فقه حقيقة المسيح الدجال

الحكمة من تحذير جميع الأنبياء فتنة الدجال ؟

***

يقول الشيخ صالح المغامسي في كلامه عن المسيح الدجال :-

إن الله جل وعلا خلق عباده لأمر عظيم ألا وهو: عبادته جل وعلا وحده دون سواه .

قال ربنا وهو أصدق القائلين:.
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون ِ.}
[الذاريات 58].

***

فكل ما حال بين العباد وبين تحقيق
هذه الغاية العظمى من عبادة رب العباد
جل جلاله يسمى فتنة ..

***

وتعظم هذه الفتنة بمقدار
صدودها عن عبادة الرب تبارك وتعالى،

فالعباد أجمعون إنما خلقوا ليعبدوا الله، فإذا عظم ذلك الصدود عن عبادة الله وإفراده جل وعلا بالعبادة عظمت تلك الفتنة.

***

ولما كان أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين من لدن نوح إلى نبينا عليه الصلاة والسلام إنما بعثوا ليعرفوا العباد بربهم جل وعلا ، أعلمهم الله أنه أعطى أحد خلقه بعض الخوارق التي تلبس على الناس دينهم،

***

الدجال أعطي خوارق تلبس على الناس دينهم ومن هنا عظمت فتنته ..

قال صلوات الله وسلامه عليه:
( مامن فتنة من خلق آدم إلى أن تقوم الساعة هي أعظم من الدجال ) ؛

***

. لأن الدجال ينجم عنه الصد عن إفراد الله جل وعلا بالعبادة لما آتاه الله جل وعلا من الخوارق حتى تكتمل فيه الفتنة العظمى..

***

حرص جميع الأنبياء على التحذير من فتنة المسيح الدجال

قال صلى الله عليه وسلم:
( وما من نبي إلا وحذر أمته منه ).

***

. ولما كان الدجال أعظم صاد عن دين الله عظم تحذير أنبياء الله ورسله من هذه الفتنة

***

سلسلة نور الإيمان باليوم الآخر

زاد العلم والإيمان

جزانا وإياكم ..

شكراً لمروركم وردكم الطيب ..