واجِه حياتك - 1 -
واجِه حياتك - 1 -
سيدي/ سيدتي، وقفة سريعة، لكنها ضرورة. وقفة سريعة، لكنها في حقيقتها منهج حياة. دعونا نصارح فيها أنفسنا، ونطبطب على ذواتنا بحب وصدق؛ فإذا صارحنا أنفسنا بصدق، ومعها تصالحنا، استطعنا مواجهة خشونة حياتنا. سيدي/ سيدتي، القصص (التراجيدية)، والموسيقا الحزينة، والعزلة والانطواء عن خلق الله، والنظرة التشاؤمية للأمور كلِّها، واستدعاء المواقف المبكية، وحشو الذاكرة بها، واستعمال الكلمات العميقة في الحزن السابحة فيه لحد الغرق، والاسترسال في استدعاء الذكريات المُرَّة والمؤلمة، والإحباط ودفن النفس والجسد حيًّا عند وقوع المشكلة.... سيدي/ سيدتي، توقفوا عن ذلك قدر الجهد والإمكان، تفاءلوا، كونوا إيجابيين، لا تتشاءموا؛ فمن كان الله معه لن يضيع، وما خلقَنا الله كي يعذِّبنا؛ فهو الغنيُّ عنا أجمعين، بل هو خلَقنا لمصلحتنا وسعادتنا نحن. أليست سعادتنا في: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]. سعادتنا في عبادته وحده، وبها وكفى؛ فتلك أمُّ السعادة ورأسها؛ فحين تتحقق السعادة في عبادة الله فلا حاجة بنا إلى سعادة غيرها. قلم المستشار نبيل جلهوم أبو البراء |
رد: واجِه حياتك - 1 -
جزاك الله خير
|
رد: واجِه حياتك - 1 -
أكرمكم الله سيدتى الكريمة أم عمر
شكرا مروركم المبارك نفع الله بكم و بعلمكم |
الساعة الآن 02:55 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي