علمائنا قاداتنا الحقيقيون ,ونصرنا مرهون بدورهم الشرعي المكلفون به,وفشلنا وهزيمتنا سببا عن غفوة وتقاعس العلماء والاستهانة بدورهم الفاعل في حياة المجتمع المسلم فالعلماء نورهذه الامه وسبيلها الى الخير.وفي اشارتي عن العلماء انما اقصد بهم علماء الدين والشريعة المحمدية لا علماء الكيمياء والفيزياء والذره,فإذا ماتحرر العلماء من قيود الرياء والمجاملات والتخلص من قيود الخوف البائس صرنا خير امة كما اخبر عنا القرآن الكريم ليس في شأن واحد فحسب بل في كل الامور الدنيويه.ان علماء وفقهاء المسلمين مسؤلون يوم القيامة امام الله عن اي شئ قدموه لهذه الامة او خدموها.