عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30 Jun 2012, 08:17 AM
همسات
باحث برونزي
همسات غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 12624
 تاريخ التسجيل : Jun 2012
 فترة الأقامة : 4517 يوم
 أخر زيارة : 04 Jul 2012 (11:32 PM)
 المشاركات : 16 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : همسات is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
معنى الايمان بالملائكه



بســم الله الرحمــن الرحيــم







إن الحمد لله تعالى نحمده ونســتعينه ,, ونسـتغفره ,, ونعـوذ بالله من شــرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسولـه



[ يـا أيـها الذين آمنـوا اتقوا الله حق تقاته ولا تمـوتن إلا وأنتـم مســلمون ]

[ يـا أيـها النـاس اتقوا ربكم الذي خلقـكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيـرا ونســاء واتقوا الله الذي تســاءلون به والأرحـام إن الله كان عليكــم رقيـبــا ]



وبـعــد



فإن الإيمان بالملائكة من أركان الإيمان الستة ,, ولا يتـم إيمان العبد حتى يؤمن بهذا الركــن



قال البيهقي : " والإيمـان بالملائـكــة ينتظـم معانـي :



أحــدهــا : التصــديق بوجودهــم



والآخــر : إنـزالهم منازلهم وإثبات أنهم عباد الله وخلقه كالإنـس والجـن ,, مأمورون مكلفون لا يقدرون إلا على ما يقدرهـم الله تعالى عليه ,, والموت جائز عليهم ولكن الله تعالى جعل لهم أمدا بعيدا ,, فلا يتوفاهم حتى يبلغوه ,, ولا يوصفون بشـيء يؤدي وصفهم به إلى إشــراكهم بالله تعالى جدّه ,, ولا يُدعون آلهة كما ادعتهم الأوائـل .



والثـالـث : الاعتـراف بأن منهم رسـل الله يرســلهم إلى من يشــاء من البشــر



وقد يجــوز أن يرسـل بعضـهم إلى بعض ويتبع ذلك الاعتـراف بأن منهم حملة العرش ,, ومنهم الصافون ومنهم خزنة الجنة ,, ومنهم خزنة النار ,, ومنهم كتبة الأعمال ,, ومنهم الذين يسوقون السحاب ,, وقد ورد القرآن بذلك كله أو بأكثره ,,, قال الله تعالى في الإيمــان بهم خـاصـــة :



[ آمـن الرســول بما أنـزل إليه من ربه والمؤمنــون كل آمـن بالله وملائـكــته وكتبه ورســله ]



وعن ابن عمر رضي الله عنهما : عن النبي صلى الله عليه وسلم سـئل عن الإيمـان فقال :

( أن تؤمـن بالله وملائـكــته وكتبــه ورســـله )



والله تعالى أســأل أن يوفقنـا إلى ما يحبـه ويـرضــاه

وصلى الله وسـلم على رســولنا وحبيبـنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من تبعهم بإحسـان إلى يوم الديــن





رد مع اقتباس