بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين..وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين ..أما بعد
قضيه إجتماعيه داخليه دار حولها نقاشات كثيره تثار بين فينه وأخرى أنقسم فيها المجتمع بين مؤيد ومعارض .
أحببت أن أطرح بعض الأمــور السلبيه والإيجابيه من وجهة نظري الشخصيه ..
يرى المؤيدون لقيادة المرأه للسياره : الاستغناء عن السائق الأجنبي والتخفيف عن كاهل الأسره إقتصادياً.. فهل أستغنت بعض دول الخليج عن السائق بل العكس من ذالك نرى أعداد السائقين لديهم في تزايد مستمروفي الوقت نفسه ليس من المعقول أن تذهب المرأه لشراء المستلزمات المنزليه مثل أكياس السكروالأرز وأسطوانة الغاز ،ومن الجانب الآخر اليست الخادمه قضيه مؤرقه وتستهلك الكثير من ميزانية الأسره ؟حيث لا يكاد يخلو منزل من الخادمه ولا ابالغ ان قلت ثلاث خادمات في المنزل الواحد ولا يخفى علينا خطر الخادمات من سحر وتحرش وجرائم بشعه وهروب وانتحار .
يـــــرى المؤيدون : هل نحن مختلفون عن بقية العالم ؟ أقول نعم با الخط العريض فقد ميزنا الله سبحانه وتعالى با قبلة العالم لإسلامي ومهبط الوحي ومنبع الرساله ومنطلق الدعـــوه .
ومن الآثار السلبيه كذالك ..خروج المرأه عن طبيعتها الملائمه لها وبا التالي خروجها عن منزلها وهذا هو الهدف الذي ينعق به دعاة الحريه فمشروعهم إفسادي با الدرجه الأولى غايتهم

الإختلاط والتبرج وانتشار الفساد والفواحش.

"وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "

هذا الجزء الأول من الموضوع ..بقلم أختكم فرح السنين