اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saber salama
لقد سمعت ان حديث ابو دجانة لم يرد عن الرسول صلى الله علية وسلم.
فهل هذا صحيح. وما الدليل.
|
الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ؛ محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
أخى الحبيب ارحب بك أطيب ترحيب ولك منى كل الحب والاحترام...!!!
الحديث الوارد في حرز أبي دجانة ... هو ( حديث موضوع لا يعتد به ولا يؤخذ به في مسائل الرقية والعلاج والاستشفاء ) ...
وهذا نصه وتخريجه :
عن خالد بن أبي دجانة ، قال : سمعت أبي أبا دجانة يقول : شكوت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله بينما أنا مضطجع في فراشي ، إذ سمعت في داري صريرا كصرير الرحى ، ودويا كدوي النحل ، ولمعا كلمع البرق ؛ فرفعت رأسي فزعا مرعوبا ، فإذا أنا بظل أسود مولى يعلو ، ويطول في صحن داري فأهويت إليه فمسست جلده ، فإذا جلده كجلد القنفذ ، فرمى في وجهي مثل شرر النار ، فظننت أنه قد أحرقني ، وأحرق داري ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عامرك عامر سوء يا أبا دجانة ورب الكعبة ! ومثلك يؤذى يا أبا دجانة ! ثم قال : ائتوني بدواة وقرطاس ، فأتي بهما فناوله علي بن أبي طالب وقال : أكتب يا أبا الحسن ... فقال : وما أكتب ؟ قال : أكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ...
هذا كتاب من محمد رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم ، إلى من طرق الدار من العمار ، والزوار ، والصالحين ، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن .. أما بعد : فإن لنا ، ولكم في الحق سعة ، فإن تك عاشقا مولعا ، أو فاجرا مقتحما ، أو راغبا أو مبطلا ، هذا كتاب الله تبارك وتعالى ينطق علينا وعليكم بالحق ، انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ، ورسلنا يكتبون ما تمكرون ، اتركوا صاحب كتابي هذا ، وانطلقوا الى عبدة الأصنام ، وإلى من يزعم أن مع الله إلها آخر... ( لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون . يغلبون ( حم ) لا ينصرون ، ( حم عسق ) ، تفرق أعداء الله ، وبلغت حجة الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ( فسيكفيكهم وهو السميع العليم )..
قال أبو دجانة : فأخذت الكتاب فأدرجته وحملته الى داري ، وجعلته تحت رأسي وبت ليلتي فما انتبهت إلا من صراخ صارخ يقول : يا أبا دجانة ! أحرقتنا ، واللات والعزى ، الكلمات بحق صاحبك لما رفعت عنا هذا الكتاب ، فلا عود لنا في دارك ، وقال غيره في أذاك ، ولا في جوارك ، ولا في موضع يكون فيه هذا الكتاب .
قال أبو دجانة : فقلت لا ، وحق صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأرفعنه حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو دجانة : فلقد طالت علي ليلتي بما سمعت من أنين الجن وصراخهم وبكائهم ، حتى أصبحت فغدوت ، فصليت الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرته بما سمعت من الجن ليلتي ، وما قلت لهم ... فقال لي : يا أبا دجانة ارفع عن القوم ، فوالذي بعثني بالحق نبيا إنهم ليجدون ألم العذاب الى يوم القيامة ) قال ابن كثير الحافظ : ( أمّا ما يُروى عنه من ذكر الحرز المنسوب إلي أبي دجانة فإسناده ضعيف ولا يلتفت إليه. اهـ ) ، ( البداية والنهاية 6/104 ) .
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة " باب ما جاء في تحرز النبي صلى الله عليه وسلم بما علمه جبريل ...7/96."
( لقط المرجان في أحكام الجان / للإمام جلال الدين السيوطي . )
قال العلامة المحدث رئيس محدثي الهند محمد بن طاهر بن على الصديقي الفتني :
حديث حرز أبي دجانة فيه مجاهيل قلت اخرجه البيهقي في الدلائل.
الصغاني (حرز أبي دجانة واسمه سماك بن خرشة) موضوع.( تذكرة الموضوعات/ للفتني )
أخوكم / الشيخ عبدالله الشرقاوى