شيخي صلآح المعناوي
إنني من بين إخوتي أكثر بِراً بوالدتي لا أُخالِفُها أبداً وكذلك لآ أفعل شيء أبداً أبداً إلا بعد إستشارتها
لكن ياشيخي المشكلة أنني لآ أتوفق ، وإن نصحتني بفعل أمر أو الإقدام عليه ، أو نهتني عن شيء يحصل مالم يكن بالحسبان
إخوتي يقدمون على الشيء دون إستشارتها فيتوفقون فنفرح لذلك .
وأنا كما قلت لك أتجه إليها فلآ أتوفق ، أحزن كثيراً ويضيق صدري ، وهي تضيق من أجلي مرة قالت عدم توفيقك لأنك تسمعين كلآمي !!< (للعلم الجملة هذي أخذتها بقلبي وصرت أشعر بها كل ما صار لي شيء )
ومازلت أسمع كلامها وأستشيرها .
مارأيك ياشيخ هل أفعل كما يفعل أخوتي أم أستمر على ماأنا عليه ، وهل ماأفعله من البر أم لابد يكون عندي قرار وإثبات شخصية
مع العلم أنني خوافه جداً ولا أقدم على شيء إلا بعد استشارتها براً بها مع علمي بأن ماتقوله وأطبقه لم يكن كما أتمنى .
تظن أنه الأفضل لكن للأسف تحطمني وتتحطم .
أعلم أن هذا الكلام ليس من البِر لذلك أطلب منكم حذفه بعد ردك لي .