اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المعناوي
أسأل الله أن يبارك لك في هذه العمل وهذا المجهود الطيب أختنا فراشة الربيع
وحديث أبا هريرة رضي الله تعالى عنه (وكان يقول لأصحابه : ( جددوا إيمانكم، قالوا : وكيف نجدد إيماننا يا رسول الله؟ قال: أكثروا من قول لا إله إلا الله ) .
حديث ضعيف: رواه الإمام أحمد في المسند (2/359)، والحاكم في المستدرك (4/285)، والطيالسي في مسنده (1/337)، وكذا عبد بن حميد في مسنده (1/417)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (2/357)،
جميعهم من طريق صدقة بن موسى ثنا محمد بن واسع عن سمير بن نهار عن أبي هريرة يرفعه... وفي إسناده صدقة بن موسى الدقيقى، أبو المغيرة ضعيف.
وقال أيضا الشيخ محمد ناصر الألباني (ضعيف) أنظر ضعيف الجامع (2626).
بارك الله فيكم وفي عملكم وأسأل الله أن ينميه لكم حتى يرضيكم
|
اللهم آآآمين واياكم وجميع المسلمين ..
اسأل الله أن يرزقكم التوفيق والنجاح أينما توجهتم .
شيخي الفاضل لدي سؤال يشغلني قليلاً ...
ما الفرق بين الضعيف والضعيف جداً ؟؟
أي ما العلة التي جعلتني أقول على هذا الحديث ضعيف وعلى الآخر ضعيف جداً ؟؟
هل بسبب ان الحديث فيه علة واحده على سبيل المثال في الإسناد لهذا قلت عليه ضعيف أما ضعيف جداً فذلك لوجود أكثر من عله سواء كانت في المتن أو السند أم ماذا ؟؟؟
سؤالي الثاني .. أريد توضيح الآتي :
ذكر الحافظ ابن حجر ثلاثة شروط للأخذ بالحديث الضعيف وهي :
1 ـ أن يكون الضعف غير شديد فيخرج حديث من انفرد من الكاذبين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه وقد قال بعض العلماء ان ذلك الشرط متفق عليه .
2 ـ أن يندرج تحت أصل معمول به بحيث لا يكون العمل به غريباً عن قواعد الإسلام المعروفه الثابته المقرره .
3 ـ أن لا يعتقد عند العمل به صحة نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم بل يأخذ الحديث مع احتمال صحة نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يتهجم على الدين برأيه .
الشرط الأول مفهوم .. أما الثاني والثالث فأتمنى منكم توضيحه .
وجزاكم الله كل خير .