المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرافدين

لا حول ولا قوة إلا بالله

موضوع قيم وأحمد الله أن سيرني لهذا الموقع - معلومات كثيرة كنت أجهلها.

الإبتلاء نصبر عليه لكن شعور أن هناك من يكره لك الخير محزن

وقد رأيت محل السحر المدفون في المنام وقامت بالعمل صديقة والدتي وكانت هناك محاولات حثيثة لإقناع أهل البيت الجدد لاستخراجه لكنم خافوا. وصاحب المنزل توعدني بالقدوم مرة أخرى وذلك بسبب تحريض الساحرة بعد أن اتصل بها. المشكلة أن هذه المرأة لا يمكن أحد يصدق أنها قد تقوم بهذا العمل زوجها من عائلة معروفة وأبوها كان شيخ معروف، لكن بعد أن تزوج عليها زوجها تغيرت مع أني وقفت معها بأسوأ ضروفها بعطاء لا محدود. تصور أنها تتصل بحجة أن هناك خاطب يريد التقدم لي من طرفها ونكتشف أن القصة وهمية لمجرد أنها تريد تعرف إذا كنت مخطوبة أو لا وقد فعلتها مرارا وتكرارا وأمي تخجل أن تصدها. هي تغار من أمي وطريقة تدليلها لي وتحسد أمي على تعامل أبي الرقيق معها فهو دائم الإهتمام بنا، وتقلدنا بكل صغيرة وكبيرة حتى بطريقة تعاملها مع ابنتها. بعد أن كانت أمي تأخذني لكل مكان من السوق للمطاعم وتعاملني كطفلة وحيدة أصبحت طريحة الفراش لا تستطيع الحركة خطوة واحدة وأصبحت ترفض الخروج للتنزه. وكلما تذكرت قصة حصلت بيننا أكاد أجن ولا أصدق أن الإنسان ممكن أن ينتزع خوفه من الله لهذه الدرجة: عندما ذهبنا مجموعة لأداء العمرة وأثناء السعي تقول لي أتركي كتاب الدعاء دعينا نتحدث ، وتسألني من من معارفنا أتوقع أن يتقدم لخطبتي؟ وتوقعت أنها مثل خالتي تريد لي الخير وعندما أخبرتها.. سعت جاهدة لتزويج أبنتها من هذا الشاب وإبعادي عن طريقهم وفعلا تم النصيب وتزوجته ابنتها. كنت في قمة السعادة في حياتي مع أهلي وشخصيتي إجتماعة مرحة. أصبت بالإحباط وانتابني هدوء لفترة طويلة إلا حد قريب.

منذ يومين رقى لي الشيخ الكريم حفظه الله وبارك له في عمره ووقته أبو الحسن جزاه الله خير وتأكدت شكوكي السحر قد طالني وطال عائلتي.

السؤال الذي يشغلني الآن: كيف نردع هؤلاء البشر إن لم يكونوا يخافوا الله تعالى؟ لديهم كل شيء ولا يريدون أن يتفوق عليهم أحد. أريد أن يختفوا من حياتي تماما. الخوف من أن يستمروا بارسال السحر عن طريق شيطان الجن. كيف الخلاص منهم؟ فهم يلاحقوني باتصالاتهم ولا ارد. وكل مرة أتصل بها على الشيخ ابي الحسن أجد منهم اتصال والسؤال بعد انقطاع، أمر غريب.