مالمقصود بالفرج الذي نفخ فيه جبريل عليه السلام في قصة مريم العذراء ؟؟؟
(المقصود هنا بالفرج هو مقدمة فتحة قميص مريم العذراء (رقبة الثوب الذي منه مدخل الرأس ) وليست الأعضآء التناسليه .. فعندما نفخ جبريل في فتحة القميص .. نزلت النفخة الى أن ولجت رحمها فحملت بعيسى عليه السلام )
*********
تفسير القرآن
تفسير الطبري
محمد بن جرير الطبري
دار المعارف
عدد الأجزاء: أربعة وعشرون جزءا
********
الكتب » تفسير الطبري » تفسير سورة التحريم » القول في تأويل قوله تعالى "ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها "
********
مسألة: التحليل الموضوعي
القول في تأويل قوله تعالى : ( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين ( 12 ) )
يقول تعالى ذكره : ( وضرب الله مثلا للذين آمنوا ) ( مريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها ) يقول : التي منعت جيب درعها جبريل عليه السلام ، وكل ما كان في الدرع من خرق أو فتق ، فإنه يسمى فرجا ، وكذلك كل صدع وشق في حائط ، أو فرج سقف فهو فرج .
وقوله : ( فنفخنا فيه من روحنا ) يقول : فنفخنا فيه في جيب درعها ، وذلك فرجها ، من روحنا من جبريل ، وهو الروح .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( فنفخنا فيه من روحنا ) فنفخنا في جيبها من روحنا ( وصدقت بكلمات ربها ) يقول : آمنت بعيسى ، وهو كلمة الله ( وكتبه ) يعني التوراة والإنجيل ( وكانت من القانتين ) يقول : وكانت من القوم المطيعين .
كما حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( من القانتين ) من المطيعين .
آخر تفسير سورة التحريم
**********
المصـدر
http://library.islamweb.net/newlibra...no=66&ayano=12
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون
وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،
فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨
فهذا هو الخير ،،،
📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87
🦋🍃
|