اﻵمر بالمعروف يهتم بالمنكرات الظاهرة ولا يشتغل بما غاب عنه .
اﻵمر بالمعروف يهتم بالمنكرات الظاهرة ولا يشتغل بما غاب عنه .
وذلك لأمور :
الأول : أن النبي -صلى الله عليه وسلم - علق تعيين الإنكار بالرؤية بقوله
:" من رأى منكم منكرا .....الخ ولا
تكون الرؤية بالعين إلا بالظهور.
الثاني : علق حلول العقوبة بظهور المنكر وشيوعه فقد قال
عليه الصلاة والسلام :" إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن
يعمهم الله بعقاب من عنده رواه
أحمد .وعند أبي داود برقم (4338) والترمذي (2273) والحديث صححه شيحنا الوادعي في الصحيح المسند برقم (707)
بلفظ :" إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في الفتاوى (28/ 205) :"فالمنكرات الظاهرة يجب إنكارها بخلاف الباطنة فإن عقوبتها على
صاحبها خاصة " . ا :ه
وقال أيضا في المصدر السابق (28/ 215) :"فما دام الذنب مستورا فمصيبته على صاحبه خاصه ، فإذا أظهر ولم ينكر كان
ضرره عاما ":
الثالث : أن هذا هو هدي السلف الصالح كالخلفاء الراشدين .
انظر الفتاوى أيضا (28/114-110-109 -106)
|