عرض مشاركة واحدة
قديم 28 Jun 2008, 10:00 PM   #2
مسك 2007
جزاها الله خيراً


الصورة الرمزية مسك 2007
مسك 2007 غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2283
 تاريخ التسجيل :  Jan 2008
 أخر زيارة : 14 Mar 2011 (12:57 AM)
 المشاركات : 1,169 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


القراءة المبعثرة ..


القراءة المبعثرة تخرج مثقفاً ولا تخرج عالماً وهي قراءة التهويس في كل كتاب بلا ضابط فيحفظ القارئ جملاً من كل مكان لا يربطها رابط وهذه القراءة ليست هي المطلوبة المنتجة.


فر من الحزبية فرارك من الأسد ..


طالب العلم سليم الصدر طاهر الظاهر والباطن وما أتت أمراض النفوس والأحقاد والضغائن والطعن والغيبة إلا من آثار الحزبية المنبوذة البغيضة وهي التي تفرق بين المرء وزوجه وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر.


فإياك يا طالب العلم أن تكون حزبياً فتمقتك القلوب وتفقد كثيراً من إخوانك المسلمين ، صاف جميع المسلمين وتعاون مع جميع المسلمين ، فكل مسلم منك حظ ونصيب.

بالشام أهلي وببغداد الهوى وأنا

بالرقمتين وبالفسطاط جيراني




أحذر الجدل العقيم ..


اشتغال طالب العلم بمسائل لم تقع ولن تقع سفه منه، وتشاغله بمسائل لا طائل من البحث فيها حمق وهوج، وحدته وغضبه على مخالفة في مسائل يسع المسلم فيها السكوت من قلة علمه والله المستعان.



لا تكن سلبياً منقبضاً ..


من صفات علماء السنة أنهم رجال عامة ينفعون المسلمين ويخالطونهم فيما يقربهم من الله عز وجل وإن كنت في شك من ذلك فاقرأ سيرهم، أما الانزواء وكتمان العلم والبخل بالفائدة وتقبيض الوجه والانزعاج والتبرم بالإفادة فيناسب علماء التتار ومتصوفة الهند.


بعض الناس مثل الذباب لا يقع إلا على الجرح ..


هذه الجملة من أحسن كلام شيخ الإسلام ابن تيمية نقلها ابن سعدي في كتابه طريق الوصول: وهي أن بعض الناس لا تراه إلا منتقداً دائما ينسي حسنات الطوائف والأجناس والأشخاص ويذكر مثالبهم فهو مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاح وأحسن علاجه الكي أو الخنق ليذهب ما به من مس.



عبادة طالب العلم الذكر ..


من أعظم النوافل لطالب العلم ذكر الله عز وجل دائماً قائماً وقاعداً وعلى جنبه لأن نوافل الصلاة والصيام فالله الله في الذكر في كل طرفة ولمحة فإنه أعظم لك على طاعة الله تعالى وكاف لك عن المعاصي.



الحكمة ضالة المؤمن ..


ينبغي لطالب العلم أن يقبل الحكمة ممن قالها مهما كان فإن الشيطان علم أبا هريرة آية الكرسي فقبلها وقال له الرسول صلي الله عليه وسلم : (( صدقك وهو كذوب)).



طالب العلم المتأنق ..



الإسلام لا يعترف بالدروشة فهو دين روعة وجمال. ولماذا يتدروش بعض الناس في لباسهم يقبلون الغتر ويرتدون الثياب المتسخة ويهملون النظافة والأناقة وحسن الهندام.

علبة الصابون بريال واحد، وكي الثوب بريالين والسواك بريال فلماذا نذهب إلى سيرة بعض الزهاد ونترك سيرة محمد عليه الصلاة والسلام.



بشاشة طالب العلم ..


طالب العلم بشوش طلق المحيا، بادي الثنايا، يكاد يذوب رقة وخلقاً أما الفضاضة والغلظة فمن أخلاق جفاة الأعراب وجنود البرير : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ).



خطأ يرتكبه بعض الطلاب ..


بعض طلبة العلم يتشاغل بحفظ المتون والمنظومات وينسي حفظ كتاب الله تعالى وماذا تنفعه هذه المتون والمنظومات وقد نسي القرآن، إنما من يحفظ القرآن كفاه وشفاه ومن يحفظ غير القرآن مهما كان لا يكفيه عن القرآن.



لا عبرة بكثرة الكتب ..


تجد عالماً من أكبر العلماء ليس في بيته سوي عشرة كتب هضمها وفهمها ، وتجد طالباً عارياً من العلم في بيته مكتبة هائلة لا يعرف منها إلا عناوين الكتب فالعبرة بالمضمون لا المظاهر.


مراحل طلب الحديث ..


لطالب الحديث ثلاث مراحل:


المرحلة الأولي: قراءة المختصرات كمختصر البخاري للزبيدي ومختصر مسلم للمنذري وأمثالها ليشع طالب العلم من المتون.

المرحلة الثانية : قراءة الأحاديث في أصولها كصحيح البخاري ومسلم والسنن والمسند.

المرحلة الثالثة: قراءة الشروح كفتح الباري وشرح النووي وتحفة الأخوذي وغيرها.



الكنز الثمين ..


إذا حضرت موضوعاً أو بحثت بحثاً فاحتفظ بأوراقه فإنك تعود إليه أحوج ما تكون وحبذا أن يكون لك أدراج للبحث وللفوائد والفهارس.



عزلة وقتية ..


طالب العلم له عزلة وقتية يرتاح فيها جسمه وقلبه وفكره يخلو فيها بربه ويطالع فيها مكتبته لينشط على مخالطة الناس.



لباس طالب العلم ..



الأبيض النظيف أجمل لباس وإياك ولباس الميوعة والأنوثة أو لباس الشحاذين والسوقة وليكن لباسك وسطاً معتدلاً متأنقاً وعليك بالطيب والسواك وخصال الفطرة كإعفاء اللحية وقص الشارب وغيرها.



لا تكن منبتا ..


يروى عنه صلي الله عليه وسلم في الحديث : (( أن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهراً أبقي)).

فلا تكن يا طالب العلم منبتاً أي لا تجهد نفسك وتتعبها حتى تكل وتمل والإتعاب يكون بكثرة الحفظ وبكثرة المطالعة ولكن بقصد القصد تبلغ.



دواء يعين على الحفظ ..


قالوا مما يعين على الحفظ: أكل الزبيب ، وقالوا مما يضعف الحفظ: أكل الباذنجان ، قلنا : دعونا من الزبيب والباذنجان أعظم ما يعين على الحفظ تقوى الرحمن، واتقوا الله ويعلمكم الله.


قال الشافعي :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي

فأرشدني إلى ترك المعاصي

وقال اعلــم بأن العلـم نور

ونور الله لا يؤتى لعــاصي




ليس كل قارىء مستفيد ..


قد يوجد من يقرأ بفهم لكن في علوم لا تنفع أو في مواد غيرها أنفع، منها: كالذي يقرأ ليله ونهاره في المجلات والصحف فحسب ، أو في كتب فكرية ويجعلها عمدته ومصره، وسيعلم هاذ أنه ليس بيده شيء ؛ فالعلم شيء والكلام شيء آخر.


طالب العلم يتخول الناس بالموعظة ..


إملال الناس والإطالة عليهم في الكلام وتكثير الوعظ والدروس عليهم منفر، فيا طالب العلم ليكن لك درس أو درسين كل أسبوع فحسب واحرص على التحضير وحسن الإلقاء والعرض.



أحذر ذكر أسماء الناس في معرض الكلام والنقد ..


من الحكمة إبهام أسماء العلماء في معرض الرد أو الانتقاد إطفاء للفتنة، وإنهاء للتشويش وسداً لباب التطفل على جلالة العلماء.



لا تفضح عصاة المسلمين بذكر أسمائهم ..


كان الرسول صلي الله عليه وسلم إذا أراد أن ينبه على خطأ قال : (( ما بال أقوام يصنعون كذا وكذا)).

فعلى الداعية وطالب العلم ألا يذكر أسماء عصاة المسلمين أمام الناس كأسماء المغنين والممثلين والرياضيين ، فلعل الله أن يتوب عليهم والستر الستر بلا توبيخ.



إلى الذين ينتقضون الدراسة المنهجية ..


سمعت شباباً لا يرضون بالدراسة المنهجية بحجة أنها قليلة البركة ضحلة العطاء مضيعة للوقت فطالعنا الواقع فوجدنا أذكياء الطلاب وأبطال الساحة وفرسان الميدان جلهم أو كلهم من أبناء الدراسة المنهجية وأهل الاطلاع. إذن بين الدراسة والتحصيل الشخصي من أحسن ما يكون.



لا تسمع كلام من يهون من شأن العلم ..


قد تسمع من يسليك عن طلب العلم بحجة الدعوة ويقول لك: نحن بحاجة إلى دعاة لا إلى علماء، فإن سمعت هذا فابرك على صدره واقرأ عليه آية الكرسي فإن معه القرين.



أغتنم أنفاس عمرك ..



الوقت هو الحياة وطالب العلم أحرص الناس على الوقت ومضيع الوقت في القيل والقال واللغو وأخبار الناس لا يكون عالماً ومن أنذر أعذر.



صبر ومثابرة ..


يقول أحدهم وقد احسن:



اصبر ولا تضجر من مطلب

فآفة الطالب أن يضــجرا

أما تري الحبل بطول المدى

على صليب الصخر قد أثرا




عند المفاجأة ..


إذا طلب من طالب العلم مفأجاة أن يتكلم في مجلس أو مجتمع أو منتدى ولم يكن أعد للموقف عدته فعليه بعد طلب العون من الله تعالى أمرين:


الأول: مراعاة موقف الحديث وملابسات المقام وما يناسب الحال والمكان والزمان.

الثاني : أن يتحدث عن موضوع سبق له أن قد تحدث فيه وهضمه وفهمه ولو كرره.



لا تستأثر بالمجلس ..


من قلة العلم وضحالة الفهم أن يستأثر طالب العلم بالحديث في المجلس مع زملائه وأقرانه ويمنعهم من الكلام إلا إذا سئل أو طلب منه أن يتحدث أما إذا تبرع هو بالثرثرة فهذه رعونة.



طالب العلم إمام في الخير ..


قال تعالى : ( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) قيل في معناها: نأتم بغير ويأتم بنا غيرنا من الصالحين. ومن إمامة طالب العلم أن يكون مسارعاً إلى الصف الأول في الصلاة محافظاً على السنن والنوافل سباقاً غلي الخيرات مسارعاً إلى الصالحات.

كيف تكون مصيبة الناس بطالب العلم إذا صلي الفجر في بيته أو نام عن صلاة الفجر؟ وقس على ذلك.



انظر بعينين ..


يقولون : من اكتفي بالحديث عن الفقه أو بالفقه عن الحديث كان كصاحب العين الواحدة لا يري بالأخرى ، ومن جمع بينهما كان كصاحب العينين، ومن فقدهما فهو أعمي.



أمن يجيب المضطر إذا دعاه ..


إذا صعبت عليك مسألة واستشكلت قضية فعليك بكثرة الدعاء والتضرع إلى الحي القيوم، فلا يكشف الضر إلا هو ولا يحل العقد غيره: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِف).


ولرب نازلة يضيق بها الفتي

ضرعاً وعند الله منها المخرج




دفتر الجيب لجمع الفوائد ..


من طلبة العلم من يحمل بجيبه دفتراً للفوائد كلما سمع فائدة أو حكمة أو حديثاً أو بيتاً أو لطيفة سجلها واحتفظ بها وهذا سوف يكون ثري المعلومات واسع الاطلاع.



لا تحجم عن الإمامة والخطابة ..


قد يحجم البعض عن الإمامة بالناس وعن خطبة الجمعة بحجة الخوف من الشهرة والظهور وهذه وسوسة، وهل يستفيد طالب العلم ويحفظ وينتبه إلا إذا تصدر بالإخلاص ، إن الإمامة والخطابة تعين بعد الله تعالى على الحفظ والفهم وسعة الاطلاع والجرأة ثم هي من اشرف العبادات وهل كان محمد صلي الله على ه وسلم إلا إماماً خطيباً.



تقدم فيهم شهماً إمامـــاً

ولولاه لما ركبوا وراءه




أدب التصرف ..


طالب العلم حكيم في تصرفاته أدبياً في إجراءته فإذا زار إخوانه زارهم في وقت مناسب للزيارة، وإذا اتصل بالهاتف اتصل في وقت مناسب للاتصال، ما رأيك في طالب يتصل في ساعة متأخرة من الليل أو بعد الفجر أو عند القيلولة أهذا وقت كلام واتصال؟!.



الكامل من العلماء ..



من فهم نصوص الشريعة كتاباً وسنة وأقوال السلف وعرف مع ذلك الواقع الذي يعيش فيه فأنزل النصوص منازلهم من الواقع فهو الكامل ، ومن عرف المرض ولا علاج لديه، ومن فهم النصوص ولم يعلم الواقع كان كمن عنده علاج وهو لا يعرف المرض.



فكن رجلاً رجله في الثري

وهامة همته في الثريا




لا تتقمص شخصية غيرك ..



بعض الناس سريع الذوبان في غيره مغرم بالتقليد ينصهر بالحرارة وينكمش بالبرودة إذا أعجبه شخص قلده في كل شيء حتى في سعاله وعطاسه وتثاؤبه وضحكة وبكائه وهذا يدل على انهزام الإرادة وهزال الشخصية، والرجل كل الرجل هو العصامي في شخصية يأخذ من الصالحين معاني الفضل التي فيهم كالكرم والصبر والحلم والشجاعة ويدع هذه الأمور الجبلية التي لا طائل لمحاكاتهم فيها.



نظرة في كتاب المحلي لابن حزم ..


سمعت من يحذر طلبة العلم من القراءة في المحلي لابن حزم فحملت هذا التحذير على أحد سببين:


الأول: أن هذا المحذر مقلد تشبع بالتقليد لا يري الخروج على المذهب طرفة عين وابن حزم في نظره عدو لهذا النهج أو لأن هذا المحذر ما قرأ المحلي وما مر عليه.


صحيح أن المحلي فيه أمور لا يوافق على ها القياس والتأويل في الصفات والنقد المرير للعلماء وبعض المسائل . لكن أين الكنوز التي فيه من علم أصيل وتأصيل ودليل ونقل عجيب؟! فاستفد يا طالب العلم منه ولا تسمع للمثبط.



في ظلال القرآن لسيد قطب ..


فيه مواضع كتأويل في بعض آيات الصفات وبعض الملاحظات ولكنه من أجمل ما كتب في موضوعه، وهو يدل على صدق صاحبه وإخلاصه فطالعه يا طالب العلم وما أروع عباراته خاصة للخطيب والداعية.



وسط بين طرفين ..


لا أريدك أن تكون يا طالب العلم مقلداً جامداً فالمقلد أعمي ولا أريدك أن تهاجم العلماء وتستقل برأيك ، لا هذا ولا هذا والوسط الاعتصام بالدليل والاستفادة من كلام العلماء.



قيد لابد منه ..


دعوى التمسك بالكتاب والسنة تدعيها كل طائفة حتى المبتدعة ولكن الفارق بينهم وبين أهل السنة في هذه الدعوى أن أهل السنة يدعون للتمسك بالكتاب والسنة على نهج الكتاب والسنة كما فهمها أولئك تماماً وهذا قيد لا بد منه.



رأي طريف ..


اشتغال طلبة العلم بكثرة التأليف تحصيل حاصل وتكثير للمكتبة الإسلامية ولو تفرغ طلبة العلم لتعليم الناس وتفهيم كتب السلف كان أجدي وأنفع ومن جرب عرف.



من أحسن كتب التفسير ..


طفت في كثير من كتب التفسير فما رأيت مثل تفسيرين: تفسير ابن كثير وتفسير القرطبى وثالثها تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي، أما تفسير ابن جرير الطبرى فطويل ولبه عند ابن كثير، وأما فتح القدير فغالبه نحو وصرف وفيه فوائد، وأما الخازن ففيه بدع ومخالفات. وأما الرازي فطويل يسرح في أودية ويأتي بأوابد وزاد المسير من أجمع الكتب لأقوال المفسرين ولكن أين الأحاديث النبوية في التفسير.



التصحيح والتضعيف أمر اجتهادي ..


لا يلزم قول أحد في تصحيح حديث أو تضعيفه إذا خالفه إمام مثله إلا بمرجحات، وبعض الطلبة يلزمون بعضهم بتصحيح أو تضعيف لأحد العلماء قد خالفهم قوم فلماذا يؤخذ بقول هذا ويطرح قول ذلك؟!



إذا سألك عامي ..



إن سألك عامي عن مسألة فاذكر الجواب الراجح الذي تطمئن إليه النفس ولا يلزمك أن تذكر له أقوال العلماء في المسألة فيقع في حيص بيص.



الردود قسمان ..


رد على كافر فهاذ واجب ومن أحسن ما يكون : (َ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ). ورد على مخالف في مسألة سبق فيها الخلاف عند السلف ولم يجمع عليها فلا تشغل نفسك بهذا الرد، والله الموفق.



إعارة الكتب ..


لا تمنع مسلماً من كتاب يريد الاستفادة منه ولكن سجل اسم المستعير والكتاب ومدة الإعارة لتكون لك بينة فالبينة على المدعي وإليمين على من أنكر .



ترتيب المكتبة ..


إما على الفنون أو على حروف المعجم أو على المؤلفين وليكن لك فهرس إذا كثرت الكتب ودرج للمجلات الإسلامية والنشرات ليسهل مراجعتها عند الحاجة.



حبذا ..



حبذا المغني ولو خرجت أحاديثه، وحبذا المجموع لو ترك وجوه الأصحاب من خراسانيين وعراقيين، وحبذا المحلي لو أثبت القياس وترك تجريح الناس، وحبذا ابن كثير في التفسير لو أعرض عن بعض الإسرائيليات ، وحبذا التمهيد لو كان مرتباً، وحبذا زاد المعاد لو ترك الاستطراد ، وما سلم من النقص إلا كتاب الله عز وجل : ( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً).


مع علماء الجرح والتعديل ..


أبو حاتم والأزدي والجوزجاني متشددون، والبخاري والنسائي والذهبي معتدلون، وابن حبان والحاكم والترمذي متساهلون.



علمان وإمامان ..


إذا رأيت الرجل يضع من شأن أحمد بن حنبل فهو عدو للسنة وإذا رأيت الرجل يحط من قدر ابن تيمية فهو مخالف لمتعقد السلف الصالح في الغالب.



دعوة موفقة ..


إنما نجحت دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى بعد توفيق الله لثلاثة أسباب:


إخلاص صاحبها.

لاعتصامه بالكتاب والسنة.

لمعرفته لواقعة ولانضمام من نصره بالسيف.



أعوذ بالله من تغلظ المشايخ ..


بعض الفضوليين همهم تغليظ العلماء وتعجيزهم بالأسئلة وليس المقصود الاستفادة وهؤلاء يظهر الله للناس عوارهم وعثراتهم، وعلمهم قليل البركة ضحل المنفعة نسأل الله التوفيق.



الدعوة عند أهل السنة ..



الدعوة عند أهل السنة على قسمين:

دعوة العامة: وهؤلاء يعلمون ما ينفعهم ولا يشوش أذهانهم.

دعوة الخاصة: وهؤلاء يناصحون سراً كولاة الأمر ولا تذكر نصيحتهم على رؤوس العامة إذ لا مصلحة في ذلك.



خير الخيرين وشر الشرين ..


الفطن اللبق من يعرف خير الخيرين وشر الشرين، أما معرفة الخير من الشر فكل الناس يعرفه ، وعلى طالب العلم عند دعوته وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر أن ينظر في المصلحة وتحقيقها ويبدأ بالكبار قبل الصغار من الأمور أي الأولويات . هل يصح أن تنكر تعلى ق صورة في مكان لا يصلي أصحابه؟ أو تطالب قوماً يشربون الخمر بترك الإسبال؟



ووضع الندي في موضع السيف في العلا

مضر كوضع السيف في موضع الندي




ختاماً ..


في الختام أزجي لك تحياتي يا طالب العلم ودعائي لك بالتوفيق ولعلك تدعو لي معك بالهداية والثبات، أسال الله تعالى أن يغفر لي ولك وأن يشرح صدري وصدرك للإسلام ، وسلام عليك ورحمة الله وبركاته وصلي الله على محمد وآله وصحبه ، وإلى لقاء.

موقع الشيخ عائض القرني ..



 
 توقيع : مسك 2007

الحمدلله رب العالمين ..


رد مع اقتباس