عرض مشاركة واحدة
قديم 04 Dec 2008, 09:26 PM   #3
أبوحذيفة
جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبوحذيفة
أبوحذيفة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1709
 تاريخ التسجيل :  Aug 2007
 أخر زيارة : 11 Mar 2016 (11:56 PM)
 المشاركات : 1,710 [ + ]
 التقييم :  10
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك شيخنا وجزاك خير..موضوع جميل ومهم الله يجعلنا من المستغفرين والمسبحين والذاكرين له دائماولا يبلانا بالغفلة انه جواد كريم...آآآآآىمين

عندي ملاحظة اذا ممكن؟؟؟

كلمة قدس الله روحه يوما؟؟؟ايش معناها هنا ومن المقصود بها؟؟انا فهمت ان المقصود بها الامام ابن تيمية رحمه الله...هل يجوز قول هذه العبارة؟؟؟

دمت بخيروسعادة يارب
وعليكم السلام ورحمة الله وأدام الله لك السعادة والخير .
قدس الله روحههي من ادعية المتصوفة :
قال الشيخ بكر أبو زيد في المعجم ( ص 438) :

قَـدَّس الله سِـرّه :

هـذه مـن أدعـيـة الـمـتـصـوفـة ، والـروافـض ، والـسـر عـنـدهـم : سـر الأسـرار والـروح الـطـاهـرة الـخـفـيـة .

وقـد سـرت إلـى بـعـض أهـل الـسـنـة ، ولـو قـيـل : قَـدَّس الله روحـه ، فلا بـأس .ا.هـ.
التقديس المراد هنا هو : التطهير .. وانظر (اللسان) و(النهاية) مادة (قدس) ..ففيها ذِكرُ هذا المعنى ..
وعليه فمعنى العبارة : طهّر الله روحه .. فلا مانع حينئذٍ من استعمالها على هذا الوجهِ الذي يُرادُ بهِ الدعاء للميّت بالطهارة من الذنوب

وهذه فتوى لعلها تسكن اليها نفسك.
وهذهِ فتوى جديدة لشيخِنا العلاّمة عبد الرحمن البرّاك حفظه الله تعالى ورَعاهُ ... :

ما حكم قولنا لمن مات:(قدس الله سره)، أو (قدس الله روحه)، وكذلك (طيب الله ثراه)؟ وجزاكم الله خيراً.



الجواب
الحمد لله، هذه العبارات متقاربة في المعنى ومقصودها الإحسان إلى الميت، والدعاء له بالطيب والطهارة، وليس شيء من هذه العبارات مأثوراً بالسنة أو عن السلف الأول، لكنها موجودة في كلام العلماء الذين يُؤرخون فيعبرون عن منزلة المترجم له بذكر قولهم: قدس الله روحه، أو قُدس سرّه، والتقديس: التطهير، والتطهير: إزالة الخبث وإزالة السوء، وقولهم: قُدس سرّه، يظهر لي أنها بمعنى قدس الله روحه؛ لأن الروح باعتبار أنها أمر خفي فهي بهذا الاعتبار سرّ، وأما طيب الله ثراه فهي عبارة تجري على ألسنة المتأخرين من الصحفيين والكتّاب كأنهم يعنون طيَّب الله قبره، وإنما يكون القبر طيباً إذا كان صاحبه من الصالحين؛ لأنه حينئذ يكون القبر عليه روضة من رياض الجنة إذيفتح له باب من الجنة فيأتيه من روحها وطيبها، والذين اعتادوا الدعاء بهذا اللفظ لا يقتدى بهم، وهم يدعون بهذا الدعاء لمن يعظمونه، أو يدعون تعظيمه وإن كانوا في الباطن بخلاف ذلك، وأولى من هذا وذاك الدعاء للميت المسلم بالمغفرة والرحمة والعفو والرضوان وسكنى الجنة والنجاة من النار، فهذا ما تضمنته الأدعية المأثورة عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كما في دعاء الصلاة على الجنازة، والله أعلم.

http://www.islamtoday.net/questions/...nt.cfm?id=7670
ومع ذلك فقد حذفتها واستبدلتها برحمه الله وإن كنت لا أرى فيها بأسا على الوجه الذي بٌين .



 
 توقيع : أبوحذيفة



رد مع اقتباس