بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السادسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
يالكشاف ج4 ص626
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
والرهق : غشيان المحارم . والمعنى : أنّ الإنس بإستعاذتهم بهم زادوهم كبراً وكفراً ؛ وذلك أنّ الرجل من العرب كان إذا أمسى في واد قفر في بعض مسايره وخاف على نفسه قال : أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه ، يريد الجن وكبيرهم ؛ فإذا سمعوا بذلك استكبروا وقالوا : سدنا الجن والإنس ؛ فذلك رهقهم . أو فزاد الجن الإنس رهقاً بإغوائهم وإضلالهم لاستعاذتهم بهم ) وَإِنَّهُمْ ( وأنّ الإنس ) ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمْ ( وهو من كلام الجن ، يقوله بعضهم لبعض . وقيل الآيتان من جملة الوحي . والضمير في ( وأنهم ظنوا ) للجنّ ، والخطاب في ) ظَنَنتُمْ ( لكفار قريش .
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، اسم المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي
ـــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ
تفسير البيضاوي ج5 ص398
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
) وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن ( فإن الرجل كان إذا أمسى بقفر قال أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه ) فزادوهم ( فزادوا الجن باستعاذنهم بهم ) رهقا ( كبرا وعتوا أو فزاد الجن والإنس غيا بأن أصلوهم حتى استعاذوا بهم والرهق في الأصل غشيان الشيء
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت