عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01 Dec 2009, 01:17 AM
الباحث1
باحث فضي
الباحث1 غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8039
 تاريخ التسجيل : Nov 2009
 فترة الأقامة : 5290 يوم
 أخر زيارة : 23 Dec 2012 (10:57 PM)
 المشاركات : 124 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الباحث1 is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Post تفسير ايات الجن من سورة الرحمن لعدة مفسرين-The interpretation of sorat al jinn



بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير وشرح الآية : (15) . من سورة الرحمن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 1 .





أضواء البيان ج7 ص498


الرحمن : ( 14 - 15 ) خلق الإنسان من . . . . .



قوله تعالى : ) خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ وَخَلَقَ الْجَآنَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ( . الصلصال : الطين اليابس الذي تسمع له صلصلة ، أي صوت إذا قرع بشيء ، وقيل الصلصال المنتن ، والفخار الطين المطبوخ ، وهذه الآية بين الله فيها طوراً من أطوار التراب الذي خلق منه آدم ، فبين في آيات أنه خلقه من تراب كقوله تعالى ) إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ( وقوله تعالى ) يا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِّن تُرَابٍ ( وقوله تعالى ) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَآ أَنتُمْ بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ ( وقوله تعالى ) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ( وقوله تعالى ) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ (


وقد بينا في قوله تعالى ) فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِّن تُرَابٍ ( وقوله ) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ ( أن المراد بخلقهم منها هو خلق أبيهم آدم منها ، لأنه أصلهم وهم فروعه ، ثم إن الله تعالى عجن هذا التراب بالماء فصار طيناً ، ولذا قال ) أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ( وقال ) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مِّن طِينٍ ( وقال تعالى ) وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِن طِينٍ ( . وقال ) أَم مَّنْ خَلَقْنَآ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لاَّزِبٍ ( وقال تعالى : ) إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن طِينٍ ( ثم خمر هذا الطين فصار حماً مسنوناً ، أي طيناً أسود متغير الريح ، كما قال تعالى ) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ( . قال تعالى ) إِنِّب خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ( وقال عن إبليس ) قَالَ لَمْ أَكُن لاًّسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ( والمسنون قيل المتغير وقيل المصور وقيل الأملس ، ثم يبس هذا الطين فصار صلصالاً . كما قال هنا : ) خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ( وقال ) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ( .




فالآيات يصدق بعضها بعضاً ، ويتبين فيها أطوار ذلك التراب كما لا يخفى .




قوله ) و الْجَآنَّ ( أي وخلق الجان وهو أبو الجن ، وقيل هو إبليس . وقيل : هو الواحد من الجن .




وعليه فالألف واللام للجنس ، والمارج : اللهب الذي لا دخان فيه ، وقوله ) مِّن نَّارٍ ( بيان لمارج . أي من لهب صاف كائن من النار .




وما تضمنته هذه الآية الكريمة من أنه تعالى خلق الجان من النار ، جاء موضحاً في غير هذا الموضع كقوله تعالى في الحجر ) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ( وقوله تعالى ) قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ( .




وقد أوضحنا الكلام على هذا في سورة البقرة في الكلام على قوله تعالى ) إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ( .


أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ، اسم المؤلف: محمد الأمين بن محمد بن المختار الجكني الشنقيطي. ، دار النشر : دار الفكر للطباعة والنشر. - بيروت. 1415هـ - 1995م. ، تحقيق : مكتب البحوث والدراسات.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ




تفسير الجلالين ج1 ص709


الرحمن : ( 15 ) وخلق الجان من . . . . .



) وخلق الجان ( أبا الجن وهو إبليس ) من مارج من نار ( هو لهبها الخالص من الدخان



تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل وإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا






آخر تعديل ابن الورد يوم 02 Jan 2010 في 01:24 AM.
رد مع اقتباس