الموضوع: سب الصحابة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03 Oct 2010, 06:10 PM
أبوحذيفة
جزاه الله تعالى خيرا
أبوحذيفة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1709
 تاريخ التسجيل : Aug 2007
 فترة الأقامة : 6128 يوم
 أخر زيارة : 11 Mar 2016 (11:56 PM)
 المشاركات : 1,710 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبوحذيفة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
سب الصحابة



الحمد لله رب العالمين وأصلي واسلم على هادي البشرية محمد خاتم الأنبياء والمرسلين .
من احد أسماء سورة التوبة الفاضحة لأنها فضحت المنافقين وكشفت أوصافهم وبينت صفاتهم . ومن ضمن ما كشفته موقفهم غير المعلن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبغضهم لهم ؛ ومنها :
ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ التوبة: ٦٤ - ٦٦
ومما جاء في أسباب نزول هذه الآية أن رجلا من المنافقين قال أثناء عودة المسلمين من تبوك: رجل من المنافقين في غزوة تبوك: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونًا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال عوف بن مالك: كذبت ولكنك منافق لأخبرنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب عوف ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه، فجاء ذلك الرجل إلى رسول صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث بحديث الركب نقطع به عنا الطريق.
والحذر الذي كان يخشاه المنافقون هو فضح أمرهم ولذا قال احد المنافقين في هذه الغزوة: والله لوددت أني قدمت فجلدت مائة ولا ينـزل فينا شيء يفضحنا، ومدار الآيات تدور حول واقعة الاستهزاء واتهام الصحابة رضوان الله عليهم بأنهم يأكلون كثيرا (شرهين ) جبناء ، كاذبين . هذه الأوصاف وصف بها المنافقون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن الله فضحهم وبين مقولتهم حتى إن رويات تقول إن عوف بن مالك عندما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعدما سمع مقولة المنافقين وجد القرآن قد سبقه بهذه الآيات ، ولذا جاء التبرير عندما علم هؤلاء المنافقين بوصول الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهم (ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ) نخوض ونقطع بهذا الكلام الطريق . فالتبرير بنظرهم بأنهم غير جادين فيما يقولون والمسألة لا تعدو عن سقطة كلام أو مزاح يقطعون به طول الطريق . ولم يدري هؤلاء أن القرآن سبقهم في فضح هذا التبرير الذي قدموه (ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ).فكانت الصاعقة التي تنزلت عليهم بعدم قبول عذرهم وأن الله عز وجل ورسوله وأعراض المؤمنين لا يمكن أن تكون مادة للهو أو السخرية أو الاستهزاء ولذا جاء الحكم ) ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ. نطق القرآن بكفرهم .
نقول لأولئك القوم الذين اتخذوا أعراض الصحابة والمؤمنين مادة إعلامية ووعظية وحديثية لهم ليفتروا عليهم وليخلطوا الحق بالباطل فيما تقترف ألسنتهم ، نقول لهم لستم أول من يخوض بهذا الحديث فقد سبقكم منافقون اتخذوا من أعراض الصحابة واتهامهم مادة للهو والحديث بينهم . فانظروا إلى حالكم وحالهم في كتاب الله . يتبع.
كتبه أبوحذيفة




 توقيع : أبوحذيفة


رد مع اقتباس