12 Jan 2011, 06:58 PM
|
#9
|
باحث برونزي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم باحث : 8202
|
تاريخ التسجيل : Jan 2010
|
أخر زيارة : 05 Feb 2011 (12:45 AM)
|
المشاركات :
45 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: الـدور الـذي يـقـوم به الـجـن في حـيـاته Jinni's Roles
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمه
الا يكفيك ان تؤمن بما آمن به الرسول والمؤمنون .
(امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير)
أنا يكفيني.
|
الايمان بالملائكة لاشك في وجوب ذلك . وليس سؤالنا عن الملائكة بل سؤالنا عن الجن الذي قال الله فيهم
في سورة الجن: وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
ثم قال بعده: كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا يعني أقساما متفرقة، وفرقا متنوعة، فيهم الطيب والخبيث، فيهم الصالح والطالح، فيهم صاحب السنة وصاحب البدعة، وقال في الآية التي بعدها : وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا القاسط العادل عن الحق، يقال : قسط إذا جار، أما أقسط فهو العادل، ومنه قوله جل وعلا : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ أهل العدل والفضل والبصيرة، فالمقسط صفة مدح، وهو الذي التزم الحق واعتدل، وأخذ بالعدالة، والقاسط المائل عن الحق الذي جار عن الحق، وأبى اتباع الحق، ولهذا قال سبحانه : وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ يعني الجائرين المنحرفين عن الحق فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا فهكذا يقال في الجن والإنس، فهم سواء : من ترك شركه وباطله، ودخل في الإسلام فله ما للمسلمين، من الجن والإنس، وعليه ما عليهم، ومن بقي في شيطنته وكفره وضلاله، فله ما لأصحابه من جن أو إنس، ومن استقر على الهدى ومضى على الهدى، وسار على الهدى، فله ما وعد الله به المهتدين، والله المستعان.
وكما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
، لما قال : ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة " ، قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا ، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم .
المقصود أن كل إنسان معه قرينه من الملائكة وقرينه من الشياطين ، فالمؤمن بطاعة الله ورسوله ، والاستقامة على دين الله يقهر شيطانه ، ويذل شيطانه ويهين شيطانه ، حتى يكون ضعيفا لا يستطيع أن يغالب ، ويمنع المؤمن من الخير . والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه حتى يقوى على مساعدته على الباطل ، وعلى تشجيعه على الباطل ، وعلى تثبيطه عن الخير ، فعلى المؤمن أن يتقي الله ، وأن يحرص على جهاد شيطانه ، بطاعة الله ورسوله والتعوذ بالله من الشيطان ، وعلى أن يحرص
السؤال هل مفهومك للجن هو كما قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ام لا??
|
|
((فالمجاهدون و أهل الثغور هم المهديون، فإذا ما اختلفت الآراء و افترقت السبل، فالهداية في ترسم خطاهم، و اقتفاء آثارهم، و النزول عند رأيهم، ذلك أن لأهل الجهاد من الهداية والكشف ما ليس لأهل المجاهدة ممن هم في جهاد الهوى و الشيطان، لأنه لا يوفق في جهاد العدو الظاهر الا من هو لعدوه الباطن قاهر، من هنا يكون المولى عز و جل: قد علق الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا، و من ترك الجهاد، فاته من الهدى بحسب ما عطل منه)).
ابن القيّم عليه سحائب الرحمة في الـ[فوائد ص59]
|