الشهيد الذي رفعته الملائكة الى السماء
يسم الله الرحمن الرحيم
لما قدم عامر بن الطفيل المدينة بعد ذلك قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
من رجل يا محمد لما طعنته رفع إلى السماء ؟
فقال : " هو عامر بن فهيرة "
وروى ابن المبارك أن عامر بن فهيرة رضي الله عنه التُمس في القتلى
يومئذ ففقد فيرون أن الملائكة رفعته أو دفنته .
وروى البخاري عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما قال :
( لما قتل الذين ببئر معونة و أسر عمرو بن أمية الضمري قال له عامر
بن الطفيل : من هذا ؟
و أشار إلى قتيل فقال له عمرو بن أمية : هذا عامر بن فهيرة .
قال : لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء حتى أني لأنظر إلى السماء
بينه و بين الأرض ثم وضع )
وكان رفع الملائكة فضل و تعظيم لعامر بن فهيرة رضي الله عنه
و ترهيب وتخويف للكفار .
وكان الذي قتله ذكر أنه لما طعنه قال : فزت والله
قال : فقلت في نفسي ما قوله فزت
فأتيت الضحاك بن سفيان فسألته فقال : بالجنة
قال : فأسلمت ودعاني إلى ذلك ما رأيت من عامر بن فهيرة.
|