عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25 Mar 2020, 07:46 PM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5202 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 3,065 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
*استحباب صيام شهر شعبان



📃 *استحباب صيام شهر شعبان*

يستحب للمسلم أن يكثر من الصيام في شعبان اقتداءً برسول الله ﷺ.
⚪ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: *{وَلَمْ أَرَهُ -ﷺ- صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلا}.*
📒 أخرجه مسلم.
⚪ وعنها _رضي الله عنها_ قالت: *{كان أحبَّ الشهور إليْه -ﷺ- أن يصومه شعبان}.*
📒 أخرجه أبو داوود وصححه الألباني.

📃 *الحكمة من الإكثار من الصيام في شعبان:*

1⃣ أنه شهر تعرض فيه الأعمال على الله تعالى
⚪ عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قلت يارسول الله، لمْ أرَكَ تصوم شهْرًا من الشهور ما تصوم مِنْ شعْبان، فقَال ﷺ: *{ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ}*.
📒 أخرجه النسائي وصححه ابن خزيمة.

فأَحَبَّ النبيُ ﷺ أن يُرفعَ العملُ لله تعالى وهو على أفضلِ حالٍ وأحسنِه وأطيبِه لما في الصوم من فضائل عظيمة.
🔅 قال الهَروي _رحمه الله_:
"قول النبي ﷺ: «فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ»: *أي طلبًا لزيادة رفعة الدرجة".*

2⃣ قال ابن رجب رحمه الله: "قيل في صوم شعبان: إن صيامه كالتمرين على صيام رمضان؛ لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده".

3⃣ ولعل من الحكمة: أن صوم شعبان قبل رمضان هو كالسُنَّةِ القَبْلِيَّة للصلوات
◽قال ابن القيم _رحمه الله:_
وفي إكثار النبي ﷺ من الصيام في شهر شعبان معانٍ منها:
أنه فعل ذلك تعظيمًا لرمضان، وهذا الصوم يشبه سُنَّة فَرْضِ الصلاة قبلها تعظيمًا لِحَقِّها" انتهى.



🕯فها هو شعبان قد أقبل، فلنستعد لصيامه ولنذّكر أهالينا بذلك، فالصيام فيه سنه نبويه




 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس