|
رد: +++ البحـــث عن السحـــر ... وتفتيـــش الخـــادمات +++
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء على هذا الموضوع الطيب المبارك.
وأحب أن أضيف حديثا هو قاعدة في هذه الأمور وهو ما جاء بالصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أنسا غلام كيس فيخدمك قال: فخدمته في الحضر والسفر فوالله ما قال لي لشيء صنعته لم صنعت هذا هكذا ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا.
فانظر بارك الله فيك وتدبر ما فوق الخط هنا جاء وسيط ثقة مضمون صحابي يعرف الخادم جيدا وهو أنسا رضي الله عنه ثم وصفه الصحابي بالكياسة والكيس العقل والرجل الرفيق ثم وصف لنا أنسا ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعله مع خادمه الجليل أنس.
وفي رواية بالصحيحين أيضا من حديثه رضي الله عنه قال: خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف ولا لما صنعت؟ ولا ألا صنعت.
وإن كان في الخدم ما فيهم أيضا مما جاء وذكر بالمشاركة الطيبة المباركة لكن لا يدفع الخدم الدية كاملة في الأمر لكن المخدوم أيضا وما قصص الحرق والزجر والجلد واستعباد المخدوم للخادم عنا ببعيد.
سدد الله رميكم وعلى طريق الحق ثبت خطاكم
|