عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10 Feb 2009, 10:10 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7022 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:01 AM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,423 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
Post تفسير وشرح الآية الرابعة من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء الثاني .



بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية الرابعة من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء الثاني .

تفسير النسفي ج4 ص286
الجن : ( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .

) وأنه كان يقول سفيهنا ( جاهلنا أو إبليس اذليس فوقه سفيه ) على الله شططا ( كفرا لبعده عن الصواب من شطت الدار أي بعدت أو قولا يجوز فيه عن الحق وهو نسبة الصاحبة والولد عليه والشطط مجاوزة الحد في الظلم وغيره
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص152
) وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا ( هذا من كلام الجن وسفيههم أبوهم إبليس وقيل هو اسم جنس لكل سفيه منهم واختار ذلك ابن عطية والشطط التعدي ومجاوزة الحد
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير البيضاوي ج5 ص398

) وأنه كان يقول سفيهنا ( إبليس أو مردة الجن ) على الله شططا ( قولا ذا شطط وهو البعد ومجاوزة الحد أو هو شطط لفرط ما أشط فيه وهو نسبة الصاحبة والولد إلى الله
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتح القدير ج5 ص304
الجن : ( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .
( وإنه كان يقول سفيهنا على الله شططا ) الضمير في أنه للحديث أو الأمر وسفيهنا يجوز أن يكون اسم كان ويقول الخبر ويجوز أن يكون سفيهنا فاعل يقول والجملة خبر كان وأسمها ضمير يرجع إلى الحديث أو الأمر ويجوز أن تكون كان زائدة ومرادهم بسيفهم عصاتهم ومشركوهم وقال مجاهد وأبن جريج وقتادة أرادو به إبليس والشطط الغلو في الكفر وقال أبو مالك الجور وقال الكلبي الكذب واصله البعد عن القصد ومجاوزه الحد ومنه قول الشاعر بأية حال حكموا فيك فاشتطوا
وما ذاك إلا حيث يمحك الوحط

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر - بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص379 ـ 380
الجن : ( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .
وقوله تعالى ^ وإنه كان يقول ^ لا خلاف ان هذا من قول الجن وكسر
الألف فيه أبين وفتحها لا وجه له الا اتباع العطف على الضمير
كانهم قالوا الآن بأن ^ سفيهنا ^ كان قوله ^ شططا ^
والسفيه المذكور قال جميع المفسرين هو إبليس لعنه الله
وقال آخرون هو اسم جنس لكل سفيه منهم
ولا محالة ان إبليس صدر في السفهاء وهذا القول أحسن
والشطط التعدي وتجاوز الحد بقول أو فعل ومنه قول الأعشى
أتنتهون ولا ينهي ذوي شطط
كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير

شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس