السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
رأيت:نفسي في صالة المنزل أمام باب الشقة ويرن الجرس ..ويذهب أخي لفتح الباب وأنظر وإذ بأخي يضحك ثم أرى قطة صغيرة لونها بني فاتح ومخطط بالأبيض أمام باب الشقة من الداخل وكأن من رن الجرس هو من أحضرها ولم أرى من بخلف الباب(الطارق)وكان أخي يتحدث لطارق ويبتسم وكأنه مبسوط لقدومه ويعرفه!
بعدها رأيت أمي تلعب مع القطة(القطة بين يدي أمي)! وتتودد لها واخوتي وأنا حولهما ..بعدها وكأني متسدحة متمددة مثل من أراد النوم لكني لست نائمة ،وأمي على يساري فوق الكرسي الكنب وأقدامها بجانبي من اليسار..وأنظر ليميني وإذ بمكتبة الكتب في الصالة!وهي في الحقيقة في مجلس الضيوف..وفي أحد رفوفها كانت القطة..والقطة تحاول النزول ..(أي تضع قدم من أقدامها إلى الأمام تتحسس وكأنها عرفت أنها إذا تقدمت سقطت من الرف..فحزنت وأردت مساعدتها لكني أخشى من حمل القطط فقلت اداعبها من مكاني..رفعت يدي للأعلى وأنا على نفس الوضعية متمددة ..وقمت بتحريك ذراعي بالكامل يمنة ويسرى للفت نظرها الي..وإذ بها تقفز من الرفوف وتتجه نحوي فزعت وقلت في نفسي لعلها اعتقدت يدي عندما حركتها:فريسة ولذلك اتجهت نحو يدي..وأصبحت فوقي وقامت بعض ساعدي(المنطقة التي بين الكف والمرفق)وخفت أن تألمني فنظرت لأمي لعلها تنتبه لما حصل..ووجدتها لم تنتبه لم حصل بعدها أردت أن انبهها لتبعد القطة عني..فقمت بشد طرف ثوبها من الأسفل من أقصى اليمين لأنني أردت النهوض فلم أستطع(مثل الجاثوم)وأردت التحدث لوالدتي وأختي فلم يخرج صوت..لذلك لجأت الى أقرب شيء لدي وهو طرف ثوب أمي..بعدها لاحظة أمي:وتوجهت الى القطة فرأتها تعظني بغير أن تؤلمني..فعادت الى عملها وقالت لا تضرها تلعب معها أو بهذا المعنى..بقيت أنا مستغربة من عضة القطة وكان ما زال ساعدي بين فكيها ولكنها لاتألم(مثل الطفل الذي لم يظهر له أسنان أو كبير السن بلا أسنان)أشعر بالفكين بدون ألم ومستغربة ومازلت أخشى أن تزيد العض فتألمني وعاودت النظر وكأني أريدها تبعدها عني..

الى هنا ولا أتذكر ما بعده ..

شيخنا ماهي القطة؟ولم اتأنست العائلة بوجودها بيننا؟!ولم كانت بين يدي والدتي؟!ولمَ لم يؤلمني عضتها؟! ولم لم استطيع التحدث او الحركة؟! ولم أمي لم تكترث وكأنها مطمأنة؟أما أنا فكأني اريد أن اعتد على لعبها وفي نفس الوقت اخشى أن يصدر منها ما يؤذني بغير قصدها؟!

أفتوني في رؤياي جزاكم الله خير..أتمنى شيخنا تفصل لي..الا اذا كانت سيئة المعنى
أخضع لبرنامج علاجي مع أحد الشيوخ الأفاضل بالموقع