عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06 Feb 2021, 02:04 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7020 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:53 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
إنكار بعض الناس للدجال .



إنكار بعض الناس للدجال
فإذن، نأتي الآن إلى أول الآيات وهي: الدجال.

وقبل أن نتكلم في الدجال، فالكلام في الدجال قد يجعل بعض الناس يعيش في جو من الغرابة الشديدة، مما يجعله يستنكر الموضوع ويستغربه، وقد يؤدي إلى أن يقول: يعني معقول كل هذا يحدث؟ أو هذا معقول؟

ولكن نحن ذكرنا في الضوابط السابقة أن الإيمان بالغيب أول صفات المؤمنين: يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ [البقرة:3].

وما دامت الأحاديث ثبتت، والنصوص ثبتت، فلا بد من الإيمان، ما في مناص.

ومهما كان الخبر غير مألوف وغير عادي، والأشياء والتفاصيل الموجودة لا يوجد لها مثيل ونظير، وما مرّ على الناس من قبل مثلها، لكن شيءٌ سيقع، وليس هذا أول شيء غريب وقع، وقعت عدة أشياء مستغربة، يعني النار التي خرجت في الحجاز وأضاءت أعناق الإبل ببصرى، هو شيء حدث، وفي القرن السابع الهجري، طيب، يعني ما كان شيئاً غريباً؟

ولكن وقعت عدد من أشراط الساعة الصغرى وفيها غرابة، وقعت، لكن هذه أحداث أضخم، أحداث أضخم وأكبر من أشراط الساعة الصغرى.

فالشاهد: أننا سنمر بأشياء في أخبار المسيح الدجال غريبة جداً، ومهما تخيل الإنسان ربما لا يستطيع أن يعتاد على هذا الخبر، ولكن لا بد من الإيمان به، ليس لنا مناص.

وفي في العالم الآخر وفي اليوم الآخر أشياء أغرب وأغرب، وبما أن الله على كل شيء قدير، فالله قادر أن يخرج الدجالـ، وغير الدجال، وأكبر من الدجال، لو أراد .
https://almunajjid.com/courses/lessons/349




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس