عرض مشاركة واحدة
قديم 23 Dec 2012, 02:06 AM   #2
فخوره بحجابى
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا


الصورة الرمزية فخوره بحجابى
فخوره بحجابى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 3965
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 14 Oct 2015 (03:14 PM)
 المشاركات : 1,439 [ + ]
 التقييم :  10
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الغيرة أنواع : {الغيرة بين الزوجين}




فتوى
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الغيرة في موضعها مظهر من مظاهر الرجولة الحقيقية، وفيها صيانة للأعراض، وحفظ للحرمات، وتعظيم لشعائر الله, وحفظ لحدوده،
وهي مؤشرعلى قوة الإيمان ورسوخه في القلب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا أحد أغير من الله عز وجل؛ لذلك حرم الفواحش ما ظهر وما بطن)
رواه البخاري ومسلم.
وفى رواية: (المؤمن يغار والله أشد غيرة)
رواه البخاري ومسلم.
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(أتعجبون من غيرة سعد، لأنا أغير منه، والله أغير مني)
رواه البخاري ومسلم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولكن إذا زادت الغيرة عن حدها كانت نقمة على الشخص وعلى من حوله،
فكثير مما يسمى جرائم العرض والشرف قد ترتكب بسبب الشائعات،
مما ترتب عليه إزهاق الأرواح في بعض الأحيان دون وجه حق بسبب الغيرة القاتلة،
وحينئذ يخرج الأمر من نطاق المدح إلى نطاق الذم, ومن دائرة الخير إلى محيط الشر,
ويصير هذا الأمر مما يبغضه الله جل وعلا,
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يكره الله؛ فأما ما يحب فالغيرة في الريبة، وأما ما يكره فالغيرة في غير ريبة)
صححه الألباني.
ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا ً يتخونهم ويطلب عثراتهم.
رواه مسلم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وبعض الأزواج مريض بمرض الشك المر الذي يحيل الحياة الزوجية إلى نكد لا يطاق,
ويحول استقرار البيوت إلى بركان محموم, وهذا شر مستطير, وأذى كبير,
فلا يصح أن يسيء الرجل الظن بزوجته، وليس له أن يسرف في تقصي كل حركاتها وسكناتها؛
فإن ذلك يفسد العلاقة الزوجية ويقطع ما أمر الله به أن يوصل.
إن أعظم دواء لمرض الشك هو الإعراض عنه وعدم الاستجابة لداعيه مع الاستعانة بالله جل وعلا وكثرة ذكره ودعائه أن يرفع البلوى ويكشف الغمة وهو سبحانه سميع مجيب.
فإذا تحسنت الأمور,وصلحت الأحوال فخير ،
وإن كانت الأخرى, فقد يكون الطلاق في هذه الحالة هو الحل الأمثل قبل أن تتعقد الأمور ,
ويحصل البناء , وتأتي أطفال تدفع ثمن هذا التنازع , والله سبحانه يقول :
{وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا}
{النساء:130}
ثم نوصيكم بالاستخارة في جميع أموركم وفي كل خطوة تقدمون عليها.
والله أعلم.

المصدر :
إسلام ويب



 
 توقيع : فخوره بحجابى



رد مع اقتباس