موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

18 Oct 2008, 03:46 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

عن سفيان الثوري قال : قام أبو ذر الغفاري عند الكعبة فقال : يا أيها الناس ! أنا جندب الغفاري هلموا إلى الأخ الناصح الشفيق ، فاكتنفه الناس فقال : ( أرأيتم لو أن أحدكم أراد سفرا ، أليس يتخذ من الزاد ما يصلحه ويبلغه ؟؟) قالوا: بلى.
قال : (فسفر يوم القيامة أبعد ماتدرون ، فخوا منه ما يصلحكم )) ، قالوا : وما يصلحنا ؟
قال : (( حجوا حجة لعظام الأمور ، صوموا يوما شديدا حره لطول النشور .
صلوا ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور ، كلمة خير تقولها أو كلمة سوء تسكت عنها لوقوف يوم عظيم )
كان علي بن أبي طالب يقول: إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة،ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل.

قال الحسن: لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار، وتقريب اللآجال.
كتب الأوزاعي إلى أخ له: أما بعد، فقد أحيط بك من كل جانب، واعلم أنه يسر بك في كل يوم وليلة، فاحذر الله والمقام بين يديه، وأن يكون آخر عهدك به، والسلام.

قال أبو الدرداء رضي الله عنه : إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كأحدهم
قال ابن تيمه (الزهد ترك ما لا ينفع فى الآخرة ، والورع ترك ما تخاف ضرره فى الآخرة)

قال ابن القيم رحمه الله :من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السيرفمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار

وبعد

لك منى التحية الشيخ الهمام ابا همام

رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي.

اقتباس:

دفاعك عن ابن عربى ظهرت بوادره فى موضوع آخر لأبى هريرة منير الراقى عندما نقلت فتوى دار الإفتاء المصرية فى الذب عن ابن عربى .

لكنى لم اتحدث عنه هنا ولا علاقة للموضوع به كيف تحكمون
شيخنا ليس دفاعا عن بن عربى انما تحذير من خطر التكفير على المسلم فكل انسان مسئول امام الله عن نفسه

في آية المعارج ( يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ )

قال ابن جرير رحمه الله في آية المعارج : بدأ جلّ ثناؤه بِذِكر البنين ، ثم الصاحبة ، ثم الأخ ، إعلاما منه عباده أن الكافر من عظيم ما ينزل به يومئذ من البلاء يفتدي نفسه لو وَجَد إلى ذلك سبيلاً بأحبّ الناس إليه كان في الدنيا ، وأقربهم إليه نسبا .

دار الافتاء المصرية مرجعية للمصرين وان كان بعض ماورد فى الفتوى يدل على انهم من مناصرى بن عربى وهذا شانهم ومسئولون عنه يوم لاينفع مال ولا بنين ولا نقلل من شان احد من علماء المسلمين.

اقتباس:

وها أنت على حياء تقحم أقوالاً للسيوطى رحمه الله عن ابن عريى ودفع الشبهات عنه

شيخنا لو تاملت لوجدت فرق بين ما قلته وقول السيوطى فى تنبئة الغبي بتبرئة ابن عربي فالسيوطى يقر له بالولاية كما انه على استحياء فى تحذيره من قراءة كتب بن عربى وفى انها تضل من قراها يقول

اقتباس:

لا سيما إن كان من القاصرين في علوم الشرع، والعلوم الظاهرة

اعتقد فيها شبه بعدم انكار قراتها لمعانيها الباطنة والله اعلم
وانا قلت

اقتباس:

ولكن من قراء الكتب التى تنسب لابن عربى أو أقرأها غيره..لم ينصح نفسه، ولا غيره؛ بل ضرَّ نفسه، وضرَّ المسلمين كل الضرر، لا سيما إن كان من القاصرين في علوم الشرع فإنه يَضِل، ويُضِل..

اين الدفاع عن بن عربى هنا

اقتباس:

لاينفع ابن عربى ثناء أحد عليه إذا اتفقت الأمة على تجريحه والكلام فيه وفى ضلالالته ، فالمقرر عند أهل العلم ـ على اختلاف طرقهم ـ أن الجرح المفسّر مقدّم على التعديل .

ذكرت ان

اقتباس:

فرقة تعتقد ضلاله ومنهم طائفة كبيرة من الفقهاء

لاارى فى قولى دفاع عن بن عربى

اقتباس:

ولكن من قراء الكتب التى تنسب لابن عربى أو أقرأها غيره..لم ينصح نفسه، ولا غيره؛ بل ضرَّ نفسه، وضرَّ المسلمين كل الضرر، لا سيما إن كان من القاصرين في علوم الشرع فإنه يَضِل، ويُضِل..

اقتباس:

حملت راية أن الرجال يعرفون بالحق وليس العكس ، وهذا شىء تشكر عليه ولكن القول شىء والتطبيق شىء آخر ، فلم أرك أمعنت هذه القاعدة التى تغصّصت فى تطبيقها على ابن عربى وحاولت التفلت من ضلالات هذا الرجل عرفها القاصى والدانى ، وعندما طلبنا البيّنة وجدناك خالفت أمة كاملة فى رجل سنريك بعض ماعنده مستغلاً شبهة أووهذا إن دلّ يدلّ على أن الصوفية الحقيقية التى كنت المتحدث الرسمى على لسانها بموضوعك هذا ماهى إلا دعاوى بلابينّة ،ردها مريديه !

اخى الحبيب انظر للموضوع بتجرد عن المذهبية
لم اذكر بن عربى فى من ذكرت كما ان شيخ الاسلام وهو من المكفرين لابن عربى
يقول فى من قصدتهم بالصوفية الحقيقية

(فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشايخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادرالجيلاني والشيخ حماد والشيخ أبي البيان، وغيرهم من المتأخرين، فهم لا يسوغون للسالك ولو طار في الهواء أو مشى على الماء أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور إلى أن يموت. وهذا هوالحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف، وهذا كثير في كلامهم)

اقتباس:

وهذا إن دلّ يدلّ على أن الصوفية الحقيقية التى كنت المتحدث الرسمى على لسانها بموضوعك هذا ماهى إلا دعاوى بلابينّة ،ردها مريديه

شيخنا اعرض مانقل عنهم على الحق وقل الحق اما اذا كنت تربط الحق بتكفيرى لابن عربى فانى اخاف يوم لن ينفعنى فيه من كفره او اثنى عليه

الهم اجعلني أخشاك حتى كأني أراك