عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04 Apr 2008, 07:52 PM
أبو سفيان
Banned
أبو سفيان غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2349
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 فترة الأقامة : 5948 يوم
 أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
 المشاركات : 5,855 [ + ]
 التقييم : 14
 معدل التقييم : أبو سفيان is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
العروج إلى الله !!!!!!



العروج إلى الله
المجيب د.محمد بن سريّع السريّع
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالملائكة والجن


السؤال
ورد في سورة السجدة (في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون)، وفي سورة المعارج (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) أرجو تفسير ذلك.




الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد:
فأولاً: الآية في سورة المعارج هي كالتالي: "تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ" [المعارج:4].
ثانياً: الجمع بين الآيتين: للمفسرين في المراد بهاتين الآيتين أقوال متعددة، وينبني وجه الجمع بينهما بحسب القول في تفسيرهما، ولعل أقرب الأقوال -والله أعلم- أن المراد في سورة السجدة هو مقدار سير الأمر وعروجه إلى الله تعالى، وأنه في ألف سنة بحسب عدكم، ولكنه يعرج إليه تعالى في لحظة؛ لأنه على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. وأما المراد بآية المعارج فالذي يظهر أنه يوم القيامة، وأنه يوم عصيب طويل ستزيد الأهوال، وخير ما فُسر به القرآن السنة النبوية، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كانت له إبل لا يؤدي حقها... فإنها تأتي يوم القيامة.. فتطؤه بأخفافها فإذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.. الحديث).
ولكن الله تعالى برحمته يخفف هذا اليوم على المؤمن، يقول صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا".
وفي الآيتين أقوال أخرى، وأوجه للجمع كما قدمنا. والله أعلم.


http://www.islamtoday.net/questions/....cfm?id=146459





رد مع اقتباس