عرض مشاركة واحدة
قديم 13 Sep 2006, 10:21 PM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (12:46 AM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


لماذا يسأل الساحر عن أسم الأم؟


الجواب ليس كما يعتقد البعض أن الأم مسكينة وضعيفة وإنما الحقيقة غير ذلك.

فمن العادة أن جمع المعلومات في عالم السحر لا يتم إلا بواسطة القرين فيمكن التعرف عليه قبل أن يدخل على الساحر وعلى شخصيته وعلى سبب مجيئه وهكذا في غيره من أهداف جمع المعلومات.

والقرناء عبارة عن فصائل يختلفون عن بعضهم من عائلة إلى عائلة وقد تكون عوائل تشترك في نفس الفصيل من القرناء ولكن هم يتبعون الأم في كل عائلة جديدة . فتجد القرين من فصيل قرين الأم, فإذا كانوا مثلا يسيطرون ويستخدمون الجانب الأيسر من الجسد فتجد كل الأبناء يتبعون فصيل قرناء الأم وربما تجد الأب في الجانب الأيمن.

لذالك لئيمكن التعرف على الشخص إلا بواسطة معرفة أسم الأم وهو يعتبر المسئول عن كل الفصيل في المنزل وكل القرناء مع الإناث سيكونون في نفس المكانة إذا تزوجت ورزقت بذرية وهو مايفهمه البعض ويسميه جن وراثي وهي تسمية بعيدة ولكن هم الأصل القرناء وهؤلاء لايغادرون الجسد ولكن ربما يحدث منهم أذى للبعض بسبب البعد عن الدين ومتى ألتزم الشخص ذهبت كل أمراضه والأعراض التي كان يجدها وهنا فرق بين حالة مرضية وبين بعد عن الله وإن كانت هي مرض أيضا سنتعرض له.

القرين له حال يكون حالة مرضية ويكون دخوله الجسم في لحظة نزوله من بطن أمه ويستهل صارخا من الطعن في البطن ولا يخرج إلا عند الموت ومفارقة الجسد الروح.

ويستطيع أن يتخيل للطفل صور وأشكال وأحلام وأذى خاصة إذا أصاب الطفل نفس ويؤذيه كثيرا ويصور له صور بشعة حتى يبدأ الطفل يدرك وبعض الأطفال يخبر بما يرى ويسمع بعفوية وبراءة طفل وأفضل شيء أن يعلم الطفل كلمة التوحيد وذكر الله الذي يستطيعه مثل التسمية وحفظ المعوذتين وتحصينهم من قبل الوالدين من أول حياتهم.

والحالة المرضية ربما تكون سحرا أو عين ولا يستطيع أن يفعل شيئا إلا بأمرين:


1- وجود تابع للعين أو السحر.

2- وجود سلاح له من أثر نفس.

وقد يكون الأمران مجتمعان ويكون قوة الفعل أشد في المصاب.

الأمر الأول لا يحتاج إلى زيادة توضيح.

الأمر الآخر وهو أثر من نفس وهذا يحتاج إلى بسط. التأثير على الإنسان يكون من جهتين من جهة نفسهومن جهة شيطانه وهما متلازمتان.



من جهة الشيطان:

تكون بسبب خوف وحزن وغضب وفرح فهذه تزيد من قوة الشيطان ويتمكن أكثر ويحتاج المريض أن يبقى مدة ليست بالقصيرة حتى يقضي على هذه الآلام النفسية ويسيطر عليها.

ومن جهة النفس:

أن تكون من أثر نفس أخرى أقوى من نفسه والنفوس لها تأثير رهيب على بعضها البعض فالطيب يصبغ طيبا في غيره والخبيث تكون سحنته خبيثة في غيره وفراغ روحي كبير وهذا يكون من العائن والساحر وكلها بمعونة الشياطين.

وهنا أمر يجب التعرف عليه.


لماذا الساحر يطلب أثرا للكشف أو لعمل عمل.??

البعض يظنه للتعرف عليه..لا أبدا المسألة مختلفة تماما.

الظفر والشعر ولباس عليه رائحة المريض أو صورة أو السائل المنوي أو من دم الدورة الشهرية وهكذا تكون أغلب الأجزاء المطلوبة.

أضعفها في التأثير اللباس الذي عليه رائحة جسد المقصود وأكثرها قوة التي تخرج من كل جزء في البدن مثل الدم والسائل المنوي.

أي شيء من جسد الإنسان يحمل أثرا من نفسه وروحه فإذا نفث على هذا الجزء مع تلاوة عزيمة السحر أصيبت النفس

((وحتى لو بدون جن...))ويكون هناك خادم فيما بعد يساعد وحارس على مكان السحر ولا يستطيع الخادم أن يدخل الجسد إذا لم يتم التأثير المطلوب في النفس من الأثر الذي أخذ.

وغسل أي شيء يخرج من جسم الإنسان بالماء الكثير أو وضع ملح مع ماء عليها فإن السحر لا يتم ولا يؤثر في الشخص.

والدم والسائل المنوي يؤخذ من الحفاظات والمناديل والمناشف وأما الملابس فأفضل شيء وضعها في ماء ولا تترك خاصة إذا كان هناك من يقصد الأذى.

والسحر المرشوش والمشروب والمشموم والذي يقرأ في سماعة تلفون أو يقرأ في أذن المقصود أو في مكان يكون الساحر قريب بحيث يصل هواء التنفس إلى جسم المقصود فهو يؤثر في النفس تأثيرا مباشرا بمجرد ملامسته أ جزء من البدن والتأثير يكون في النفس أولا ويتبعه خادم للضعف القوي الذي يصاب به المقصود ولا يدخل التابع في الساعة نفسها بل غالبا يكون بنوم أو إذا كان صرع المقصود من الأثر فإن التابع يدخل من الفم غالبا




هنا سؤال: هل النفس تمرض؟

نعم تمرض...

والأمراض تكون…. عضوية وقلبية.

وهي تضاف إلى القلب لوجود أصلها فيه.

الأمراض العضوية:

في كثير من الحالات تتبع النفس في مرضها وفي التأثر وتستحيل إلى مرض عضوي بسبب مرض نفسي لا نقصد به الأمراض النفسية وإنما مرض النفس الذي نحن بصدده والأمراض العضوية معروفة مثل السكري والضغط والقرحة وهكذا..

والأمراض القلبية:

تكون من الرياء والعجب والكبر والنفاق وحب الشهوات وهكذا ويلحق بها أثر العين ونفث الساحر
وكلها الشيطان يستغلها بكل ماأوتي من قوة والفارق بينهما أن الأولى تكون بتفريط من الشخص والأخرى تكون من البلاء الذي أراده الله لحكمة هو يعلمها.





العلاج:


وعلاج الأمراض العضوية يكون بالأدوية الحسية غالبا وماكان متعلقا بالروح من كل وجه فدواءه القرآن والأذكار.والأمراض القلبية التي تصيب النفس دوائها الوحيد هو القرآن والأذكار ولا ينفع معها الدواء الحسي إلا بأثر ضعيف مثل مداواة بؤر صديدية أو التهابات متكررة وخير علاج لها الحبة السوداء تستخدم ثلاثة أشهر على الأقل صباحا ومساءا أربعة جرامات مع عسل في اليوم الواحد وإذا وجد مضادات حيوية تنفع فلأبأس بها.

وأسهل مثال على الروح داخل الجسد مثل الكهرباء الضعيفة التي لا تستطيع أن تجعل نورا يضيء أو جهازا يدور.

والنفس لها مخالطة قوية مع روح الشيطان حال المرض ويستطيع أن يجعل الشخص يشعر وكأنه أثنين أو شخصيتين مختلفتين وذلك بسبب الصلاح الموجود في نفس المريض ويقابله النفس الخبيثة المضادة له أو متقاربتين جدا كما هو حال الكفرة والسحرة.

والنفس تسري إلى كل جزء في جسم الإنسان وإذا خالطتها روح الشيطان سرت معها نفس السريان ثم بعد ذلك ترى الشيطان يستطيع أن يستخدم أي جزء من جسم الإنسان كما يستخدمه صاحبه وتحصل مفارقات كثيرة جدا للمرضى وإنما أصلها أتى بهذه الطريقة.

فتجد الشيطان يبكي أحيانا ويشعر المريض كأنه هو الذي يبكي ولكن الإنسان يفكر كثيرا لماذا هو يبكي بدون سبب.تجد الشخص يخاف أحيانا بدون سبب والحقيقة أن الذي يحاف إنما هو الشيطان ولكن لإختلاط الروحين في آلة واحدة جعل هذا الشعور.تجد الشيطان أحيانا يضمر انه سيموت لا محالة فتجد المريض يشعر بنفس الشعور وكأنه هو الذي سيموت بالرغم أنه لا يوجد أسباب تدعو لهذا التفكير.

وعليها باقي الأمور الغريبة التي تطرأ على المريض.

وأفضل حل لها أن يكون الإيمان بالقضاء والقدر مفعلا بشكل صحيح في نفس الإنسان وهنا نقطة مهمة وهي أن المريض والذي يعرض له مثل هذا الأعراض عندما يقرأ في باب القضاء والقدر وكيف يجب أن يكون الحال مع القضاء والقدر يجد كربا وهما وشعورا بالجنون الذي يريد أن يخالط عقله ولكن لا يهتم لذلك بل يقرأ كل يوم شيء بسيط حتى تقوى روحه وتشفى وينحسر الشيطان عنها.

وهذه الآية تؤثر جدافيمن كان عنده مثل هذا تقرأ علىماء وتكرر كثيرا{قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } 51 سورة التوبة


مراحل العلاج تكون من طريقين:

أ- العلاج للنفس والعضو.
ب-- العلاج للأثر


أما علاج

أ_النفس والعضو

العلاج للنفس يمر بمراحل كثيرة ولابد أن يرقى المريض بنفسه حتى يصبح في عداد الآمنين على نفسه.
فلكل مرض من أمراض النفس له ما يضاده ويدفع آذاه من الأدوية الروحية والحسية.وروح الشيطان أقوى من روح الإنسان في حالة المرض وجسد الإنسان لا يحتمل أحيانا حضور روح الشيطان عليه من أجل ذلك فأنا أنادي بقوة أن لا يطلب حضوره فهو يرفع ضغط الدم بقوة عند حضوره وكل جزء من جسم الإنسان يعمل بضعف طاقته.

ولا يفهم هذا أن حضور الشيطان دائما يكون كلي على الجسد وإنما الأصل في هذا قوة نفس المريض فكلما أخذ العلاج وبدأ التداوي بالقرآن يبدأ حضور الشيطان يضعف ولا يتمكن من الإنسان كل مرة فإذا شد الإنسان من نفسه وكأنه يريد أن يعطس فإن الشيطان لا يقوى على الحضور ويندحر.
والذي يريد أن يمنع الشيطان من الحضور فعليه بالودجين ينفث عليهما أو يضغطهما لمدة خمس ثواني وهو يقرا المعوذتين فإنه لايستطيع أن يحضر.

وعروق الدم في الجسد والعصب يدور عليها العلاج ولكل رئيس فالعروق جهة القلب من الأمام ومن الخلف والعصب من الظهر والرأس وبهذا تكون تمكنت منه ولا يستطيع الفرار.

وأمر مهم أيضا أماكن الوضوء فللشيطان تصرف كبير فيها.

وربما أن البعض لا يعلم أن الشيطان أثير يستطيع أن يمد جزءا منه إلى الخارج من هذى الأماكن وخاصة وقت النعاس ووقت النوم.

ويستطيع الشيطان أن يمد نفسه من أحد الأطراف ويلتقط أي شيء أو يحركه أو يدق شيئا أو يصدر صوتا ولكن هو لا يفعل ذلك إلا في حالات يكون الإنسان ساهيا بفكره أو بين اليقظة والمنام وأكثر المرضى يعرفون هذا وبعضهم يرى بعض أطرافه تتحرك أو أصوات ولا يدري كيف جاءت بالرغم أنه قرأ البقرة في المنزل وقرا التحصين كاملا ولكنه نسي الوضوء.

وإذا كان المريض شرب سحرا كثيرا أو تكون النفس في حالة ضعف شديد فإن الشيطان يقوى ويستطيع أن يؤثر كثيرا في المريض حتى مع الأذكار والتحصينات وليس العيب فيها ولكن العيب يكونمن جهة ضعف قوة نفس المريض ودائما الأذكار والقرآن تحتاج إلى قوة ساعد وصدق وتوجه خالص إلى الله.

والذي يريد أن يمنع الشيطان منا لإعتداءات ال*****فعليه بأماكن الوضوء مع السرة والجهاز التناسلي وأنيدهنهما بزيت أو مسك أو دهن ورد مع الوضوء وأحيانا لايكفي أحدهما فيأخذ بهما جميعا.

والمريض أحيانا يجد أثناء النعاس رجل تتحرك أو يد ويجد فيها دائما ضعفا واهتزازا فهذه تدل على أي جهة يكون فيها الساكن وهنا عليه أن ينفث بالمعوذات دائما عليها أو يمسح بيده. وقد يرى المريض أن مثل البخار المتكتل يطلع من بين عينيه وجبهته عندما يصحو من النوم مباشرة أو وهو نعسان وربما يرى مثل الصحيفة فيها كلام لا يعرفه بكتابة تشبه اللغة الإنجليزية وهنا ينبغي عليه أن يدهن هذه الأماكن حتى يعسر عليه مهمته ويدحره.

وبعض حالات خروج الشيطان من الجسد تكون من الأطراف و لا يرضى بالخروج إلا أن يكون قريبا من مكان فيه رمل فينغمس ذلك العضو بقوة داخل التراب ثم يخرج ولا يفعل ذلك إلا في حالة الخوف أن يؤذيه أحد وخاصة رش الماء عليه أثناء خروجه فإنه يتأذى جدا منه

يتبع



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس