عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28 Nov 2016, 01:18 PM
فراشة الربيع
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
فراشة الربيع غير متصل
Egypt    
SMS ~ [ + ]

اللهم لا تصعب علينا أمرآ ، ولا تؤخر لنا دعوة ، وارضنا بجميل قدرك علينا..
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 12360
 تاريخ التسجيل : May 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : 28 Jul 2017 (08:48 PM)
 الإقامة : القاهرة
 المشاركات : 3,189 [ + ]
 التقييم : 19
 معدل التقييم : فراشة الربيع is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
قصة أصحاب الأخدود ..




سلسلة قصص القرآن

" قصة أصحاب الأخدود "

***

موقع القصة في القرآن الكريم :

ورد ذكر القصة في سورة البروج الآيات 4-9، وتفصيلها في صحيح الإمام مسلم.

***

قال الله تعالى :

(( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ))

***

القصة :

إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته.

لقد كان غلاما نبيها، ولم يكن قد آمن بعد ، وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية. وكان للملك ساحر يستعين به.

وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته. فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر.

فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّ على راهب.

***

فجلس معه مرة وأعجبه كلامه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر.

وكان الساحر يضربه إن لم يحضر فشكى ذلك للراهب ..

فقال له الراهب :
إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر.

***

وكان في طريقه في أحد الأيام، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس.

فقال الغلام في نفسه، اليوم أعلم أيهم أفضل، الساحر أم الراهب.

***

ثم أخذ حجرا وقال:
اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس

***

ثم رمى الحيوان فقتله، ومضى الناس في طريقهم. فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث.

فقال له الراهب :
يا بنى، أنت اليوم أفضل مني، وإنك ستبتلى، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ.

***

وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض. فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره. فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام

وقال له :
أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني.

فأجاب الغلام :
أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن جليس الملك، فشفاه الله تعالى.


يتبع ..







 توقيع : فراشة الربيع



مواضيع : فراشة الربيع


رد مع اقتباس