عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02 May 2024, 10:37 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7024 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (11:20 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,432 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
القيم في القرآن الكريم - القيم في الفرد المسلم والمسلمة - الشيخ فيصل الحسني .



درس جامع العروة الوثقى
الإثنين 20 شوال 1445 هـ
الموضوع : القيم في القرآن الكريم - القيم في الفرد المسلم والمسلمة
.................................................. ..................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل ( (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا). الأحزاب
والقائل سبحانه ( (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا).الفرقان
والقائل سبحانه ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
والقائل سبحانه (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ).
والقائل سبحانه (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا* كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا)
والصلاة والسلام على النبي القائل ( ((إنَّ من أحَبِّكُم إليَّ وأقرَبِكُم منِّي مَجلِسًا يَومَ القيامةِ أحاسِنَكُم أخلاقًا)) . رواه الترمذي .
والقائل ( ((أكمَلُ المُؤمنينَ إيمانًا أحسَنُهم خُلُقًا، وخيارُكُم خيارُكُم لنِسائِهم)) . رواه أبو داود وأحمد .

صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين

أما بعد
فيا أيها الإخوة الكرام الأحبة ويا أهل هذ المسجد المبارك
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.................................................. ..................................
وحديثي مع أحبتي الكرام عن القيم في القرآن الكريم والقيم هي أرقى وأعلى درجات الخصال الحميدة والأخلاق السامية الرفيعة والتي يحبها الله تعالى وجعلها في جميع شرائعه السماوية
وجعل أفضلها وأكملها في شريعة الإسلام الغراء .
فقال سبحانه في سورة الأنعام ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ) 38
وبينها ووضحها الله سبحانه في القرآن الكريم وأخلاق وأحاديث نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم
ووصف الله سبحانه وتعالى نبيه المصطفى في القرآن الكريم في سورة القلم
فقال سبحانه ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)
وروى الإمام أحمد في مسنده سُئِلَتْ عائِشةُ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ،
فقالَتْ: ( كان خُلُقُه القُرآنَ ) .
وروى البخاري وأحمد ابن حنبل عن أبي هريرة قال قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم
( إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاق و في روايةٍ ( صالحَ ) الأخلاقِ
وأما
1 - مفهوم القيم :
فالقيم هي مجموعة من المباديء والأخلاق التي حث عليها القرآن الكريم ولها أثر إيجابي على الفرد والأسرة والمجتمع والسياسة .
وأما
2- أصناف القيم في المجتمع الآدمي والبشري :
فردية ، أسرية ، ‘ إجتماعية ، سياسية .
وأما : القيم الفردية :
والتي يجب أن يتصف ويتحلى بها الفرد المسلم والمسلمة من صغره إلى كبره
وأهمها : الصبر ، الصدق ،العفو ، الإحسان .
والفرد المسلم
1- مفهومه : هو الفرد أصغر وحدة بنائية في المجتمع ، وقد أهتم القرآن الكريم بتزكيته ،
ودعوته ، إلى جملة من القيم الرفيعة والخصال الحميدة ليتصف بها مع نفسه ومع غيره .
ومن هذه القيم التي دعا إليها القرآن الكريم :
أ‌- الصدق : وهو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع ،
وهو على مراتب ثلاث :
الصدق مع الله سبحانه : بإخلاص الأعمال إليه دون رياء ولا سمعة
الصدق مع الناس: بقول الحق لهم وعدم خداعهم والمكر بهم وخيانتهم .
الصدق مع النفس : بمصارحتها والإعتراف بعيوبها ، ثم السعي لتصحيحها .
* فقال سبحانه في سورة المائدة
* ( قَالَ اللَّهُ هَـٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿119 المائدة﴾
وقال سبحانه في سورة الأحزاب ( لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24 الأحزاب﴾
وروى الإمام البخاري ومسلم - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ.ﷺ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وروي عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه. أنه قال :من كانت له عند الناس ثلاثة وجبت له عليهم ثلاث: من إذا حدثهم صدقهم،وإذا ائتمنوه لم يخنهم،وإذا وعدهم وفى لهم، وجب له عليهم أن تحبه قلوبهم، وتنطق بالثناء عليهم ألسنتهم،وتظهر له معونتهم.
قيل للقمان الحكيم: ألست عبد بن فلان؟ قال: بلى. قيل: فما بلغ بك ما نرى؟
قال:تقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانه وترك ما لا يعنينى.
ومن القيم التي دعا إليها القرآن الكريم
ب – الصبر : والصبر يعرف بأنه : حبس النفس على فعل شيء أو ترك شيء إبتغاء وجه الله تعالى ،
وهو نصف الإيمان ، وصفة المؤمنين الصادقين الواثقين في الله تعالى ، والراضين بقضائه ،
وهو على أنواع ثلاثة :
· صبر على المأمور ( الطاعة ) : كالصبر على الصلاة ، والصيام ، والصدق
· وصبر على المحظور ( المعصية ) : كالصبر على الكذب ، والنظر المحرم ، والتبرج
· وصبر على المقدور (البلاء) : كالصبر على الموت ، والمرض ، والفقر .
فقال سبحانه في سورة البقرة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).[43]
وقال سبحانه في سورة البقرة (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).[44]
وقال سبحانه في سورة الزمر (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) 10
ومن القيم في القرآن الكريم
ج- العفو : والعفو هو التجاوز عن أخطاء الآخرين وإسائتهم ، وترك عقابهم مع القدرة عليه .

فقال سبحانه في سورة الأعرف (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ). 199
وقال سبحانه في سورة الحجر (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) [ الحجر: 85]
وقال سبحانه في سورة الشورى (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ).الشورى 37
وقال سبحانه في سورة الشورى (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).الشورى 40
وقال سبحانه في سورة الشورى (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ). الشورى 43
وقال سبحانه في سورة آل عمران (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين ) 134 آل عمران
وقال سبحانه في سورة الزخرف (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ).89 الزخرف

ومن هذه القيم
د – الإحسان : وهو تقديم الخير للآخرين ، والإتيان بالمطلوب شرعا على الوجه الحسن
( العبادات ، وسائر أعمال البر) ويكون مع الخالق سبحانه ، ومع المخلوقين ’ كالوالدين ، والإزواج ، والأبناء ، وحتى باقي المخلوقات كالحيوانات والنباتات ،
وله صور متعددة : كالصدقة الجارية ، ومد يد العون

فقال سبحانه في سورة يونس (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).26 يونس
وقال سبحانه في سورة البقرة (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ). البقرة 83
وقال سبحانه في سورة البقرة (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).البقرة 112
وقال سبحانه في سورة البقرة (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). 195 البقرة
وقال سبحانه في سورة آل عمران (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).134 آل عمران
وقال سبحانه في سورة آل عمران (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ). 172 آل عمران
وقال سبحانه في سورة الرحمن (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ). 60 الرحمن
وقال سبحانه في سورة الكهف (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا)30 الكهف
أحبتي الكرام وسأل بعض علماء الغرب الذكاء الإصطناعي عن أفضل الأديان السماوية
وأحسنها وأرفعها وأعظمها
فكانت الإجابة جهاز الذكاء الإصطناعي إن أفضل وأعظم الأديان هو دين الإسلام
أحبتي الكرام إن أرقى وأعلى درجات القيم وأرقى وأعلى درجات الخصال الحميدة والأخلاق السامية الرفيعة في قرآننا الكريم وشريعة الإسلام العظيم .
ونكمل الحديث في المرة القادمة عن القيم الأسرية بإذن الله تعالى
وأختصر القرآن العظيم منهج حياة المسلم في طريقه إلى الله ربه سبحانه وتعالى
فقال سبحانه في سورة القصص ( وَٱبْتَغِ فِيمَآ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ ۖ
وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ
وَلَا تَبْغِ ٱلْفَسَادَ فِى ٱلْأَرْضِ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْمُفْسِدِينَ. ) 77
أحبتي الكرام إن ديننا الإسلام العظيم وكتابه القرآن الكريم أعظم نظام للأمن والأمان
ومنهج حياة الدنيا والآخرة
فالحمدلله تعالى على نعمة الإسلام والحمد لله على نعمة القرآن
اللهم ربنا علمنا ماينفعنا وأنفعنا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
.................................................. ....................................

اللهم ربنا إهدنا طريقك القويم وثبتنا على صراطك المستقيم

اللَّهُمَّ إنَّا نعوذ بك من مُنْكَرَاتِ اَلْأَخْلَاقِ، وَالْأَهْوَاءِ، وَالْأَعْمَالِ، وَالْأَدْوَاءِ
اللهم ربنا اهدنا ويسر الهدى لنا اهد عامة المسلمين
اللهم.ربنا.أهدنا.لأحسن.الأخلاق.فإنه. لايهدي.لأحسن.الأخلاق.إلا.انت.
....اللهم.ربنا.أتى.نفوسنا.تقواها.وزكاها.أنت.خير.من .زكاها.أنت.وليها.ومولاها
اللهم ربنا آلف بين قلوب أمتك يارب العالمين
.اللهم ربنا تقبل منا صيامنا وصلاتنا ودعائنا وسائر صالح أعمالنا
اللهم ربنا بلغنا رمضان سنين عديدة وأزمنة مديدة برحمتك يا أرحم الراحمين
واجعلنا فيه من الفائزين المقبولين
اللهم.ربنا.آمن.بلادنا.بلاد الحرمين الشريفين من.كل.سوء.ومرض.وفتنة.ووباء.وبلاء.وجميع.بلاد.المسلم ين
اللهم ربنا وفق ولي أمرنا لما تحب وترضا وأعنه على البر والتقوى وسدده في أقواله وأعماله وارزقه له البطانة الصالحة وجميع ولاة أمر المسلمين
اللهم ربنا وفق جميع ولاة أمر المسلمين للعمل بكتابك واتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم واجعلهم رحمة على عبادك المؤمنين
(.رَبَّنَا.آتِنَا.فِي.الدُّنْيَا.حَسَنَةً.وَفِي.ال آخِرَةِ. حَسَنَةً.وَقِنَا.عَذَابَ.النَّار
وأدخلنا.الجنة.مع.الأبرار.ياعزيز.ياغفار.)
.(سُبْحَانَ.رَبِّكَ.رَبِّ.الْعِزَّةِ.عَمَّا.يَصِفُ ونَ.*.
وَسَلَامٌ.عَلَى.الْمُرْسَلِينَ.*.وَالْحَمْدُ.لِلَّ هِ.
رَبِّ.الْعَالَمِينَ)[الصافات:.180 - 182]
وكل عام وأنتم بخير

———————————————————————————




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس