عرض مشاركة واحدة
قديم 31 Oct 2012, 02:45 AM   #3
صلاح المعناوي
مدير عام إدارة الطب الإلهي والنبوي ــ جزاه الله خيرا


الصورة الرمزية صلاح المعناوي
صلاح المعناوي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8065
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 27 Aug 2016 (07:59 AM)
 المشاركات : 1,212 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Egypt
لوني المفضل : Black
رد: ألوان النار: معجزة نبوية مذهلة .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علم مشاهدة المشاركة
الحديث النبوي المعجز
يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: (أوقد على النار ألف سنة حتى احمرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودّت، فهي سوداء مظلمة) [رواه الترمذي].
وهنا يتدرج اللون حسب هذا الحديث من الأحمر إلى الأبيض انتهاء بالأسود!! وهذا يطابق تماماً العلم الحديث. وهنا يؤكد الحديث على أن المرحلة النهائية هي الظلمات، وهذه لا نراها في الدنيا ولكن العلماء أخبرونا عنها من خلال دراستهم للثقب الأسود.
يقول تعالى: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً) [الغاشية: 1-4]. وكلمة (حامية) تدل شدة الحرارة أي تدل على درجة حرارة عالية، ونجد فيها إشارة إلى عمليات إحماء للنار أي تسخين مستمر، وبالتالي تغير في الألوان. وهذا يؤكد صدق الحديث النبوي الذي اعتبره بعض العلماء حديثاً ضعيفاً [7].
ونود أن نشير إلى انه لا يوجد أصلاً كلام ضعيف أو قوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن كلامه كله حق وكله صحيح، ولكن المقصود بالحديث الضعيف هو أن أحد الذين نقلوا إلينا هذا الحديث مشكوك في صدقه أو ذاكرته أو سلوكه.
لذلك أي حديث نقرأه إما أن يكون صحيحاً أو غير صحيح، لا توجد مرحلة متوسطة، وبما أننا نرى أن هذا الحديث مطابق تماماً للعلم. وأن الحقائق التي وصل إليها العلماء عن علاقة لون النار بدرجة حرارتها لم تكن معروفة من قبل، ولذلك يستحيل أن يكون هذا الكلام من عند بشر غير رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان متصلاً بالوحي. ولذلك ليس هنالك مشكلة في اعتبار هذا الحديث صحيحاً على هذا الأساس، لا سيما أننا نجده في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة.
إعجاز نبوي مذهل: وجه الإعجاز في الحديث
ردّ على شبهة
قد يقول من يريد أن يشك بهذا الحديث بأن النار لا تتطلب زمناً مقداره ألف سنة حتى تحمرّ، لأننا مثلاً نرى ضوء الشمعة يستغرق جزءاً من الثانية حتى يصل إلى اللون الأحمر،
فما هو الجواب عن هذه الشبهة؟
إن النبي الكريم يتحدث هنا عن نار يوم القيامة وهي ليست كنار الدنيا التي نراها، بل إن كل ما نراه في الكون اليوم هو جزء من نار جهنم. ولذلك فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (نار بني آدم التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، قالوا: يا رسول الله إن كانت لكافية؟ فقال: إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً) [رواه البخاري]. ففي هذا الحديث إشارة واضحة إلى عظمة نار جهنم وشدة حرارتها، وأن النار يوم القيامة أعظم بكثير من النار التي نراها في الدنيا بسبعين ضعفاً.
وتأمل أخي القارئ النار التي تستغرق ألف سنة حتى تحمرّ ثم ألف سنة أخرى حتى تبيض ثم ألف سنة حتى تسودّ، وقد يكون كل يوم من هذه السنوات يساوي ألف سنة مما نعدّ (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) [الحج: 47]، تأمل كيف سيكون شكل هذه النار؟ وكيف ستتحمل أجسامنا ناراً كهذه إن لم يتغمّدنا الله في رحمته؟
معجزة قرآنية مذهلة!
كما رأينا من خلال هذا الحديث الشريف أن لون نار جهنم هو الأسود، والله تعالى جعل لجهنم سبعة أبواب فقال: (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) [الحجر: 3-44]. العجيب يا أحبتي أن اللون الأسود ذكر في القرآن بالضبط سبع مرات بعدد أبواب جهنم!!!
وقد يقول قائل هذه مصادفة، ولذلك نرد ونقول إن عدد أبواب الجنة هو ثمانية بنص الحديث الشريف، وإذا كان اللون المميز لجهنم الأسود فإن اللون المميز للجنة هو الأخضر، يقول تعالى عن لباس أهل الجنة: (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍخُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا) [الإنسان: 21]. ويقول أيضاً عن فراش أهل الجنة: (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ) [الرحمن: 76]. والسؤال: هل يمكن للون الأخضر أن يتكرر في القرآن 8 مرات بعدد أبواب الجنة؟ نعم، إن اللون الأخضر ذكر في القرآن بالتام والكمال 8 مرات بعدد أبواب الجنة، وهنا نوقن أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى!
وأخيراً
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com/ar

نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى يا عبد الدايم الكحيل
أسأل الله أن يهديك أو يقصم ظهرك، فكم أتعب المسلمون أمثالك من الملحدين العلمانيين الزائغين عن دين الله
تريد أن نطبق ما أثبته العلم على الوحي ونصحح ما ثبت بالعلم ونترك ما لم يثبت نعوذ بالله من جهل الجاهلين ودجل الدجالين، لن نصفق لك فلسنا مغيبين فكلامك قد ينطلي على إخوانا لا يفقهون دينهم

الحديث في ألوان النار ضعيف وأنت تريد تصحيحه لتوافق هواك وشيطانك؛ العلم لم ولن يثبت المس والصرع الشيطاني فعليه نرد النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الثابتة الصحيحة بناءا على قاعدتك الخبيثة؛ لقد ردك النصارى لجهل بضاعتك، فكنت صادا عن دين الله مجادلا بغير حق ولا بينة ولا بصيرة، ونحن المسلمون أولى بهذا الرد منهم عليك ونصحا للمسلمين زيادة.
الحديث ضعيف يا الكحيل وأزيدك من العلم شيئا، لون النار وصفه الله تعالى ولم يوفقك للنص لعلمه بضلالك وزيغك
قال تعالى في سورة : (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ؛ كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ). فراجع أقوال السلف في كتب المفسرين وأقوالهم في (صفر) لعلك تجد لك سلفا يقول بقولك بدلا من أن تتحدث فيما ليس من شأنك فتهدم بكلامك أمصارا وتفتح باب العلمنة لتتقول كل نطيحة ومتردية على كتاب الله بغير بينة وبلا بصيرة.

الله قال: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) الشعراء وقال: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) يوسف. وليس أرقاما وحسابات

أحذر وأنصح إخواننا المسلمين والمسلمات من القراءة لأمثاله والإستماع لهم فهم والله على ضلال مبين؛ كما أنصح بمراجعة العلماء والتعلق بهم فهم ورثة الأنبياء ومن أراد النجاة فعليه بهم نسأل الله لنا وللمسلمين والمسلمات الهداية



 
 توقيع : صلاح المعناوي



جوال:00201007787500
بريدي: [email protected]
مواضيع : صلاح المعناوي



رد مع اقتباس