عرض مشاركة واحدة
قديم 29 Aug 2013, 08:44 AM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:40 PM)
 المشاركات : 17,416 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: هل ميــآهـ البحر علآج للمرض الروحــي؟؟



أختي الفاضلة الكريمة
نشكر لكم هذا الطرح
وللعلاج بماء البحر والماء والملح أثر ودليل نبوي أستدل به الرقاة والمعالجون :
4567 - وَعَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ لَيْلَةٍ يُصَلِّي ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْأَرْضِ ، فَلَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ ، فَنَاوَلَهَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِنَعْلِهِ فَقَتَلَهَا . فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : " لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ ، مَا تَدَعُ مُصَلِّيًا وَلَا غَيْرَهُ - أَوْ نَبِيًّا وَغَيْرَهُ " - ثُمَّ دَعَا بِمِلْحٍ وَمَاءٍ ، فَجَعَلَهُ فِي إِنَاءٍ ، جَعَلَ يَصُبُّهُ عَلَى أُصْبُعِهِ حَيْثُ لَدَغَتْهُ وَيَمْسَحُهَا وَيُعَوِّذُهَا بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ . رَوَاهُمَا الْبَيْهَقِيُّ فِي " شُعَبِ الْإِيمَانِ "
وروى ابن حبان والحاكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الجن ثلاثة أصناف صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء، وصنف حيات وعقارب، وصنف يحلون ويظعنون. والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني.
التحليل الموضوعي :
الحاشية رقم: 1
4567 - ( وَعَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ لَيْلَةٍ يُصَلِّي ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْأَرْضِ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : هُوَ جَوَابُ بَيْنَا ، وَهَذَا يُؤَيِّدُ قَوْلَ مَنْ قَالَ : إِنَّ بَيْنَا وَبَيْنَمَا ظَرْفَانِ مُتَضَمِّنَانِ بِمَعْنَى الشَّرْطِ ، فَلِذَلِكَ اقْتَضَيَا جَوَابًا ، وَقَدْ سَبَقَ تَمَامُ تَقْرِيرِهِ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْإِيمَانِ ، ( فَلَدَغَهُ ) أَيْ : أُصْبُعَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ( عَقْرَبٌ ، فَنَاوَلَهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : أَيْ ضَرَبَهَا ( بِنَعْلِهِ فَقَتَلَهَا ) . وَفِي الْحَدِيثِ : " إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ عَقْرَبًا وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَقْتُلْهَا بِنَعْلِهِ الْيُسْرَى " . عَلَى مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي مَرَاسِلِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ . ( فَلَمَّا انْصَرَفَ ) : أَيْ عَنِ الصَّلَاةِ ( قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ مَا تَدَعُ مُصَلِّيًا ) : أَيْ مَا تَتْرُكُ عَنْ أَذَاهَا مُصَلِّيًا مِنْ نَبِيٍّ وَوَلِيٍّ ( وَلَا غَيْرَهُ ) : أَيْ وَلَا غَيْرَ مُصَلٍّ ، أَوِ الْمَعْنَى لَا تَدَعُ أَحَدًا لَا حَالَ صَلَاتِهِ وَلَا غَيْرِهَا بِغَيْرِ لَدْغٍ ، وَالْجُمْلَةُ عِلَّةٌ لِاسْتِحْقَاقِ اللَّعْنِ ( أَوْ نَبِيًّا وَغَيْرَهُ ) . شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي ، لَكِنْ فِي الْجَامِعِ بِرِوَايَةِ ابْنِ مَاجَهْ عَنْ عَائِشَةَ : " لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ مَا تَدَعُ الْمُصَلِّيَ وَغَيْرَ الْمُصَلِّي ، اقْتُلُوهَا فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ " وَفِي رِوَايَةِ الْبَيْهَقِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ : لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ مَا تَدَعُ نَبِيًّا وَلَا غَيْرَهُ إِلَّا لَدَغَتْهُمْ . ( ، ثُمَّ دَعَا ) : أَيْ طَلَبَ ( بِمَاءٍ وَمِلْحٍ ، فَجَعَلَهُ ) : أَيْ كُلًّا مِنْهُمَا أَوِ الْمَجْمُوعَ أَوِ الْمَذْكُورَ ( فِي إِنَاءٍ ، ثُمَّ جَعَلَ ) : أَيْ شَرَعَ ( يَصُبُّهُ ) : أَيْ مَا

[ ص: 2888 ] فِي الْإِنَاءِ ( عَلَى أُصْبُعِهِ حَيْثُ لَدَغَتْهَا ) : أَيْ فِي مَكَانِ لَدْغِهَا ( وَيَمْسَحُهَا ) : أَيِ الْأُصْبُعُ أَوْ مَوْضِعَ لَدْغِهَا ( وَيُعَوِّذُهَا بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ رَوَاهُمَا ) : أَيْ هَذَا الْحَدِيثُ ، وَالَّذِي قَبْلَهُ ( الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ ) . وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ عَلَى مَا ذَكَرَهُ الْجَزَرِيُّ فِي الْحِصْنِ ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ - أَنَّهُ قَالَ : لَدَغَتِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَقْرَبٌ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : " لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ لَا تَدَعُ مُصَلِّيًا وَلَا غَيْرَهُ " . ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ وَمِلْحٍ فَجَعَلَ يَمْسَحُ عَلَيْهَا وَيَقْرَأُ : قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَ ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ ذَكَرَ الْجَزَرِيُّ : أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَرْقِي اللَّدِيغَ بِالْفَاتِحَةِ . رَوَاهُ أَصْحَابُ الصِّحَاحِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، وَزَادَ التِّرْمِذِيُّ : سَبْعَ مَرَّاتٍ .
الكتب - مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - كتاب الطب والرقى- الجزء رقم7
والله تعالى أعلى وأعلم



 
 توقيع : ابن الورد


التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 29 Aug 2013 الساعة 08:53 AM

رد مع اقتباس