#1
|
||||||||
|
||||||||
* من تربية الله لك
قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد لا أم ولا أب لا أخ ولا صديق، فيتعلّق قلبك بهِ وحده * من تربية الله لك قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر والرضى وتمام الثقة به هل أنت راض عنه لأنه أعطاك ؟ أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم ؟ * من تربية الله لك قد يمنع عنك رزقاً تطلبه لأنه يعلم أن هذا الرزق سبب لفساد دينك أو دنياك ، أو أن وقته لم يأت ، وسيأتي في أروع وقت ممكن . * من تربية الله لك أنه يعلم في قلبك مرضاً أنت عاجز عن علاجه باختيارك .. فيبتليك بصعوبات .. تخرجه رغماً عنك تتألم قليلاً .. ثم تضحك بعد ذلك . * من تربية الله لك أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفد كل الأسباب وتيأس من صلاح الحال ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب حتى تعلم من هو المُنعم عليك . * من تربية الله لك حين تقوم بالعبادة من أجل الدنيا يحرمك الدنيا حتى يعود الإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للرب الرحيم ثم يعطيك ولا يُعجزه . * من تربية الله لك أن يُطيل عليك البلاء ويُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وإنشراح الصدر ما يملأ قلبك معرفة به حتى يفيض حبه في قلبك . * من تربية الله لك أن يراك غافلاً عن تربيته وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها فيظل يُريك من عجائب أقداره وسرعة إجابته للدعاء حتى تستيقظ وتُبصر . * من تربية الله لك أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك حتى تُعجّل أنت التوبة فيغفر لك ويطهرك ، ولايدع قلبك تتراكم عليه الذنوب حتى يغطيه الرّان فتعمى . * من تربية الله لك أنك إذا ألححت على شيء مصراً في طلبه متسخطاً على قدر الله يعطيك إياه حتى تذوق حقيقته فتبغضه وتعلم أن إختيار الله لك كان خيراً لك . * من تربية الله لك أن تكون في بلاء ... فيُريك من هو أسوأ منك بكثير( في نفس البلاء) ... حتى تشعر بلطفه بك وتقول من قلبك : الحمــــــــد لله رب العالمين
بالقرآن نرتقي
|
22 Oct 2013, 08:54 PM | #2 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: * من تربية الله لك
جزاكي الله خير اختي الفاضلة
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
24 Oct 2013, 03:52 AM | #3 |
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
|
رد: * من تربية الله لك
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|