(التقمص وجوهر الروح في الحياة والممات)

هناك أعتقادا"عند البعض من الناس الذين يؤمنون بهذه الفكرة وهيّ أنّ الموت ليست
نهاية الحياة بالحقيقة وإنما هيّ مرحلة حياتية متكررة 0
وفي حال وفاة الشخص يحدث الأنتقال لروحه وتتمركز في شخص آخر قد ولد مجددا"
في جسد مختلف عن الجسد الأول يكون من نفس المنطقة أو بغيرها أو نفس الفترة الزمنية
أو في زمن يأتي فيما بعد 0000 وتسير حياة المولود الجديد لتقديم رسالته الجديدة مرة"
ثانية 00 وتبدو الحالة واضحة في سن السادسة من العمر ومابعدها الى تهاية برائة الأطفال
فيها حيث يتحدثون ببرائة الطفولة عن حياة عاشوها قديما"من غير أن يمروا بها بواقع
حياتهم الجديدة وقد يذهبون للعب في أماكن غريبة ومهجورة وكأنّ عندهم دراية ومعرفة
كافية في هذه الأماكن وكأنهم قد عاشوها من فترة ليست ببعيدة والغريب بأننا نلاحظ ببعض
الحالات أنّ هناك أثر لعملية جراحية أو لطلق ناري أو رمزا" معينا" لأحداث قد
جرت فعلا" من زمن ماضي كما أنّ هذه العلامات المميزة تظهر في جسد الطفل بالمكان
عينه وبنفس الهيئة والتي كانت سابقا" بجسد المتوفى الذي عاصرناه من مرحلة سابقة 000
ما رأي شيخنا أبوهمام الراقي ولك مني باقة" من الورد

لن أثقل عليك بتأصيل لهذه النظرية البائرة والبائدة التى تسربت إلى أفهام العرب وبعض المسلمين عبر العصور بواسطة احتكاكهم ببعض الشعوب .

{ فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد } سورة ق .


فلايكشف الله تعالى الغطاء عن بصر إنسان ويرى الحياة الحقيقية على حقيقتها ثم يغطى بصره مرة أخرى بحياة أخرى فى عالم الأجساد .

فمن من البشر عاد إلى جسد ليحكى ماذا رأى بعد أن انكشف عنه الغطاء ؟


يقول الإمام ابن حزم رحمه الله حول هذه العقيدة الفاسدة : ( فيكفي من الرد عليهم إجماع جميع أهل الإسلام على تكفيرهم ، وعلى أن من قال بقولهم فإنه على غير الإسلام ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بغير هذا ) الفصل في الملل والأهواء والنحل .