#1
|
||||||||
|
||||||||
ما حكم شد الرحال لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم س: لي من العمر 80 عامًا من مواليد 13 / 4 / 1903 م ولم يشأ الله لي في هذا العمر بزيارة الكعبة المكرمة ولا بزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن حبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أصلي عليه آناء الليل والنهار؛ فأراه كثيرًا في منامي، وآخر رؤيا اليوم. واليوم لم أر إلاَّ أن أبوح بهذا، لي منزل بسيط ولم أرزق إلاَّ بنجلة واحدة ولها نجل يتيم وسكنا معي وفاء بخدمتي ودخلي محدود وشوقي كثير لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ هل أبيع هذا المنزل وأتمتع بزيارتي إلى الحبيب؟ ج: أولاً: نرجو أن تكون رؤياك خيرًا. ثانيًا: السفر لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز، والمشروع زيارة مسجده والصلاة فيه وليست بواجبة، ومن زار مسجده صلى الله عليه وسلم شرع له أن يسلم عليه وعلى صاحبيه رضي الله عنهما. ولا يجوز أن تبيع بيت مسكنك من أجلها. وطاعته صلى الله عليه وسلم وملازمة سنته وهديه ابتغاء ثواب الله في أي زمان أو مكان من أسباب السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
|
15 Dec 2012, 08:47 PM | #2 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: ما حكم شد الرحال لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم؟
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
وجزاك الله خير |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|