|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
ضخامة خلقة الدجال وبعض صفاته .
ومن صفات الدجال: أنه عظيم الخلق جداً، وسنعرف دليل هذا في القصة العجيبة التي جاء بها تميم الداري -رحمه الله-. طبعاً: حديث تميم الداري ملخصه: أن تميماً الداري خرج من اليمن، قاصداً المجيء للنبي ﷺ فضاعوا في البحر فذهبوا إلى جزيرة فرأوا الدجال موثقاً مقيداً. قبل طبعاً الخروج، فهذا الكلام في عهد النبي ﷺ، ثم جاؤوا إلى النبي ﷺ فأخبروه بصفة الشخص الذي رأوه في الجزيرة، فقالوا في صفته إنه: فإذا به أعظم إنسان رأيناه قط. فالآن، ورد عن النبي ﷺ أنه "قصير"، وورد في حديث تميم الداري الذي رأى الدجال أنه "أعظم إنسان خلقاً"، فقال بعضهم: إنه لا يمنع أن يكون قصيراً عظيم الخلقة. وقال البعض: أن الله يغيره عند الخروج، إذا خرج في الأرض، هذا قول آخر. وجاء في صفاته أيضاً: أن النبي ﷺ سئل عن الدجال، فقال: رأيته فيْلمَانياً، أقمرَ، هِجاناً، إحدى عينيه قائمةٌ كأنها كوكب دري، كأن شعر رأسه أغصان شجرة[رواه أحمد: 3546]. فالفيلم: هو العظيم الضخم الجثة من الرجال، وإليه النسبة فيلمان، فيلماني. والأقمر الهجان: شديد البياض. ويمكن أن يُجمع بين الأحمر والأبيض كما أن النبي ﷺ ورد في صفته أنه أبيض، ولكن ضارب إلى الحمرة. إذن، الأبيض الأحمر يمكن الجمع بينهما. https://almunajjid.com/courses/lessons/349 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|