#1
|
||||||||
|
||||||||
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن
![]() أخرج الإمام مسلم في "صحيحه"(144) بسنده إلى حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ قال: كنا عند عمر، فقال: أيّكم سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر الفتن؟ فقال قوم: نحن سمعناه. فقال: لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره؟ قالوا: أجل. قال: تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة. ولكن أيكم سمع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر الفتن التي تموج موج البحر؟ قال حذيفة: فأَسكَتَ القوم. فقلت: أنا. قال: أنت، لله أبوك! قال حذيفة: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "تعرض الفتنُ على القلوب كالحصير عُودا عُودا، فأي قلب أُشربها نُكت فيه نكتةٌ سوداءُ، وأي قلب أنكرها نُكت فيه نكتةٌ بيضاءُ؛ حتى تصير على قلبين: على أبيضَ مثلِ الصّفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخرُ أسودُ مُربادًّا كالكوز مُجخِّيا، لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه". قال الله ـتعالى : "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" [الحج : 46]. ![]() قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|