اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ) نبارك لكم عيد الأضحى المبارك فكل عام وأنتم وجميع أمة الإسلام في صحة وعافية وسلامة وأمن وامان .

اللهم ربنا تقبل من أهل الصيام صيامهم وسائر صالح أعمالهم وتقبل من أهل الحج حجهم وسائر صالح أعمالهم وردهم لبلدهم وردهم لأهلهم سالمين غانمين بسعي مشكور وذنب مغفور وعمل متقبل مبرور ياعزيز ياغفور .


           :: الان معكم علاج لكل مرض باذن الله تعالى . (آخر رد :ابن الورد)       :: إمرأة أوربية تركض بعد العلاج (آخر رد :ابن الورد)       :: السفر (آخر رد :ابن الورد)       :: هل يجوز صيام عاشوراء وعرفة بنية القضاء ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: إذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنة ماضية وسنة مستقبلة، فلماذا يصام كل عام ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: الرد على من قال إن صوم يوم عرفة ليس من السنة . (آخر رد :ابن الورد)       :: أحكام وشروط الأضحية . (آخر رد :شبوه نت)       :: أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة . (آخر رد :شبوه نت)       :: يوم عرفة فضله ومكانته وما يستحب فيه . (آخر رد :ابن الورد)       :: سادن الصنم يتلوى على الأرض حزنا على فراق الصنم ،، ثم أسلم (آخر رد :شبوه نت)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

الرسل والأنبياء في القرآن والسنة ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث The prophets and apostle عليهم صلوات ربى وسلامه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07 Dec 2014, 01:14 AM
نور الدجى
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
نور الدجى غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 13595
 تاريخ التسجيل : Jan 2013
 فترة الأقامة : 4173 يوم
 أخر زيارة : 11 Nov 2015 (03:27 PM)
 المشاركات : 261 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : نور الدجى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
أعداد الأنبياء والرسل.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من عقائد المسلمين أن الله تعالى أرسل في أمم الأرض رسلاً من أقوامهم، وأنبياء إلى شعوبهم، حكى ربنا عز وجل تفاصيل أخبار عددٍ منهم في ثنايا القرآن الكريم، وسردت لنا السنة النبويّة طرفاً من واقعهم، ومن أصول هذه العقيدة: عدم إحاطتنا بسير أولئك الأنبياء والرسل على وجه التفصيل، فلا أحد يدّعي معرفته الشاملة بأسمائهم جميعاً، ولا بأخبارهم كلّها، ولا بمواطن بعثهم، وأماكن إقامتهم.

فالحال أن الله تعالى أطلع رسوله وكشف له عن جانبٍ ضئيل من ذلك كلّه، فمن الرسل من جاء الوحي الإلهي بقصصه، ومنهم من لم نعلم عنه شيئاً على الإطلاق، وقد جاء التعبير القرآني عن هذه القضيّة العقديّة في قوله تعالى: {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك} (النساء: 164)، وقوله تعالى: {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك} (غافر: 78)، فليس كل الرسل قد قص الله لنا أخبارهم.

ومن يرجع إلى الكتب المعنيّة ببيان العقيدة الإسلاميّة يجد إشاراتٍ إلى إمكانيّة معرفة أعداد الأنبياء والرسل منسوبةٍ إلى جمعٍ من العلماء الربانيّين، مستندين في ذلك إلى عدد من النصوص النبويّة المحدّدة لهذه الأعداد، في حين وقف علماء آخرون موقفاً متحفّظاً من هذه الأحاديث من حيث صحّة سندها أو عدم ثبوتها إلى النبي –صلى الله عليه وسلم-.

وقبل الشروع في تناول هذه المسألة ينبغي استحضار عدّة نقاط مهمّة تتعلّق بأصل المسألة:

أولاً: الإيمان الكليّ بالأنبياء والرسل من حيث الجملة، كأصلٍ دلّت عليه نصوص الوحيين واقتضاه العقل السليم.

ثانياً: الإيمان وبشكلٍ جازم بكل من سمّى الله تعالى في كتابه من رسله، وهم الأنبياء الخمسة والعشرون المذكورون في سور القرآن، وبكلّ من وصلنا اسمه من طريقٍ صحيح عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كنبي الله شيث عليه السلام، ونبي الله يوشع بن نون عليه السلام.

ثانياً: أنه لا يصحّ لنا أن ننسب النبوّة إلى أيّ اسمٍ كائناً من كان، إلا أن يأتينا الإثبات القاطع بصحّة نبوّته فلا نسمي منهم إلا من سمى نبينا -صلى الله عليه وسلم-؛ فإذا قرأنا في التوراة والإنجيل أسماء من يُقال عنهم أنبياء أو رسل مثل "سموال وحقّاي وحُقُوق" فنقول: آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان المذكورون أنبياء فنحن نؤمن بهم، وإن لم يكونوا أنبياء فلا نُدْخِل في أنبياء الله تعالى من ليس منهم، بأخبارٍ كاذبةٍ لا أصل لها ولا يمكن الوثوق بها.

ثانياً: الإيمان بأن الأنبياء والرسل بلّغوا جميع ما أرسلوا به على ما أمرهم الله به، وأنهم بينوه بياناً لا يسع أحداً ممن أرسلوا إليه جهلَه، ولا يحل له خلافَه. قال تعالى: {فهل على الرسل إلا البلاغ المبين} (النحل: 35).

ثالثاً: الإيمان بأن الله تعالى أرسل رسلاً سواهم وأنبياء، لا يعلم حقائقهم على وجه التفصيل إلا الله تعالى الذي أرسلهم: {ورسلا لم نقصصهم عليك} (النساء: 164).

رابعاً: علينا الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى قد أقام الحجّة الرساليّة على مجمل البشريّة، وعلى كلّ الأمم، فأمم الأرض جميعها نجزم بورود الأنبياء والرسل عليهم، وهذا هو مقتضى النصّ القرآني، قال تعالى: {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} (فاطر:24).

خامساً: أن بعض الأفراد وربما التجمّعات البشريّة التي لا ترقى أن تكون أمّة كاملةً أو قريةً كبيرة فمن الجائز أن الله لم يُرسل إليهم رسولاً خاصّاً، وإنما خوطبوا بدعوة أنبياء ورسلٍ آخرين، فقامت عليهم الحجّة بذلك، وآخرون من أهل الفترة الذين شاء الله عدم بعث الرسل والأنبياء إليهم وحالهم أن يُختبروا يوم القيامة، فمنهم شقي وسعيد.

سادساً: أن الإشارات الواضحة في النصوص الشرعيّة تُشير إلى أن الأنبياء والرسل أعدادهم وفيرة وليست بالقليلة.

ومن دلائل ذلك قوله تعالى: {ثم أرسلنا رسلنا تترى} (المؤمنون:44) والتواتر كما هو في اللغة: التتابع، فبمقتضى الآية أن الرسل تتابعوا واحداً تلو الآخر، وفي ذلك إشارةٌ ضمنيّة على الكثرة.

ومن جملة الإشارات في هذه القضيّة، ودلالتها أقوى من سابقتها، قوله سبحانه: {وكم أرسلنا من نبي في الأولين} (الزخرف:6) ومدار الدليل كلّه يدور حول معنى كلمة "كم" واستخدامها في الآية.
يقول الشوكاني: "وكم أرسلنا من نبي في الأولين، كم: هي الخبرية التي معناها التكثير، والمعنى: ما أكثر ما أرسلنا من الأنبياء في الأمم السابقة".

ثم يُذكر هنا الاقتران العقليّ الذي يجمع بين قوله تعالى: {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير } (فاطر:24) وقوله سبحانه: {وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا} (الفرقان:38)، فإذا كانت الأجيال البشريّة كثيرةٌ كما ذكر الله تعالى، ولم تخْلُ أمّة من نذير –والنذير لفظٌ ينطبق على الأنبياء والرسل جميعاً-، صحّ لدينا القول بكثرة أعدادهم.

بعد تأسيس ما سبق يبقى لدينا الحديث عن جملةٍ من الأحاديث نصّت وبشكلٍ صريح على أعداد الأنبياء والرّسل، وهي كالآتي:

- حديث أبي ذر رضي الله عنه الطويل، وفيه: قلت : يا رسول الله، كم الأنبياء ؟ قال: (مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً) ، قلت : يا رسول الله ، كم الرسل منهم ؟ قال : (ثلاثمائة وثلاثة عشر جَمٌّ غفير)، قلت : يا رسول الله ، من كان أولهم ؟ قال : (آدم ) رواه ابن حبان.

-وروي الحديث السابق في مسند أحمد اقتصاراً على ذكر أعداد الرسل فقط، وفيه: قلت: يا رسول الله كم المرسلون؟ قال : ( ثلاث مئة وبضعة عشر جمّاً غفيراً).

- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ( بعث الله ثمانية آلاف نبي ، أربعة آلاف إلى بني إسرائيل ، وأربعة آلاف إلى سائر الناس) رواه أبو يعلى في مسنده.

-حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وقد سئل عن الخوارج إن كانوا يقرّون بخروج الدجّال، فذكر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : (إني خاتمُ ألف نبي، وأكثر ما بعث نبي يتّبع، إلا قد حذر أمته الدجال) رواه أحمد.

والعلماء قد وقفوا حيال هذين الحديثين موقفين مختلفين:
-فمنهم من ثبتت لديه هذه الأحاديث أو إحداها فأثبت العدد الوارد فيها، ومن هؤلاء الإمام محمد بن أحمد السفاريني، وأبو المظفر المروزى، وظاهر كلام البيضاوي صاحب التفسير، والحافظ ابن حجر، وأبي حيان الأندلسي، والألوسي.

-ومنهم من رأى عللاً تقدح في صحّة هذه الأحاديث، مُدركاً أن العدد لا يمكن معرفته على وجه التحديد إلا بالوحي، فتوقّف في إثبات تلك الأعداد، ومن هؤلاء أبو الفرج بن الجوزي ، الذي ذكر أحد هذه الأحاديث في " الموضوعات "، وثمّة ما يشير إلى أنه قول شيخ الإسلام ابن تيمية ومن قبله: الإمام أحمد، ومحمد بن نصر المروزي، فبعد أن بيّن شيخ الإسلام قول الإمامين السابقين أنهم يؤمنون بالأنبياء والكتب وهم لا يعرفون عدد الكتب والرسل، علّق على ذلك قائلاً: "وهذا الذي ذكره أحمد وذكره محمد بن نصر وغيرهما يبين أنهم لم يعلموا عدد الكتب والرسل وأن حديث أبي ذر في ذلك لم يثبت عندهم".

ولن نقف كثيراً في دراسة الأسانيد فليس لهذه المقالة مجالٌ في الترجيح والبيان، ويكفينا أن القول بمقتضى تلك الأحاديث أو التوقف فيها منسوبان إلى السلف، فلا نكير على أحد القولين، والأهم من ذلك أن نركّز على ما هو متفق عليه في باب الإيمان بالرسل، كما قال محمد رشيد رضا:" وحسبنا العلم بأن الله تعالى أرسل الرسل في كل الأمم فكانت رحمته بهم عامة لا محصورة في شعب معين احتكرها لنفسه كما كان يزعم أهل الكتاب غير مبالين بكونه لا يليق بحكمة الله، ولا ينطبق على سعة رحمته".



 توقيع : نور الدجى


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 10:46 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي