#1
|
||||||||
|
||||||||
السيره النبويه الحلقة الثالثة عشر ..
الحلقه الثالثه عشر من السيره النبويه 445- في أوائل السنة 8 هـ تُوفيت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي أكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم ، ودُفنت بالبقيع . 446- في صفر من السنة 8 هـ قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة : خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة مسلمين رضي الله عنهم . 447- ففرح بهم النبي صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً ، وقال : " رَمَتْكُمْ مكة بأفْلاذِ أكْبَادِهَا ". 448- في جمادى الأولى سنة 8 هـ وقعت غزوة مُؤتة العظيمة ، بين المسلمين والغساسنة ، وسُميت غزوة مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشهدها بنفسه. 449- كشف الله لنَبيِّه صلى الله عليه وسلم أحداث الغزوة وهو في المدينة . وكان سببها قَتْل رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن عُمير رضي الله عنه . 450- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه بكتاب إلى ملك بُصرى في الشام ، فعرض له شُرحبيل بن عمرو الغَسَّاني فقتله لمَا عَلِمَ أنه مسلم . 451- وكان قَتْل السُّفراء والرُّسُل من أشنع الجرائم ، فقد جرت العَادَةُ والعُرْف بعدم قتلهم أو التَّعرُّض لهم . 452- فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالتجهز لقتال الغساسنة ، فتجمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم 3000 مقاتل ، وهو أكبر جيش إسلامي منذ بعثته صلى الله عليه وسلم . 453- أمَّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الجيش مولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه ، فإن قُتل فجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه. 454- فإن قُتل جعفر ، فعبدالله بن رواحة رضي الله عنه ، وعَقَد رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء أبيض ، ودفعه إلى زيد بن حارثة رضي الله عنه . 455- وفي هذه الغزوة يشارك خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وهي أول معركة يشارك فيها منذ إسلامه رضي الله عنه . 456- وصل جيش المسلمين البالغ 3000 إلى منطقة مَعَان ، فبلغه خبر عدد جيش الغساسنة 200 ألف بمساعدة الروم . 457- ولم يكن المسلمون أدخلوا في حسابهم لقاء مثل هذا الجيش العرمرم الذي فوجئوا به ، ومع ذلك لم يَهابهم كثرة عَدُوِّهم . 458- قَسَمَ زيد رضي الله عنه جيشه : الميمنة جعل عليها : قُطْبة بن قتادة . والميسرة جعل عليها :عَبَايَة بن مالك الأنصاري . 459- تحرك جيش المسلمين إلى منطقة مُؤْتة ، والتقى الجيشان ، تخيلوا 3000 مقاتل ، يُواجهون 200 ألف مقاتل . 460- وبدأ القتال المرِير ... فعلاً معركة عظيمة ظهرت فيها بطولات عظيمة للصحابة رضي الله عنهم حَيَّرت الأعداء . 461- أخذ الراية زيد بن حارثة ، وجعل يُقاتل الكفار بضَرَاوة بالغة ، وبسالة نادرة ، والمسلمون معه ، حتى قُتل رضي الله عنه . 462- فلما قُتل زيد رضي الله عنه أخذ الراية جعفر بن أبي طالب ، وأخذ يُقاتل قتالاً عظيماً ليس له مثيل حتى قُتل رضي الله عنه . 463- فلما قُتل جعفر رضي الله عنه أخذ الراية عبدالله بن رواحة ، وتقدم بها وهو على فرسه يُقاتل الكفار حتى قُتل رضي الله عنه . 464- كشف الله أحداث المعركة لنَبيِّه صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة ، فلما قُتل قادة مُؤتة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يَسرُّهم أنهم عندنا ". 465- قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم للنعيم الذي هُم فيه بعد استشهادهم رضي الله عنهم أجمعين . 466- فلما قُتل عبدالله بن رواحة سقطت الراية ، ولم يُكلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً بحملها بعده ، فتقدم ثابت بن أقْرَم وحمل الراية . 467- فاجتمع المسلمون حوله ، ومن بينهم خالد بن الوليد رضي الله عنه ، فدفع ثابت الراية لخالد ، فحملها . 468- فلما أخذ خالد رضي الله عنه الراية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو في المدينة : " أخذ الراية سيف من سيوف الله ". 469- استطاع خالد رضي الله عنه أن يُرتب جيشه ، ويَثبت أمام هذا الطُوفان من العدو ، ويبدأ الهجوم على الكفار . 470- ثم إنه رضي الله عنه استطاع أن يحفظ جيش المسلمين ، وينسحب بدون خسائر ، ورجع إلى المدينة . 471- حديث : " ليسُوا بالفُرَّار ولكنهم الكُرَّار إن شاء الله ". قاله رسول الله لجيش مؤته لما انسحب من المعركة . 472- والناس يقولون : يافُرار ،فذكر الحديث أخرجه ابن إسحاق في السيرة بإسناد ضعيف قال الحافظ ابن كثير : وهذا مرسل وفيه غرابة . 473- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفقد آل جعفر بعد استشهاد جعفر في مؤتة ، فقال لأهله : " اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يُشغلهم " وإلى لقاء في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|