#1
|
||||||||
|
||||||||
*استحباب صيام شهر شعبان
يستحب للمسلم أن يكثر من الصيام في شعبان اقتداءً برسول الله ﷺ. ⚪ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: *{وَلَمْ أَرَهُ -ﷺ- صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلا}.* 📒 أخرجه مسلم. ⚪ وعنها _رضي الله عنها_ قالت: *{كان أحبَّ الشهور إليْه -ﷺ- أن يصومه شعبان}.* 📒 أخرجه أبو داوود وصححه الألباني. 📃 *الحكمة من الإكثار من الصيام في شعبان:* 1⃣ أنه شهر تعرض فيه الأعمال على الله تعالى ⚪ عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قلت يارسول الله، لمْ أرَكَ تصوم شهْرًا من الشهور ما تصوم مِنْ شعْبان، فقَال ﷺ: *{ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ}*. 📒 أخرجه النسائي وصححه ابن خزيمة. فأَحَبَّ النبيُ ﷺ أن يُرفعَ العملُ لله تعالى وهو على أفضلِ حالٍ وأحسنِه وأطيبِه لما في الصوم من فضائل عظيمة. 🔅 قال الهَروي _رحمه الله_: "قول النبي ﷺ: «فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ»: *أي طلبًا لزيادة رفعة الدرجة".* 2⃣ قال ابن رجب رحمه الله: "قيل في صوم شعبان: إن صيامه كالتمرين على صيام رمضان؛ لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده". 3⃣ ولعل من الحكمة: أن صوم شعبان قبل رمضان هو كالسُنَّةِ القَبْلِيَّة للصلوات ◽قال ابن القيم _رحمه الله:_ وفي إكثار النبي ﷺ من الصيام في شهر شعبان معانٍ منها: أنه فعل ذلك تعظيمًا لرمضان، وهذا الصوم يشبه سُنَّة فَرْضِ الصلاة قبلها تعظيمًا لِحَقِّها" انتهى. 🕯فها هو شعبان قد أقبل، فلنستعد لصيامه ولنذّكر أهالينا بذلك، فالصيام فيه سنه نبويه بالقرآن نرتقي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|