#1
|
||||||||
|
||||||||
الرؤى والاحلام
قال المقدم حفظه الله "كان الحلم ولا يزال من التجارب الإنسانية التي حظيت بإهتمام بليغ في حياة البشر اذ للحلم آثاره وانطباعاته في نفس الحالم ..."
انظر كتاب المهدي للمقدم "سلطان المنامات 193" حقيقة الرؤى والاحلام بين أهل السنة وعلماء النفس :. قال العنبري " للانسان حالان كما يقول ابن العربي حالة تسمى النوم وحالة تسمى اليقظة وفي كليهما جعل الله له ادراكاً يدرك به الاشياء.. فكل شيء تبصره في اليقظة يسمى رؤية وكل ما تدركه في النوم يسمى رؤيا الرؤى والاحلام عند أهل السنة انما هي ادراكات يخلقها الله عز وجل في مخيلة النائم او ذهنه او عقله الباطن فيراها ويعيش معها , بروحه وقلبه ومشاعره ببل ببدنه ويتأثر بها " قال الله " الله خالق كل شيء " و تكون هذه الادراكات على ثلاثة أنواع النوع الاول : ادراكات تكون علامات على امور اخرى سوف يخلقها الله - جل وعلاه - او كان قد خلقها النوع الثاني : ادراكات يحدث المرء نفسه او يهم بها في اليقظة النوع الثالث : ادراكات يتدخل فيها الشيطان تدخلاً من نوع ما , ليخوف بها الانسان ويحزنه ... ونقل الحافظ في الفتح "قال المازري كثر كلام الناس في حقيقة الرؤيا ، وقال فيها غير الإسلاميين أقاويل كثيرة منكرة ، لأنهم حاولوا الوقوف على حقائق لا تدرك بالعقل ولا يقوم عليها برهان ، وهم لا يصدقون بالسمع فاضطربت أقوالهم ، فمن ينتمي إلى الطب ينسب جميع الرؤيا إلى الأخلاط فيقول من غلب عليه البلغم رأى أنه يسبح في الماء ونحو ذلك لمناسبة الماء طبيعة البلغم ، ومن غلبت عليه الصفراء رأى النيران والصعود في الجو ، وهكذا إلى آخره ، وهذا وإن جوزه العقل وجاز أن يجري الله العادة به لكنه لم يقم عليه دليل ولا اطردت به عادة ، والقطع في موضع التجويز غلط . ومن ينتمي إلى الفلسفة يقول : إن صور ما يجري في الأرض هي في العالم العلوي كالنقوش فما حاذى بعض النقوش منها انتقش فيها ، قال : وهذا أشد فسادا من الأول لكونه تحكما لا برهان عليه والانتقاش من صفات الأجسام ، وأكثر ما يجري في العالم العلوي الأعراض ، والأعراض لا ينتقش فيها قال والصحيح ما عليه أهل السنة أن الله يخلق في قلب النائم اعتقادات كما يخلقها في قلب اليقظان فإذا خلقها فكأنه جعلها علما على أمور أخرى يخلقها في ثاني الحال ، ومهما وقع منها على خلاف المعتقد فهو كما يقع لليقظان ، ونظيره أن الله خلق الغيم علامة على المطر وقد يتخلف ، وتلك الاعتقادات تقع تارة بحضرة الملك فيقع بعدها ما يسر أو بحضرة الشيطان فيقع بعدها ما يضر والعلم عند الله تعالى . وقال القرطبي : سبب تخليط غير الشرعيين إعراضهم عما جاءت به الأنبياء من الطريق المستقيم ، وبيان ذلك أن الرؤيا إنما هي من إدراكات النفس وقد غيب عنا علم حقيقتها أي النفس ، وإذا كان كذلك فالأولى أن لا نعلم علم إدراكاتها ، بل كثير مما انكشف لنا من إدراكات السمع والبصر إنما نعلم منه أمورا جملية لا تفصيلية . ونقل القرطبي في " المفهم " عن بعض أهل العلم أن لله تعالى ملكا يعرض المرئيات على المحل المدرك من النائم فيمثل له صورة محسوسة ، فتارة تكون أمثلة موافقة لما يقع في الوجود وتارة تكون أمثلة لمعان معقولة ، وتكون في الحالين مبشرة ومنذرة ، قال : ويحتاج فيما نقله عن الملك إلى توقيف من الشرع وإلا فجائز أن يخلق الله تلك المثالات من غير ملك ، قال : وقيل إن الرؤيا إدراك أمثلة منضبطة في التخيل جعلها الله أعلاما على ما كان أو يكون ..." علم النفس والاحلام :. قدم علم النفس نظريات عدة لتفسير الاحلام وبيان حقيقتها وتوضيح وظيفتها هاك أهم النظريات نظرية التحليل النفسي : يرى فرويد مؤسس التحليل النفسي أن الاحلام لا تتنبأ بالمستفبل , بل انها ظاهرة تكشف عن صراعات جنسية أو وجدانية يعانيها الحالِم في الوقت الحاضر , أو انها تعبر عن رغبات مكبوتة منذ الطفولة المبكرة , كما ان الحُلم له وظيفته " حراسة النوم " بمعنى معاونة النائم على الاستمرار في نومه فيجنبه ما يُحتمل ان يزعجه من منبهات خارجية , فكأن الحلم هو محاولة لاستبعاد ما يؤدي الى اضطراب النوم , ووسيلته في ذلك هو تحقيق رغبة لدى النائم وارضاء دوافعه ارضاءا وهمياً خيالياً يعفي النائمن من الاستيقاظ ولا ريب في ان كثيراً من أحلام الناس هي تنفيس عن أشياء مكبوتة , او تعبير عن رغبة مشتهاة كما يفسرها فرويد .. ولكن تبقى بعد ذلك أحلام كثيرة لا يمكن تفسيرها على هذا الاساس لا سيما تلك التي تتنبأ بالمستقبل , والتي لا يمكن ان تفسر إلا على اساس الايمان بعالم الغيب .. الامر الذي ينسف الفكر المادي نسفاً واتباع هذه المدرسة يظنون أن الرموز تظل حتماً ثبتة دائماً , بمعنى ان الشيء يمثله رمز واحد دائماً في الأحلام كما أنهم حمّلوا هذه الرموز تفسيرات جنسية مبالغاً فيها فيتصورون كل ما هو مستدير في الحلم رمزاً لقبل المرأة ! ( مث الكهف والدائرة والعلبة والخاتم ) وكذلك كل ما هو مستطيل رمزاً لقبل الرجل ! ( مثل العصا والفلم والسيف ) وكل حركة في الحلم هي للعملية الجنسية كالجري والتسلق والسباحة .. وما الى ذلك مما أثار العاصفة من نقد علماء النفس أنفسهم حتى أكثر المقربين من رفاق فرويد قلت وهكذا كل اناء بما فيه ينضح ! 2- نقد يونج لمدرسة التحليل النفسي :. يقرر يونج انه ليس هناك فقط (لا شعور شخصي ) -كما يرى فرويد- ولكن يوجد أيضاً ( لا شعور جمعي ) وهو يتكون من تركيبات فطرية موروثة , تعبر عن نفسها في الاحلام بواسطة طُرُز بدئية لقد اكتشف ان الاجزاء الملتزمة بحمل الاحلام هي أقدم الاجزاء في المخ ان لم يكن الجهاز العصبي السبمتاوي فاذا كانت الاحلام متصلة بهذه التركيبات القديمة للمخ فانه من المتوقع له في نظهره ان تستعير لغتها ايضاً من الانسان القديم البدائي!: لغة صور ومقارنة مزخرفة , اشارات اسطورية وهذه النظرية هشة ! ليس عليها اثارة من علم , وعلى فرض صحة اتصال الاحلام بالتركيبات القديمة للمخ فانه من الخطأ بمكان ان يلزم ذلك ان تستعير الاحلام لغة الانسان القديم , ثم ان الزعم بأن لغة الانسان القديم كانت صوراً ومقارنات مزخرفة ... زعمٌ مجرد من الدليل والحق ان الله سبحانه قد علم آدم اللغة والبيان قال تعالى " وعلم آدم الاسماء كلها " أي علمه اسماء الاشياء كلها ذواتها وصفاتها وافعالها وقال عز من قائل " علمه البيان " يعني النطق قاله الحسن وفي حديث الشفاعة " فيأتون آدم فيقولون أنت أبو الناس خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته , وعلمك أسماء كل شيء فاشفع لنا عند ربك " 3- نظرية التنبيهات الخارجية :. يرى البعض ان الاحلام قد تنشأ عن تنبيهات حسية خارجية , ويتوقف مضمون الحلم على طبيعة هذه المنبهات لتوضيح ذلك يسوقون الواقعة التالية : كان على الام ان تستيقظ في الصباح عند سماع جرس الساعة او المنبه , وتوقظ أطفالها ليستعدو للذهاب الى المدرسة وتعد لهم طعام الافطار ولما كانت الام تود الاستمرار في النوم سعياً للراحة , فقد حدث دقّ الجرس , وحلمت الام انها سمعت صوت الجرس , وانها قامت في الحال كالمعتاد واعدت الافطار وايضقظت اطفالها الذين وضعوا ملابسهم وتناولوا افطارهم وودعتهم ثم أكملت نومها حتى اخذت قسطها من الراحة وجينما استيقظت الام وجدت ان الاطفال ما زالوا نائمين وان كل ما فعلته كان حلماً فحسب وقد يصح ان تفسر بعض الاحلام على هذا الاساس لكن تبقى الجمهرة الغالبة من احلام الناس لا تقدم هذه النظرية لها تفسيراً مقنعاً وقد كان ابن حجر العسقلاني ابعد نظراً من اصحاب هذه النظرية واشد ذكاءا حين عدّ ما قاله اولاء نوعا من انواع الرؤى والاحلام ... نظريات فسيولوجية :. وهي ان ترى ان الاحلام تنشأ عن اضطرابات فسيولوجية مثل سوء الهضم او اوجاع جسمية او نتيجة تهيج خلايا معينة في المخ كما يحدث في هلوسات الحمى بما يؤدي الى ظهور الذكريات المخزونة في هذه الخلايا في بؤرة الشعور .. ولكن اذا كان بعض الاحلام من قبيل الذكريات فان كثرة كاثرة من الاحلام ليست من هذا القبيل .. والحق ان ثمة تخبطاً في الاراء التي قدمها علم النفس بل وحيرة وجاءت تفسيراته قاصرة بل وبعضها غير مقبولة عقليا او واقعيا .. ولا يخفى ان كثير من معارف علم النفس ان هي الا مجموعة افكار ظنية تنقسم الرؤيا الى ثلاثة أقسام : 1- الرؤيا الصالحة - بشرى من الله 2- ورؤيا من الشيطان 3-ورؤيا حديث نفس فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " والرؤيا ثلاثة فرؤيا الصالحة بشرى من الله ورؤيا تحزين من الشيطان ورؤيا مما يحدث المرء نفسه" جزء من حديث عند مسلم وروى ابن ماجه عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الرؤيا ثلاث منها أهاويل من الشيطان ليحزن بها ابن آدم ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة " وصححه الالباني اما الرؤيا الصالحة :. فعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة. بخاري ( من النبوة ) لأن الأنبياء يخبرون بما سيكون والرؤيا تدل على ما يكون . وقيل هذا في حق رؤيا الأنبياء دون غيرهم وكان الأنبياء يوحى إليهم في منامهم كما يوحى إليهم في اليقظة نقل ابن بطال " قال المهلب : ( الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح ) إنما يريد عامة رؤيا الصالحين ، وهى التى يرجى صدقها ؛ لأنه قد يجوز على الصالحين الأضغاث فى رؤياهم ؛ لكن لما كان الأغلب عليهم الخير والصدق وقلة تحكم الشيطان عليهم فى النوم أيضًا ، لما جعل الله فيهم من الصلاح ، وبقى سائر الناس غير الصالحين تحت تحكم الشيطان عليهم فى النوم ؛ مثل تحكمه عليهم فى اليقظة فى ألب أمورهم ، وإن كان قد يجوز منهم الصدق فى اليقظة فكذلك يجوز فى رؤياهم صدق أيضًا ." ونقل الحافظ في الفتح " قال المهلب : المراد غالب رؤيا الصالحين ، وإلا فالصالح قد يرى الأضغاث ولكنه نادر لقلة تمكن الشيطان منهم ، بخلاف عكسهم فإن الصدق فيها نادر لغلبة تسلط الشيطان عليهم ، قال : فالناس على هذا ثلاث درجات : الأنبياء ورؤياهم كلها صدق وقد يقع فيها ما يحتاج إلى تعبير ، والصالحون والأغلب على رؤياهم الصدق وقد يقع فيها ما لا يحتاج إلى تعبير ، ومن عداهم يقع في رؤياهم الصدق والأضغاث وهي ثلاثة أقسام : مستورون فالغالب استواء الحال في حقهم ، وفسقة والغالب على رؤياهم الأضغاث ويقل فيها الصدق ، وكفار ويندر في رؤياهم الصدق جدا ويشير إلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم " وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا " أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة ، وستأتي الإشارة إليه في " باب القيد في المنام " إن شاء الله تعالى . وقد وقعت الرؤيا الصادقة من بعض الكفار كما في رؤيا صاحبي السجن مع يوسف عليه السلام ورؤيا ملكهما وغير ذلك ، وقال القاضي أبو بكر بن العربي : رؤيا المؤمن الصالح هي التي تنسب إلى أجزاء النبوة ، ومعنى صلاحها استقامتها وانتظامها ، قال : وعندي أن رؤيا الفاسق لا تعد في أجزاء النبوة ، وقيل تعد من أقصى الأجزاء ، وأما رؤيا الكافر فلا تعد أصلا . وقال القرطبي : المسلم الصادق الصالح هو الذي يناسب حاله حال الأنبياء فأكرم بنوع مما أكرم به الأنبياء وهو الاطلاع على الغيب ، وأما الكافر والفاسق والمخلط فلا ، ولو صدقت رؤياهم أحيانا فذاك كما قد يصدق الكذوب وليس كل من حدث عن غيب يكون خبره من أجزاء النبوة كالكاهن والمنجم . " قلت وهذا بخلاف الرجل الصالح فان غالب رؤاه الصدق بخلاف الكاذب فان غالب رؤاه الكذب والتدجيل , وقد تصدق رؤياه من باب النذارة فيتقي ويتوب ويؤوب وقد تكون بشارة حتى يشكر نعمة الله ومن اعظم الشكر التوبة الى الله بالاسلام او الاقلاع عن ما نهى الله عنه وقال النبي صلى الله عليه وسلم " الرؤيا الصادقة من الله والحلم من الشيطان" بخاري وعن ابي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لم يبق من النبوة إلا المبشرات " قالوا وما المبشرات ؟ قال " الرؤيا الصالحة " بخاري ( لم يبق ) أي بعد نبوته صلى الله عليه وسلم . ( المبشرات ) جمع مبشرة من التبشير وهو إدخال السرور والفرح على المبشر والمراد أن الوحي ينقطع بموته صلى الله عليه وسلم ولا يبقى ما يعلم منه ما سيكون إلا الرؤيا وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله " إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا ورؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزءا من النبوة والرؤيا ثلاثة فرؤيا الصالحة بشرى من الله ورؤيا تحزين من الشيطان ورؤيا مما يحدث المرء نفسه فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل ولا يحدث بها الناس " رواه مسلم قال النووي في المنهاج " ظاهره أنه على اطلاقه وحكى القاضي عن بعض العلماء أن هذا يكون في آخر الزمان عند انقطاع العلم وموت العلماء والصالحين ومن يستضاء بقوله وعمله فجعله الله تعالى جابرا وعوضا ومنبها لهم والأول أظهر لأن غير الصادق في حديثه يتطرق الخلل إلى رؤياه وحكايته اياها .." ثانياً الرؤيا من الشيطان :. ثبت عند مسلم من حديث جابر قال " جاء أعرابى إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله رأيت فى المنام كأن رأسى ضرب فتدحرج فاشتددت على أثره. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للأعرابى « لا تحدث الناس بتلعب الشيطان بك فى منامك ». وقال سمعت النبى -صلى الله عليه وسلم- بعد يخطب فقال « لا يحدثن أحدكم بتلعب الشيطان به فى منامه ». قلت : وهذه الرؤيا ليس دليلاً عينياً على تلاعب الشيطان وانما هي امارات استدل بها على ذلك نقل القاضي في اكمال المعلم " يحتمل أن يكون - عليه السلام - علم أن منامه هذا من الأضغاث بوحى أوحى اليه ، أو دلالة فى المنام دلته على ذلك ، أو على أنه من المكروه الذى هو تحزين الشيطان . وحكى عن بعض العابدين أنه قال : يمكن أن يكون اختصر من المنام ، أو سقط عن بعض الرواة منه مالو ذكر لدل على أنه من الأضغاث . وأما العابدون فيتكلمون فى كتبهم على قطع الرأس ، ويجعلونه - على الجملة - دلالة على مفارقة ما فيه الرائى من النعم ، ويفارق من هو فؤقه ، ويزول سلطانه ، وغير حاله فى جميع أموره ، إلا أن يكون عبدا فتدل على عتقه ، أو مريضا فعلى شفائه ، أو مديانأ فعلى قضاء دينه ، أو ضرورة فعلى حجة ، أو مغموما فعلى فرجه ، أو خائفا فعلى أمنه . وينظرون - أيضأ - فى اتساع هذا له ويصرفون دلالة ذلك فيما مضى مماذكرناه عنهم ، وفى غيره مما لم يذكره حتى يخلص لهم معنى مما قلناه ، أو معنى اخر يقتضيه دلالة الحال ، وهذا مصروف للعابدين ، دانما ذكرنا دلالة قطع الرأس على الجملة لا الحكم بغير هذا المنام بعينه..." ثالثاً رؤيا حديث النفس:. فهي الرؤيا التي تلازم فكر الانسان وتهمه فيراها في منامه كملازمته له في يقظته يتبع ان شاء الله ...
آخر تعديل ابن الورد يوم
02 Aug 2010 في 07:28 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل يمكن زرع الروح | بياض الثلج | مواضيع لاتدعها تفوتك !! Threads do not let them miss | 1 | 03 Oct 2011 04:54 AM |
تعلق الروح بالجسد................. | أبو سفيان | دراسات وأبحاث علم الرُقى والتمائم . الإدارة العلمية والبحوث Studies and science research spells and | 0 | 31 Oct 2009 02:55 PM |
هل يمكن نقل الروح من شخص لآخر؟! | إلى متى | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 7 | 27 Jun 2008 11:49 AM |