#1
|
||||||||
|
||||||||
الإستعاذة بغير الله شركٌ مُحَرم !!
عبادة_الاستعاذة :
الاستعاذة لغة: الالتجاء والاعتصام. واصطلاحا: الاستجارة إلى ذي منعة على جهة الاعتصام به من المكروه. فلننتبه ان الاستعاذة عبادة يجب صرفها لله وحده،..... فهو المستحق للتعظيم دون سواه. فمن صرف هذه العباده العظيمة لغيره فقد أشرك: قال تعالى: (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا). (الجن 6) ومعنى يعوذون برجال من الجن: يلجؤون إليهم مما يخافون. ورهقا: أي خوفا. وفي هذا الدعاء النبوي الجليل ...عن خولة بنت حكيم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من نزل منزلا، فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك". (رواه مسلم) ((اعوذ بكلمات الله التامات......)) : أي نعوذ ونعتصم بكلام الله الذي لا يلحقه نقص ولا عيب. ونلاحظ من خلال الآية والحديث : أولا: الاستعاذة بالله عبادة: هي الالتجاء والاعتصام، وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالاستعاذة به ، قال تعالى: )قل أعوذ برب الفلق (1) من شر ما خلق(. (الفلق1/2) ، وقال تعالى: (قل أعوذ برب الناس). (الناس 1) انها من أجل العبادات ، فهي تتضمن تعظيم الله سبحانه، فالمستعيذ يشعر بالخوف، فيلجأ إلى المستعاذ به حتى يقيه ويحفظه، وهذا هو التعظيم بعينه، ثانيا: الاستعاذة بغير الله شرك محرم: فقد قال العلماء: من استعاذ بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله عالما بتحريمه فقد وقع في الشرك، كالذي يأتي إلى الأموات من الأنبياء، أو الصالحين، أو الشهداء أو غيرهم، ويطلب منهم أن يحموه ويحفظوه من الآفات والشرور، ولو لم ينطق بكلمة "أعوذ". ثالثا: الآثار المترتبة على الاستعاذة بغير الله: كان الرجل من العرب في الجاهلية إذا نزل واديا أو مكانا موحشا، وخاف على نفسه قال: "أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه" .....فلما رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم خوفا منهم زادوهم خوفا إلى خوفهم؛ حتى يزداد تعلقهم بهم، فذمهم الله في هذه الآية فقال تعالى: ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ). (الجن 6) اذن الاستعاذة بغير الله لها آثار سيئة منها: أنها توقع في الشرك. وأنها تورث الخوف وعدم الطمأنينة. ولا يحصل المراد للإنسان في دفع الشرور. رابعا: ثمرات الاستعاذة بالله: شرع الله سبحانه للمسلمين أن يستعيذوا به سبحانه أو بكلماته التامات بدلا من افعال أهل الجاهلية،....... فالله هو الحافظ لعباده من كل مكروه وبلاء. فمن ثمرات الاستعاذة بالله: حفظ الله للعبد. وحصول الطمأنينة والأمن له. ونيل رضوان الله. خامسا: فضيلة الدعاء: وقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن من نزل منزلا في السفر أو الحضر فقال: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" بلسانه وقلبه مع الإيمان بوعد الله والتصديق بهذا الأثر العظيم لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.....فلابد لنا من الإيمان بذلك اللهم اجعلنا ممن تستجيب دعاءهم, فأجب دعاءنا برحمتك يا أرحم الراحمين. آمين. آمين. آمين يارب العالمين!
|
06 Nov 2016, 11:55 AM | #2 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: الإستعاذة بغير الله شركٌ مُحَرم !!
جزاكي الله خير
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
12 Nov 2016, 02:26 PM | #3 |
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
|
رد: الإستعاذة بغير الله شركٌ مُحَرم !!
أحسن الله إليك وأثابك
|
بالقرآن نرتقي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|