#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فضيلة العفو والترغيب فيه
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قَالَ الله تَعَالَى : { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلينَ } [ الأعراف : 199 ] ، وقال تَعَالَى : { فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } [ الحجر : 85 ] ، وقال تَعَالَى : { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ألاَ تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ } [ النور : 22 ] ، وقال تَعَالَى : { وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ } [ الشورى : 43 ] والآيات في الباب كثيرة معلومة . عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ ». صحيح مسلم كان للمأمون خادم، وهو صاحب وضوئه، فبينما هو يصب الماء على يديه، إذ سقط الإناء من يده، فاغتاظ المأمون عليه، فقال: يا أمير المؤمنين، إن الله يقول: " والكاظمين الغيظ " . قال: قد كظمت غيظي عنك. قال: " والعافين عن الناس " . قال: قد عفوت عنك. قال: " والله يحب المحسنين " . قال: اذهب فأنت حر. "العقد الفريد" كان الأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ رحمه الله تعالى كثير العفو والحلم وكان يقول: ما آذاني أحد إلا أخذت في أمره باحدى ثلاث إن كان فوقي عرفت له فضله وإن كان مثلي تفضلت عليه وإن كان دوني أكرمت نفسي عنه وكان مشهورا بين الناس بالحلم وبذلك ساد عشيرته وكان يقول وجدت الاحتمال أنصر لي من الرجال ، وقيل له ممن تعلمت الحلم ؟. فقال من قيس بن عاصم كنا نختلف إليه في الحلم كما يختلف الى الفقهاء في الفقه ولقد حضرت عنده يوما وقد أتوه بأخ له قد قتل أبنه فجاؤا به مكتوفا فقال ذعرتم أخي أطلقوه وأحملوا إلى أم ولدي ديته فانها ليست من قومنا ثم أنشأ يقول: أقول للنفس تصبيرا وتعزية ... احدى يـــــــدي أصابتني ولم تُردِ كلاهما خلف من فقد صاحبه ... أخي حين أدعوه وذا ولدي وقيل من عادة الكريم إذا قدر غفر وإذا رأى زلة ستر ، وقالوا ليس من عادة الكرام سرعة الغضب والانتقام ، وقيل من انتقم فقد شفى غيظه وأخذ حقه فلم يجب شكره ولم يحمد في العالمين ذكره . "المستطرف" من الإيميل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
19 Jul 2010, 10:50 PM | #2 |
باحث برونزي
|
رد: فضيلة العفو والترغيب فيه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضيلة العفو والترغيب فيه | أبو خالد | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 3 | 19 Jan 2012 01:54 AM |
الصوفية والعلمانية ... العفن والطفيل | أبو سفيان | الصوفيـــــــة ـ بيان وتحذير . Sufi statement warning | 1 | 08 Aug 2010 03:12 AM |
22 فضيلة لمن صام عاشوراء.. | اللهم اشفني | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 1 | 27 Dec 2009 07:53 PM |