غلق المنافد عن الجآن بعد جلست القرآن !!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelhakim

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقاة المتمرسون فى العلاج كلهم يعلمون ان هناك مداخل فى جسم الانسان يدخل منها الجنى ويخرج ..!!!
ولقد تبين بان العارض عندما يخرج من الجسد يترك اثرا في جسد المريض(ريح) بحيث يمكن له الدخول اليه
ثانيا ...ولم اجد من الرقاة من يخبرنا عن كيفية سد منافذ الجسد في وجه العارض.. بعد الرقية او للتحصين منه
وانه هناك من الآيات الكريمه ما اذا تليت على المرض او تحصن بها الشخص كانت سدا منيعا بوجه العارض او لطرد ريح العارض من الجسد
أو ربما يكون هنالك طريقة فعالة لغلق المنافذ بالزيوت ...!!!
سؤال ؟؟؟
هل هناك من يعلم طريقة تغلق بها هاته المنافذ حتى لا يستطيع الجنى العودة بعد خروجه ..!!!
لعل الإخوة يتفضلون علينا مما تفضل الله عليهم به ويفيدوننا والله يجزيهم الجزاء الأوفى 000
الشكر للجميع ومن يعرف طريقة يضعها هنا وبارك الله فيكم 000

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز عبد الحكيم يارك الله فيك وفي إخواننا وأخواتنا جميعا
مسألة غلق الثغرات بعد خروج الجني من البدن مسألة ابتدعها جهلة الرقاة والمستبدلين علاج الأمراض الروحية بعلم الطاقة لترويج كاسد بضاعتهم في عالم الأمراض الروحية؛ فلا لسنة دعوا وأقروا ولا لثمرة أظهروا.
الجن بالبدن موجود بسبب قَدره الله تعالى فإن خرج الجني من البدن زال السبب (فكلاهما مرتبط ببعض) ولكن لما فشل الرقاة في العلاج قالوا بخروج الجني وهو لم يخرج وكان حتما عليهم إيجاد مبرر لدعواهم وهو أن هناك ثغرات يجب غلقها بعد خروج الجني -الجني الذي لم يخرج أصلا- فعطلوا جهلا منهم أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتبرير كلامهم وتقريراتهم؛ فلو كان الجني خرج من البدن وذكر المسلم أحرازه الدافعة لإبليس وجنوده بعقيدة سليمة ونفس مطمئنة فأنى للشيطان الدخول وأي سلطان له بعد الحرز واللجوء والتعوذ بالله العلي منه.

ثبت في الصحيح حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله أقر ما بلغ به الشيطان أبا هريرة (إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . وقال لي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه وسلم (أما إنه قد صدقك وهو كذوب).
كما اتفق الشيخان على حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على شيء قدير . في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة شيءة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي.
فكيف لمسلم أن يعطل أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرأي راق أو معالج، فعلى كل مسلم ومسلمة أن لا يقدم قولا أو اجتهادا على قول رسول الله وعلى المريض أن يتثبت من مسألة خروج العارض بالبدن ويكون ذلك بإنتفاء كافة الأعراض مدة طويلة وليس ليوم أو يومين فالشيطان قد يوهمك أنه خرج وهو خامل بالبدن كي تترك سلاحك في وقت قد يكون بينك وبين خروجه أياما قليلة؛ وهو هنا يبدأ في استخدام سلاحه الفتاك وهو الوسوسة وتوجيه المريض فمرض المس مرض عاقل وليس مرضا أصما كالحمى فهو يستطيع توجيه الإنسان والتفكير له والتقرير له في الوقت الذي يظن الإنسان أنه هو من فكر وقرر.
والأعراض التي يجب على المصاب معرفتها وبإنتهائها مدة شهر على الأقل نحكم له بالشفاء وخروج العارض
انتفاء الوسوسة بالتعوذ بالله من الشيطان
النوم بلا أرق وبلا مبالغة
انتفاء الثقل والكسل والخمول
الشعور براحة وخفة ونشاط
انتفاء التنميل والغليان
انتفاء النبض الثابت والمتنقل
الشعور بالإقبال على العبادة وتلاوة القرآن والخفة في الصلاة
فإن ثبت لديك أخي الراقي والمرقي ما سبق بيانه فقرر خروج المس وإلا فلا تعتمد على تقريرك أو تقرير راق فالمسألة من بدايتها إلى نهايتها مبنية على أعراض نثبت بها المرض وننفي بها المرض
هذا وأسأل الله تعالى أن يعلمنا ويهدينا سواء السبيل والمسلمين والمسلمات