#1
|
||||||||
|
||||||||
إن الله يرفع بهذا العلم أقواما
روى مسلم في صحيحه : أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) لما تلقاه نائب مكة أثناء الطريق في حج أو عمرو ، قال له : من استخلفتٓ على أهل الوادي؟.. قال : ابن أبزى ، قال : ومن ابن أبزى ؟؟..قال : رجل من الموالي..فقال : أما إني سمعت نبيكم (صل الله عليه وسلم ) يقول: ( إن الله يرفع بهذا العلم أقواماً،ويضع به اخرين .)... وذكر الزهري أن هشام بن عبدالملك قال له : من يسود مكة ؟ فقلت عطاء .قال: فأهل اليمن: قلت : طاوس. .قال: فأهل الشام : فقلت : مكحول . قال ؛ فأهل مصر؟ قلت : يزيد بن أبي حبيب ، قال : فأهل الجزيرة؟ فقلت ؛ ميمون بن مهران ..قال : فأهل خراسان؟ قلت : الضحاك بن مزاحم..قال: فأهل البصرة؟ فقلت : الحسن بن أبي الحسن . قال: فأهل الكوفة ؟ فقلت : إبراهيم النخعي، .. وذكر انه يقول له عند كل واحد : أمِنٓ العرب ام من الموالي ؟ ..فيقول : من الموالي .. فلما أنتهى .قال : يازهري ، والله لتسودٓنّ الموالي على العرب ..حتى يُخطب لها على المنابر والعرب تحتها،...فقلت : يا امير المؤمنين ، إنما هو امر الله ودينه ،فمن حفظه ساد ،ومن ضيعه سقط.. وسأل بعض الاعراب رجلا من اهل البصرة ، فقال : من هو سيد هذه البلدة ؟..قال : الحسن بن أبي الحسن البصري، قال أمولىً هو ؟ .قال : نعم ، قال : فٓبم سادهم ؟ فقال :بحاجتهم إلى علمه وعدم احتياجه إلى دنياهم .. فقال الاعرابي : هذا لعٓمر أبيك هو السؤدد . ( المرجع .الحافظ بن كثير )..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|