اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ) نبارك لكم عيد الأضحى المبارك فكل عام وأنتم وجميع أمة الإسلام في صحة وعافية وسلامة وأمن وامان .

اللهم ربنا تقبل من أهل الصيام صيامهم وسائر صالح أعمالهم وتقبل من أهل الحج حجهم وسائر صالح أعمالهم وردهم لبلدهم وردهم لأهلهم سالمين غانمين بسعي مشكور وذنب مغفور وعمل متقبل مبرور ياعزيز ياغفور .


           :: كيف نحمي أنفسنا من أذى الجن . (آخر رد :ابن الورد)       :: هل من الممكن أن يسبب السحر أمراضًا مزمنة كالسرطان ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: هل يملك الساحر التحكم بسلوك إنسان وتحريكه من مكانه دون إرادته ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: ما حكم إنكار وجود الغول ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: قرين الإنسان من الشياطين، هل يمكن أن يسلم ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: الإنابة في الدعاء والحروز والتحصين . (آخر رد :ابن الورد)       :: هل أحاديث العين منسوخة ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: هل يرى الأطفال الرضع الملائكة والجن ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: ما هو السحر المرشوش ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: القول المعتمد في الاستعانة بالجن في الرقية والعلاج ومعرفة المفقودات . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 30 Aug 2016, 11:42 AM
الابن البار
مراقب قروب أنوار العلم جزاه الله خيرا
الابن البار غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2964
 تاريخ التسجيل : Jul 2008
 فترة الأقامة : 5831 يوم
 أخر زيارة : 12 May 2020 (08:02 PM)
 المشاركات : 1,180 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الابن البار is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الأم في القرآن الكريم



بسم الله الرحمن الرحيم

الأم في القرآن الكريم

يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء
عظيم. فمكّة المكرّمة هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي
اختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" الذي كان غاية الرسل والرسالات جميعاً،
فقال تعالى: { مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها } [الأنعام:92]، وقال: {وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومَن حولها} [الشورى:7].
وأطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"،
فقال تعالى: { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد:39].
وهي التي يصدر عنها كل ما هو مخلوق ومعلوم وما تحيط به العقول،
وما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا والآخرة، فهي مستودع تنفيذ إرادة
الله عزّ وجل بين الكاف والنون { إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كُن فيكون }.

وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة.. من حيث أن الله
عز وجل يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن
مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة.. بل هي مجرد عملية إنجاب
تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي الذكر بالأنثى وما يتبع ذلك من
حمل وإرضاع، كما قال تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين
كاملين لمن أراد أن يتمّ الرضاعة} [البقرة:233].

وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما
والحسن من حيث وجوب ذلك البر كما قال تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا
إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا
أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم الذي هو
رمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصل
الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه، وتأمل في هذا
الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى(عليه السلام)، فهو حين تكلّم عن
وجوب البرّ والإكرام ذكر وصف "الوالدة"، فقال: {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} [مريم:32].
وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى(عليه السلام) وعن مواصفات وصفات
والدته الكريمة والمعجزة، أطلق عليها لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل:
{ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمّه صديقة...} [المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأم
من جراء الولادة، مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة
"الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها
في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في
هذا المجال أنه يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة
فضلها على الأب {ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن}
[لقمان:14].

وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل
وما يلزم له من تضحيات، ومثل ذلك قوله تعالى: {ووصّينا الإنسان بوالديه
إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً..} وعندما أراد الله عزّ وجل بيان
مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر
الله عنها بلفظ الأم فقال: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي
به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين} [القصص:10].

وعندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدها
الغائب من خطر عليه أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل:
{فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ولا تحزن} [طه:40]،
وللدلالة على القدسية والاحترام الشديد أطلق الله على نساء النبي
(صلى الله عليه وسلم) كلمة "الأمهات" وليس الوالدات فقال:
{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} [الأحزاب:6].



الأم في السنة النبوية:

إن الأحاديث في هذا الباب كثيرة جداً نورد منها ما يفي بالغرض:

سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟
قال: [أمك] . قيل : ثم من ؟ قال: [أمك] . قيل ثم من؟ قال [أمك] .
قيل ثم من؟ قال: [أبوك] . رواه البخاري .

الأمر الذي يؤكد حرص الإسلام على مضاعفة العناية بالأم والإحسان إليها :
أكثر من العناية بالأب مع أن كليهما (الأم والأب) أُمر المسلم بالإحسان إليه.
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً).

وسُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر، فقال: [الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس، وشهادة الزور] . رواه البخاري .

ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن سَبّ الوالدين وبيّن أنه من الكبائر
فقال: [إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه] . قيل يا رسول الله!
كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: [يسُب الرجل أبا الرجل فيسبّ أباه ويسبّ أمه] .
رواه البخاري .

ومن تمام الإحسان إلى الوالدين الإحسان إلى أهل وُدّهما قال صلى الله عليه وسلم:
[إن أبرّ البرّ صلةُ الولد أهل ودّ أبيه] . رواه مسلم.

ومن تمام الإحسان أيضاً قضاءُ ما كان عليهما من دَين لله أو للناس فقد
سأل أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر كان على أمه،
وتُوفيت قبل أن تقضيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [فاقضِه عنها]
. رواه مسلم.

وجاءت امرأة تسأله عن أمها التي ماتت وعليها صوم شهر؟ فقال:
أرأيتِ لو كان على أمك دَين أكُنتِ قاضيَتَه؟ قالت: نعم. قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: [فدين الله أحق بالقضاء] .

وكذلك امرأة سألت عن أمها وماتت ولم تحجّ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ حُجيّ عنها ] . رواه مسلم.

وكان صلى الله عليه وسلم شديد البر بمرضعاته ومربياته من ذلك
أنه جاءت حليمة أمه بالرضاعة فقام إليها وبسط لها رداءه فجلست عليه.
(الإصابة لابن حجر 4/274) .



( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )





رد مع اقتباس
قديم 30 Aug 2016, 08:10 PM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (11:31 PM)
 المشاركات : 17,479 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الأم في القرآن الكريم



أخي الفاضل الكريم الإبن البار
جعل الله تعالى كل ماتقدمه في ميزان حسناتكم
وجزاك الله عن الجميع خير الجزاء
اللهم ربنا أنصر به السنة و أنفع به الأمة
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 31 Aug 2016, 04:13 AM   #3
نور الشمس
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **


الصورة الرمزية نور الشمس
نور الشمس غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 13417
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 21 Aug 2023 (03:12 PM)
 المشاركات : 11,240 [ + ]
 التقييم :  35
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Olivedrab
رد: الأم في القرآن الكريم



جزاك الله خير ..


 
 توقيع : نور الشمس



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

‏🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون

‏ وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،

‏فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨

‏فهذا هو الخير ،،،

‏ 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87

🦋🍃


رد مع اقتباس
قديم 07 Sep 2016, 03:26 PM   #4
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الأم في القرآن الكريم



جزاك الله خير


 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 01:37 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي