اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: شاهد اكبر مقبرة لعمل السحر في العراق والعثور على اسماء اشخاص (آخر رد :ابن الورد)       :: ظهور امرأة في البر شاهد الإعجاب #عالم_الجن (آخر رد :ابن الورد)       :: اللقاء الثالث والأخير للشيخ مزمل فقيري مع الساحر التائب . (آخر رد :ابن الورد)       :: لقاء الشيخ مزمل فقيري مع الساحر التائب وجهاً لوجه (بيان عملي) . (آخر رد :ابن الورد)       :: اللقاء الثاني للشيخ مزمل فقيري مع الساحر التائب وجهاً لوجه (بيان بالعمل) . (آخر رد :ابن الورد)       :: إعترافات ساحر تائب . (آخر رد :ابن الورد)       :: برنامج المجهر - قوى خفية (الجزء الثالث) ولع الغيبيات . (آخر رد :ابن الورد)       :: برنامج المجهر - قوى خفية (الجزء الثاني) العين والحسد والمس . (آخر رد :ابن الورد)       :: 0:00 / 53:37 برنامج المجهر - حلقة الدجل والشعوذة (الجزء الثاني) . (آخر رد :ابن الورد)       :: برنامج المجهر - قوى خفية (الجزء الأول) عالم السحرة . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 14 Jul 2013, 04:09 AM
طالب علم
باحث علمي ـ جزاه الله خيرا
طالب علم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2783
 تاريخ التسجيل : May 2008
 فترة الأقامة : 5819 يوم
 أخر زيارة : 24 Apr 2024 (02:36 PM)
 المشاركات : 3,116 [ + ]
 التقييم : 11
 معدل التقييم : طالب علم is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
بالدليل تاريخ زوال أسرائيل 2027 ميلادي ـ يحدده الشيخ أحمد ياسين ـ فيديو .



مسألة: الجزء العاشر : ــ
التحليل الموضوعي : ـــ
[ ص: 190 ] الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ( قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ )

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي النَّاصِبِ لِ"الْأَرْبَعِينَ" .

فَقَالَ بَعْضُهُمْ : النَّاصِبُ لَهُ قَوْلُهُ : "مُحَرَّمَةٌ" ، وَإِنَّمَا حَرَّمَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ عَلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ عَصَوْهُ وَخَالَفُوا أَمْرَهُ مِنْ قَوْمِ مُوسَى وَأَبَوْا حَرْبَ الْجَبَّارِينَ دُخُولَ مَدِينَتِهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، ثُمَّ فَتَحَهَا عَلَيْهِمْ وَأَسْكَنَهُمُوهَا ، وَأَهْلَكَ الْجَبَّارِينَ بَعْدَ حَرْبٍ مِنْهُمْ لَهُمْ ، بَعْدَ أَنِ انْقَضَتِ الْأَرْبَعُونَ سَنَةً وَخَرَجُوا مِنَ التِّيهِ .

11690 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الرَّبِيعِ قَالَ : لَمَّا قَالَ لَهُمُ الْقَوْمُ مَا قَالُوا ، وَدَعَا مُوسَىعَلَيْهِمْ ، أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى : " إِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ " ، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ ، فِيمَا ذُكِرَ ، سِتُّمِائَةِ أَلْفِ مُقَاتِلٍ . فَجَعَلَهُمْ "فَاسِقِينَ" بِمَا عَصَوْا . فَلَبِثُوا أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي فَرَاسِخَ سِتَّةٍ ، أَوْ دُونَ ذَلِكَ ، يَسِيرُونَ كُلَّ يَوْمٍ جَادِّينَ لِكَيْ يَخْرُجُوا مِنْهَا ، حَتَّى سَئِمُوا وَنَزَلُوا ، فَإِذَا هُمْ فِي الدَّارِ الَّتِي مِنْهَا ارْتَحَلُوا وَإِنَّهُمُ اشْتَكَوْا إِلَى مُوسَى مَا فُعِلَ بِهِمْ ، فَأُنْزِلَ عَلَيْهِمُ الْمَنُّ وَالسَّلْوَى ، وَأُعْطُوا مِنَ الْكِسْوَةِ مَا هِيَ قَائِمَةٌ لَهُمْ ، وَيَنْشَأُ النَّاشِئُ فَتَكُونُ مَعَهُ عَلَى هَيْئَتِهِ . وَسَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ أَنْ [ ص: 191 ] يَسْقِيَهُمْ ، فَأَتَى بِحَجَرِ الطُّورِ ، وَهُوَ حَجَرٌ أَبْيَضُ ، إِذَا مَا نَزَلَ الْقَوْمُ ضَرَبَهُ بِعَصَاهُ ، فَيَخْرُجُ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ، لِكُلِّ سِبْطٍ مِنْهُمْ عَيْنٌ ، قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ . حَتَّى إِذَا خَلَتْ أَرْبَعُونَ سَنَةً ، وَكَانَتْ عَذَابًا بِمَا اعْتَدَوْا وَعَصَوْا ، أَوْحَى إِلَى مُوسَى : أَنْ مُرْهُمْ أَنْ يَسِيرُوا إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ كَفَاهُمْ عَدُوَّهُمْ ، وَقُلْ لَهُمْ إِذَا أَتَوُا الْمَسْجِدَ : أَنْ يَأْتُوا الْبَابَ ، وَيَسْجُدُوا إِذَا دَخَلُوا ، وَيَقُولُوا : "حِطَّةٌ" وَإِنَّمَا قَوْلُهُمْ : "حِطَّةٌ" ، أَنْ يَحُطَّ عَنْهُمْ خَطَايَاهُمْ فَأَبَى عَامَّةُ الْقَوْمِ وَعَصَوْا ، وَسَجَدُوا عَلَى خَدِّهِمْ ، وَقَالُوا : "حِنْطَةٌ" ، فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : ( فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ إِلَى بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ) [ سُورَةُ الْبَقَرَةِ : 59 ] .

وَقَالَ آخَرُونَ : بَلِ النَّاصِبُ لِ"الْأَرْبَعِينَ" ، "يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ" . قَالُوا : وَمَعْنَى الْكَلَامِ : قَالَ : فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَبَدًا ، يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً . قَالُوا : وَلَمْ يَدْخُلْ مَدِينَةَ الْجَبَّارِينَ أَحَدٌ مِمَّنْ قَالَ : " إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَهُنَا قَاعِدُونَ " ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ حَرَّمَهَا عَلَيْهِمْ . قَالُوا : وَإِنَّمَا دَخَلَهَا مِنْ أُولَئِكَ الْقَوْمِ يُوشَعُ وَكِلَابُ ، اللَّذَانِ قَالَا لَهُمُ : " ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ " ، وَأَوْلَادُ الَّذِينَ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ دُخُولَهَا ، فَتَيَّهَهُمُ اللَّهُ فَلَمْ يَدْخُلْهَا مِنْهُمْ أَحَدٌ .

ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :

11691 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ : " إِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ " ، قَالَ : أَبَدًا .

11692 - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ : " يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ " ، قَالَ : أَرْبَعِينَ سَنَةً .

11693 - حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا هَارُونُ [ ص: 192 ] النَّحْوِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ : " فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ " ، قَالَ : التَّحْرِيمُ ، التَّيْهَاءُ .

11694 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ : غَضِبَ مُوسَى عَلَى قَوْمِهِ فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ : "رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إلَّا نَفْسِي وَأَخِي " الْآيَةَ ، فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ : " فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ " . فَلَمَّا ضُرِبَ عَلَيْهِمُ التِّيهُ ، نَدِمَمُوسَى . وَأَتَاهُ قَوْمُهُ الَّذِينَ كَانُوا [ مَعَهُ ] يُطِيعُونَهُ ، فَقَالُوا لَهُ : مَا صَنَعْتَ بِنَا يَا مُوسَى ! فَمَكَثُوا فِي التِّيهِ . فَلَمَّا خَرَجُوا مِنَ التِّيهِ ، رُفِعَ الْمَنُّ وَالسَّلْوَى وَأَكَلُوا مِنَ الْبُقُولِ . وَالْتَقَى مُوسَى وَعَاجٌ ، فَنَزَا مُوسَى فِي السَّمَاءِ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ ، وَكَانَتْ عَصَاهُ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ ، وَكَانَ طُولُهُ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ فَأَصَابَ كَعْبَعَاجٍ فَقَتَلَهُ . وَلَمْ يَبْقَ [ أَحَدٌ ] مِمَّنْ أَبَى أَنْ يَدْخُلَ قَرْيَةَ الْجَبَّارِينَ مَعَ مُوسَى ، إِلَّا مَاتَ وَلَمْ يَشْهَدِ الْفَتْحَ . ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ لَمَّا انْقَضَتِ الْأَرْبَعُونَ سَنَةً ، بَعَثَ يُوشَعَ بْنَ النُّونِ نَبِيًّا ، فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَرَهُ أَنْ يُقَاتِلَ الْجَبَّارِينَ ، فَبَايَعُوهُ وَصَدَّقُوهُ ، فَهَزَمَ الْجَبَّارِينَ وَاقْتَحَمُوا عَلَيْهِمْ يَقْتُلُونَهُمْ ، [ص: 193 ] فَكَانَتِ الْعِصَابَةُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَجْتَمِعُونَ عَلَى عُنُقِ الرَّجُلِ يَضْرِبُونَهَا لَا يَقْطَعُونَهَا .

11695 - حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : قَالَ أَبُو سَعِيدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ لَمَّا دَعَا مُوسَى : " فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ " . قَالَ : فَدَخَلُوا التِّيهَ ، فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ التِّيهَ مِمَّنْ جَاوَزَ الْعِشْرِينَ سَنَةً مَاتَ فِي التِّيهِ .

قَالَ : فَمَاتَ مُوسَى فِي التِّيهِ ، وَمَاتَ هَارُونُ قَبْلَهُ . قَالَ : فَلَبِثُوا فِي تِيهِهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَنَاهَضَ يُوشَعُ بِمَنْ بَقِيَ مَعَهُ مَدِينَةَ الْجَبَّارِينَ ، فَافْتَتَحَ يُوشَعُالْمَدِينَةَ .

11696 - حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ : " إِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً " ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ [ الْقُرَى ] ، فَكَانُوا لَا يَهْبِطُونَ قَرْيَةً وَلَا يَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ ، إِنَّمَا يَتَّبِعُونَ الْأَطْوَاءَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاتَ فِي الْأَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَأَنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتَ الْمَقْدِسِ مِنْهُمْ إِلَّا أَبْنَاؤُهُمْ وَالرَّجُلَانِ اللَّذَانِ قَالَا مَا قَالَا .

11697 - حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْكِتَابِ الْأَوَّلِ قَالَ : لَمَّا فَعَلَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ مَا فَعَلَتْ مِنْ [ص: 194 ] مَعْصِيَتِهِمْ نَبِيَّهُمْ ، وَهَمِّهِمْ بِكَالِبَ وَيُوشَعَ ، إِذْ أَمَرَاهُمْ بِدُخُولِ مَدِينَةِ الْجَبَّارِينَ ، وَقَالَا لَهُمْ مَا قَالَا ظَهَرَتْ عَظَمَةُ اللَّهِ بِالْغَمَامِ عَلَى بَابِ قُبَّةِ الزُّمَرِ عَلَى كُلِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لِمُوسَى : إِلَى مَتَى يَعْصِينِي هَذَا الشَّعْبُ؟ وَإِلَى مَتَى لَا يُصَدِّقُونَ بِالْآيَاتِ كُلِّهَا الَّتِي وَضَعْتُ بَيْنَهُمْ؟ أَضْرِبُهُمْ بِالْمَوْتِ فَأُهْلِكُهُمْ ، وَأَجْعَلُ لَكَ شَعْبًا أَشَدَّ وَأَكْبَرَ مِنْهُمْ؟ فَقَالَ مُوسَى : يَسْمَعُ أَهْلُ الْمِصْرِ الَّذِينَ أَخْرَجْتَ هَذَا الشَّعْبَ بِقُوَّتِكَ مِنْ بَيْنِهِمْ ، وَيَقُولُ سَاكِنُ هَذِهِ الْبِلَادِ الَّذِينَ قَدْ سَمِعُوا أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ فِي هَذَا الشَّعْبِ ، فَلَوْ أَنَّكَ قَتَلْتَ هَذَا الشَّعْبَ كُلَّهُمْ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ ، لَقَالَتِ الْأُمَمُ الَّذِينَ سَمِعُوا بِاسْمِكَ : "إِنَّمَا قَتَلَ هَذَا الشَّعْبَ مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُدْخِلَهُمُ الْأَرْضَ الَّتِي خَلَقَ لَهُمْ ، فَقَتَلَهُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ" ، وَلَكِنْ لِتَرْتَفِعْ أَيَادِيكَ وَيَعْظُمْ جَزَاؤُكَ ، يَا رَبِّ ، كَمَا كُنْتَ تَكَلَّمْتَ وَقُلْتَ لَهُمْ ، فَإِنَّهُ طَوِيلٌ صَبْرُكَ ، كَثِيرَةٌ نِعَمُكَ ، وَأَنْتَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ فَلَا تُوبِقْ ، وَإِنَّكَ تَحْفَظُ [ ذَنْبَ ] الْآبَاءِ عَلَى الْأَبْنَاءِ وَأَبْنَاءِ الْأَبْنَاءِ إِلَى ثَلَاثَةِ أَحْقَابٍ وَأَرْبَعَةٍ . فَاغْفِرْ ، أَيْ رَبِّ ، آثَامَ هَذَا الشَّعْبِ بِكَثْرَةِ [ ص: 195 ] نِعَمِكَ ، وَكَمَا غَفَرْتَ لَهُمْ مُنْذُ أَخْرَجْتَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ إِلَى الْآنَ . فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لِمُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ بِكَلِمَتِكَ ، وَلَكِنْ حَيٌّ أَنَا ، وَقَدْ مَلَأَتِ الْأَرْضَ مَحْمَدَتِي كُلَّهَا ، لَا يَرَى الْقَوْمُ الَّذِينَ قَدْ رَأَوْا مَحْمَدَتِي وَآيَاتِي الَّتِي فَعَلْتُ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَفِي الْقِفَارِ ، وَابْتَلَوْنِي عَشْرَ مَرَّاتٍ وَلَمْ يُطِيعُونِي ، لَا يَرَوْنَ الْأَرْضَ الَّتِي حَلَفْتُ لِآبَائِهِمْ ، وَلَا يَرَاهَا مَنْ أَغْضَبَنِي ، فَأَمَّا عَبْدِيكَالِبُ الَّذِي كَانَ رُوحُهُ مَعِي وَاتَّبَعَ هَوَايَ ، فَإِنِّي مُدْخِلُهُ الْأَرْضَ الَّتِي دَخَلَهَا ، وَيَرَاهَا خَلَفُهُ .

وَكَانَ الْعَمَالِيقُ وَالْكَنْعَانِيُّونَ جُلُوسًا فِي الْجِبَالِ ، ثُمَّ غَدَوْا فَارْتَحَلُوا إِلَى الْقِفَارِ فِي طَرِيقِ بَحْرِ سُوفَ ، وَكَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُوسَى وَهَارُونَ ، وَقَالَ لَهُمَا : إِلَى مَتَى تُوَسْوِسُ عَلَيَّ هَذِهِ الْجَمَاعَةُ جَمَاعَةُ السُّوءِ؟ قَدْ سَمِعْتُ وَسْوَسَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ . وَقَالَ : [ ص: 196 ] لَأَفْعَلَنَّ بِكُمْ كَمَا قُلْتُ لَكُمْ ، وَلَتُلْقَيَنَّ جِيَفُكُمْ فِي هَذِهِ الْقِفَارِ ، وَكَحِسَابِكُمْ مِنْ بَنِي عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ وَسْوَسْتُمْ عَلَيَّ ، فَلَا تَدْخُلُوا الْأَرْضَ الَّتِي رَفَعْتُ [ يَدِي ] إِلَيْهَا ، وَلَا يَنْزِلُ فِيهَا أَحَدٌ مِنْكُمْ غَيْرُ كَالِبَ بْنِ يُوفَنَّا ، وَيُوشَعَ بْنِ نُونٍ ، وَتَكُونُ أَثْقَالُكُمْ كَمَا كُنْتُمُ الْغَنِيمَةَ ، وَأَمَّا بَنُوكُمُ الْيَوْمَ الَّذِينَ لَمْ يَعْلَمُوا مَا بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، فَإِنَّهُمْ يَدْخُلُونَ الْأَرْضَ ، وَإِنِّي بِهِمْ عَارِفٌ ، لَهُمُ الْأَرْضُ الَّتِي أَرَدْتُ لَهُمْ ، وَتَسْقُطُ جِيَفُكُمْ فِي هَذِهِ الْقِفَارِ ، وَتَتِيهُونَ فِي هَذِهِ الْقِفَارِ عَلَى حِسَابِ الْأَيَّامِ الَّتِي حَسِسْتُمُ الْأَرْضَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ سَنَةً وَتُقْتَلُونَ بِخَطَايَاكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَتَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ وَسْوَسْتُمْ قُدَّامِي . إِنَّى أَنَا اللَّهُ فَاعِلٌ بِهَذِهِ الْجَمَاعَةِ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ وُعِدُوا قُدَّامِي بِأَنْ يَتِيهُوا فِي الْقِفَارِ ، فِيهَا يَمُوتُونَ .

فَأَمَّا الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانَ مُوسَى بَعَثَهُمْ لِيَتَحَسَّسُوا الْأَرْضَ ، ثُمَّ حَرَّشُوا الْجَمَاعَةَ ، فَأَفْشَوْا فِيهِمْ خَبَرَ الشَّرِّ ، فَمَاتُوا كُلُّهُمْ بَغْتَةً ، وَعَاشَ يُوشَعُ وَكَالِبُ بْنُ يُوفَنَّا مِنَ الرَّهْطِ الَّذِينَ انْطَلَقُوا يَتَحَسَّسُونَ الْأَرْضَ .

فَلَمَّا قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ هَذَا الْكَلَامَ كُلَّهُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ، حَزِنَ الشَّعْبُ [ ص: 197 ] حُزْنًا شَدِيدًا ، وَغَدَوْا فَارْتَفَعُوا ، إِلَى رَأْسِ الْجَبَلِ ، وَقَالُوا : نَرْتَقِي الْأَرْضَ الَّتِي قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ، مِنْ أَجْلِ أَنَّا قَدْ أَخْطَأْنَا . فَقَالَ لَهُمْ مُوسَى : "لِمَ تَعْتَدُونَ فِي كَلَامِ اللَّهِ؟ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لَا يَصْلُحُ لَكُمْ عَمَلٌ ، وَلَا تَصْعَدُوا مِنْ أَجْلِ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ مَعَكُمْ ، فَالْآنَ تَنْكَسِرُونَ مِنْ قُدَّامِ أَعْدَائِكُمْ ، مِنْ أَجْلِ الْعَمَالِقَةِ وَالْكَنْعَانِيِّينَ أَمَامَكُمْ ، فَلَا تَقَعُوا فِي الْحَرْبِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمُ انْقَلَبْتُمْ عَلَى اللَّهِ ، فَلَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَكُمْ" . فَأَخَذُوا يَرْقَوْنَ فِي الْجَبَلِ ، وَلَمْ يَبْرَحِ التَّابُوتُ الَّذِي فِيهِ مَوَاثِيقُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَمُوسَى مِنَ الْمَحَلَّةِ - يَعْنِي : مِنَ الْخَيْمَةِ - حَتَّى هَبَطَ الْعَمَالِيقُ وَالْكَنْعَانِيُّونَ فِي ذَلِكَ الْحَائِطِ ، فَحَرَقُوهُمْ وَطَرَدُوهُمْ وَقَتَلُوهُمْ . فَتَيَّهَهُمُ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ فِي التِّيهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً بِالْمَعْصِيَةِ ، حَتَّى هَلَكَ مَنْ كَانَ اسْتَوْجَبَ الْمَعْصِيَةَ مِنَ اللَّهِ فِي ذَلِكَ . قَالَ : فَلَمَّا شَبَّ النَّوَاشِئُ مِنْ ذَرَارِيهِمْ وَهَلَكَ آبَاؤُهُمْ ، وَانْقَضَتِ الْأَرْبَعُونَ سَنَةً الَّتِي تُيِّهُوا فِيهَا ، وَسَارَ بِهِمْ مُوسَىوَمَعَهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَكَالِبُ بْنُ يُوفَنَّا ، وَكَانَ - فِيمَا يَزْعُمُونَ - عَلَى مَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرَانَ أُخْتِ مُوسَى وَهَارُونَ ، وَكَانَ لَهُمَا صِهْرًا ، قَدِمَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍإِلَى أَرِيحَا ، فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَدَخَلَهَا بِهِمْ ، وَقَتَلَ بِهَا الْجَبَابِرَةَ الَّذِينَ [ ص: 198 ] كَانُوا فِيهَا ، ثُمَّ دَخَلَهَا مُوسَى بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَأَقَامَ فِيهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُقِيمَ ، ثُمَّ قَبَضَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ، لَا يَعْلَمُ قَبْرَهُ أَحَدٌ مِنَ الْخَلَائِقِ .

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ فِي ذَلِكَ عِنْدِي بِالصَّوَابِ قَوْلُ مَنْ قَالَ : إِنَّ"الْأَرْبَعِينَ" مَنْصُوبَةٌ بِ"التَّحْرِيمِ" ، وَإِنَّ قَوْلَهُ : " مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً" مَعْنِيٌّ بِهِ جَمِيعُ قَوْمِ مُوسَى ، لَا بَعْضٌ دُونِ بَعْضٍ مِنْهُمْ . لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ عَمَّ بِذَلِكَ الْقَوْمَ ، وَلَمْ يُخَصِّصْ مِنْهُمْ بَعْضًا دُونَ بَعْضٍ . وَقَدْ وَفَّى اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِمَا وَعَدَهُمْ بِهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ ، فَتَيَّهَهُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَحَرَّمَ عَلَى جَمِيعِهِمْ ، فِي الْأَرْبَعِينَ سَنَةً الَّتِي مَكَثُوا فِيهَا تَائِهِينَ دُخُولَ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ ، فَلَمْ يَدْخُلْهَا مِنْهُمْ أَحَدٌ ، لَا صَغِيرٌ وَلَا كَبِيرٌ ، وَلَا صَالِحٌ وَلَا طَالِحٌ ، حَتَّى انْقَضَتِ السُّنُونَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ فِيهَا دُخُولَهَا . ثُمَّ أُذِنَ لِمَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ وَذَرَارِيهِمْ بِدُخُولِهَا مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ مُوسَى وَالرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ، وَافْتَتَحَ قَرْيَةَ الْجَبَّارِينَ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، نَبِيُّ اللَّهِ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَلَى مُقَدِّمَتِهِ يُوشَعُ ، وَذَلِكَ لِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِأَخْبَارِ الْأَوَّلِينَ أَنَّ عَوْجَ بْنَ عَنَاقٍ قَتَلَهُ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَلَوْ كَانَ قَتْلُهُ إِيَّاهُ قَبْلَ مَصِيرِهِ فِي التِّيهِ ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الْجَبَّارِينَ خَلْقًا ، لَمْ تَكُنْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَجْزَعُ مِنَ الْجَبَّارِينَ الْجَزَعَ الَّذِي ظَهَرَ مِنْهَا . وَلَكِنَّ ذَلِكَ كَانَ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - بَعْدَ فَنَاءِ الْأُمَّةِ الَّتِي جَزِعَتْ وَعَصَتْ رَبَّهَا ، وَأَبَتِ الدُّخُولَ عَلَى الْجَبَّارِينَ مَدِينَتَهُمْ .

وَبَعْدُ : فَإِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ بِأَخْبَارِ الْأَوَّلِينَ مُجْمِعُونَ عَلَى أَنَّ بُلْعُمَ بْنَ بَاعُورَ ، كَانَ مِمَّنْ أَعَانَ الْجَبَّارِينَ بِالدُّعَاءِ عَلَى مُوسَى . وَمُحَالٌ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كَانَ وَقَوْمُ مُوسَى مُمْتَنِعُونَ مِنْ حَرْبِهِمْ وَجِهَادِهِمْ ، لِأَنَّ الْمَعُونَةَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهَا مَنْ كَانَ مَطْلُوبًا ، فَأَمَّا وَلَا طَالِبَ ، فَلَا وَجْهَ لِلْحَاجَةِ إِلَيْهَا . [ ص: 199 ]

11698 - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ نَوْفٍ قَالَ : كَانَ سَرِيرُ عَوْجٍ ثَمَانِمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَكَانَ طُولُمُوسَى عَشَرَةَ أَذْرُعِ ، وَعَصَاهُ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ ، وَوَثَبَ فِي السَّمَاءِ عَشَرَةَ أَذْرُعِ ، فَضَرَبَ عَوْجًا فَأَصَابَ كَعْبَهُ ، فَسَقَطَ مَيِّتًا ، فَكَانَ جِسْرًا لِلنَّاسِ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ .

11699 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَطِيَّةَ قَالَ : حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَتْ عَصَا مُوسَىعَشَرَةَ أَذْرُعٍ ، وَوَثْبَتُهُ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ ، وَطُولُهُ عَشَرَةَ أَذْرُعٍ ، فَوَثَبَ فَأَصَابَ كَعْبَ عَوْجٍ فَقَتَلَهُ ، فَكَانَ جِسْرًا لِأَهْلِ النِّيلِ سَنَةً .

وَمَعْنَى : "يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ " ، يَحَارُونَ فِيهَا وَيَضِلُّونَ وَمِنْ ذَلِكَ قِيلَ لِلرَّجُلِ الضَّالِّ عَنْ سَبِيلِ الْحَقِّ : "تَائِهٌ" . وَكَانَ تِيهُهُمْ ذَلِكَ : أَنَّهُمْ كَانُوا يُصْبِحُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً كُلَّ يَوْمٍ جَادِّينَ فِي قَدْرِ سِتَّةِ فَرَاسِخَ لِلْخُرُوجِ مِنْهُ ، فَيُمْسُونَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي ابْتَدَءُوا السَّيْرَ مِنْهُ .

11700 - حَدَّثَنِي بِذَلِكَ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الرَّبِيعِ .

11701 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا [ ص: 200 ] عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : تَاهَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، يُصْبِحُونَ حَيْثُ أَمْسَوْا ، وَيُمْسُونَ حَيْثُ أَصْبَحُوا فِي تِيهِهِمْ .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1552&idto=1552&bk_no=50&ID =1560




 توقيع : طالب علم


رد مع اقتباس
قديم 14 Jul 2013, 05:34 PM   #2
ابن الإسلام
مشرف


الصورة الرمزية ابن الإسلام
ابن الإسلام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 5781
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 29 Aug 2020 (06:33 AM)
 المشاركات : 796 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: بالدليل تاريخ زوال أسرائيل 2027 ميلادي ـ يحدده الشيخ أحمد ياسين ـ فيديو .



جزاك الله خير وبارك فيك


 

رد مع اقتباس
قديم 21 Jul 2013, 06:30 AM   #3
نور الشمس
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **


الصورة الرمزية نور الشمس
نور الشمس غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 13417
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 21 Aug 2023 (03:12 PM)
 المشاركات : 11,240 [ + ]
 التقييم :  35
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Olivedrab
رد: بالدليل تاريخ زوال أسرائيل 2027 ميلادي ـ يحدده الشيخ أحمد ياسين ـ فيديو .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
 توقيع : نور الشمس



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

‏🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون

‏ وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،

‏فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨

‏فهذا هو الخير ،،،

‏ 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87

🦋🍃


رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2013, 03:10 AM   #4
خآلد الإحسآس
باحث فضي


الصورة الرمزية خآلد الإحسآس
خآلد الإحسآس غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 14887
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 05 Jan 2024 (04:32 PM)
 المشاركات : 189 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: بالدليل تاريخ زوال أسرائيل 2027 ميلادي ـ يحدده الشيخ أحمد ياسين ـ فيديو .



جمييييييل جدًا

سبحان الله قوه كبيره ورح تذووب ..


امم اللي حاب اقوولو اننو فعلًا اسرائيل رح تزول بعد 18-20 سنة .. ولكن في دولة كبييييرة ثانية رح تزول معها انا ماراح اقولها لأنها دولة عربية مسلمة
على علاقة مع بريطانيا وبريطانيا هي من امدتها بالقوة وصنعتها او ساهمت في صنعها .. اللي عرفها حلو واللي ماعرف لايسألني لانو شعب هذه الدولة جدًا حساااسس .


 

رد مع اقتباس
قديم 04 Sep 2013, 02:31 PM   #5
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (02:19 AM)
 المشاركات : 17,418 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: بالدليل تاريخ زوال أسرائيل 2027 ميلادي ـ يحدده الشيخ أحمد ياسين ـ فيديو .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خآلد الإحسآس مشاهدة المشاركة
جمييييييل جدًا

سبحان الله قوه كبيره ورح تذووب ..


امم اللي حاب اقوولو اننو فعلًا اسرائيل رح تزول بعد 18-20 سنة .. ولكن في دولة كبييييرة ثانية رح تزول معها انا ماراح اقولها لأنها دولة عربية مسلمة
على علاقة مع بريطانيا وبريطانيا هي من امدتها بالقوة وصنعتها او ساهمت في صنعها .. اللي عرفها حلو واللي ماعرف لايسألني لانو شعب هذه الدولة جدًا حساااسس .
أخي الفاضل الكريم خالد الإحساس
تنبيه وتحذير فقد خالفت قوانين وشروط الموقع
نرجو الإلتزام بآداب وشروط وقوانين الموقع
وهذا كم الله تعالى لما يحبه ويرضاه


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
زوال, إسرائيل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 03:55 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي