16 Apr 2011, 10:40 PM
|
|
|
Banned
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم باحث : 2349 |
تاريخ التسجيل : Jan 2008 |
فترة الأقامة : 5984 يوم |
أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM) |
المشاركات :
5,855 [
+
]
|
التقييم :
14 |
معدل التقييم :
![أبو سفيان is on a distinguished road](http://www.jinnsc.com/vb/images/reputation/reputation_pos.gif) |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
الاختلاف والتنازع من سنن الله في خلقه
الاختلاف والتنازع من سنن الله في خلقه:
ومن سنن الله ـ تعالى ـ التي حكم فيها بين عباده أنهم لا يزالون مختلفين, إلا من رحم ربك, وأنه كتب ذلك عليهم ابتلاءً, فلا راد لقضاء الله ـ سبحانه ـ, قال ـ عز وجل ـ : (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ )[سورة هود, الآية:118].
وأخبر ـ سبحانه ـ على سبيل التحذير؛ بخوض طوائف من هذه الأمة بما خاضت به الأمم السابقة من الأهواء, فقال الله ـ تعالى ـ : (فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا )[سورة التوبة, الآية:69].
قال شيخ الإسلام : " فقوله ـ تعالى ـ : (فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ ) إشارة إلى اتباع الشهوات, وهو داء العصاة, وقولة: (وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ) إشارةَ إلى اتباع الشبهات, وهو داء المبتدعة, وأهل الأهواء والخصومات, وكثيراً ما يجتمعان "(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اقتضاء الصراط 1/107.
http://www.wasateah.com/publish/article_456.php
|