#1
|
||||||||
|
||||||||
التوحيد الأمن والأمان للجان والإنسان .
قال الله تعالى ( وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) ) سورة الأنعام التحليل الموضوعي : قَوْلُهُ تَعَالَى وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ فَفِي " كَيْفَ " مَعْنَى الْإِنْكَارِ ; أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ تَخْوِيفَهُمْ إِيَّاهُ بِالْأَصْنَامِ وَهُمْ لَا يَخَافُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ; أَيْ كَيْفَ أَخَافُ مَوَاتًا وَأَنْتُمْ لَا تَخَافُونَ اللَّهَ الْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا أَيْ حُجَّةً ; وَقَدْ تَقَدَّمَ . فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ أَيْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ : الْمُوَحِّدُ أَمِ الْمُشْرِكُ ; فَقَالَ اللَّهُ قَاضِيًا بَيْنَهُمْ : الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ أَيْ بِشِرْكٍ ; قَالَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَعَلِيٌّ وَسَلْمَانُ وَحُذَيْفَةُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هُوَ مِنْ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ ; كَمَا يَسْأَلُ الْعَالِمُ وَيُجِيبُ نَفْسَهُ . وَقِيلَ : هُوَ مِنْ قَوْلِ قَوْمِ إِبْرَاهِيمَ ; أَيْ أَجَابُوا بِمَا هُوَ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ ; قَالَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : لَمَّا نَزَلَتْ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ شَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالُوا : أَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ هُوَ كَمَا تَظُنُّونَ إِنَّمَا هُوَ كَمَا قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ، وَهُمْ مُهْتَدُونَ أَيْ فِي الدُّنْيَا . تفسير القرآن تفسير القرطبي ـ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي ـ دار الفكر الكتب - الجامع لأحكام القرآن - سورة الأنعام - قوله تعالى وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله - قوله تعالى وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله - الجزء رقم2
|
26 Aug 2012, 08:51 AM | #2 |
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
|
رد: التوحيد الأمن والأمان للجان والإنسان .
|
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|