من تجاربي 5: العلاج بصلاة قيام الليل

لمدة سنتين لا أستطيع أن أضع رجلي على الارض الا بصعوبة جدا ولما امشي كأنني امشي على مسامير ودبابيس وأحيانا كنت لا أعلم هل رفعت رجلي ام لا عندما اطلع على الدرج لا أحس الا باحتكاك رجلي على عتبة الدرجة وكان صعود الدرجة صعب عندي مع اني لست من اصحاب الاوزان الثقيلة.

فما كان مني الا اني استعنت بالله وتوكلت عليه وفوضت أمري له ولم استخدم اي علاج غير ركعتين في جوف الليل يوميا وأطيل في القرأءة وأنا واقفة أقرا سورة البقرة في الركعتين والحمد لله تحسنت حالتي كثير والآن أمشي عادي بدون أي مشاكل.

اكتشفت انني كنت أعاني من مرض عرق النساء . فالحمد لله الذي شفاني منه بصلاة قيام الليل.

احدى زمياتي بالعمل أصيبت بهذا المرض مؤخرا شفها الله فلم تترك علاج الا وجربته دون جدوى وأخبرتها بهذا العلاج وقالت سوف تجربه ولكن يحتاج الى صبر ومواضبة. اتمنى لها الشفاء العاجل.

جزاكي الله خير اختي الفاضلة

حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه].