#1
|
||||||||
|
||||||||
فوائد فقهية(متجددة)
خدمة جديدة مفيدة مجانية بعنوان: (فوائد فقهية) ينشر فيها كل يوم فائدة منتقاة من فتاوى العلماء، ومسائل من تحريرات الفقهاء، ولطائف من أخبارهم. بإشراف الشيخ: نايف اليحيى @Naif_ALYahya من رغب الاشتراك في الخدمة عبر الواتساب يرسل كلمة: (اشتراك) إلى الرقم 00966578038154 وعبر التلقرام https://telegram.me/Fiiqh وسأنقل لكم بإذن الله كل يوم في هذه الصفحة الفوائد التي تطرح هناك(منقول )
(هــــــم درجــــــــــات عنــــد الــــلــــــــه)
|
12 Dec 2016, 10:16 AM | #2 |
جزاها الله خيرا
|
رد: فوائد فقهية(متجددة)
هنيئاً لمن طلب الفائدة وسلك طريق العلم
قال ابن جماعة: في الحديث: (من سلَكَ طريقًا يَبتَغي فيهِ عِلمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ لَهُ مَن في السَّمواتِ ومَن في الأرضِ حتَّى الحيتان في الماءِ) واعلم أنه لا رتبة فوق رتبة من تشتغل الملائكة وغيرهم بالاستغفار والدعاء له، وتضع له أجنحتها، وإنه لينافس فى دعاء الرجل الصالح أو من يظن صلاحه فكيف بدعاء الملائكة؟! وقد اختلف فى معنى وضع أجنحتها فقيل: التواضع له، وقيل: النزول عنده والحضور معه، وقيل: التوقير والتعظيم له، وقيل: معناه تحمله عليها فتعينه على بلوغ مقاصده. قال معاذ رضي الله عنه: تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وبذله قربة، وتعليمه من لا يعلمه صدقة. (تذكرة السامع والمتكلم: ص 38). قال ابن حجر: وقوله عز وجل: {رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} واضح الدلالة في فضل العلم، لأن الله تعالى لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بطلب الازدياد من شيء إلا من العلم، والمراد بالعلم العلم الشرعي الذي يفيد معرفة ما يجب على المكلف من أمر دينه في عباداته ومعاملاته، والعلم بالله وصفاته وما يجب له من القيام بأمره وتنزيهه عن النقائص، ومدار ذلك على التفسير والحديث والفقه. (فتح الباري 1/141) |
(هــــــم درجــــــــــات عنــــد الــــلــــــــه)
|
12 Dec 2016, 03:00 PM | #3 |
الحسني
|
رد: فوائد فقهية(متجددة)
أختي. الفاضلة الكريمة المحجبة
نشكرك على هذه المشاركات القيمة وجزاك الله تعالى عن الجميع خير الجزاء |
|
13 Dec 2016, 12:01 AM | #4 |
جزاها الله خيرا
|
رد: فوائد فقهية(متجددة)
من الخطأ عند بعض المصلين أن يقرأ بقلبه القرآن والأذكار ولا يحرك لسانه بذلك
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: يجب أن يحرك لسانه بالذكر الواجب في الصلاة من القراءة ونحوها مع القدرة، ويستحب ذلك في الذكر المستحب، والمشهور من مذهب الشافعي وأحمد أن يكون بحيث يسمع نفسه إذا لم يكن ثم مانع. (مختصر الفتاوى المصرية ص43) وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (القراءة لابد أن تكون باللسان، فإذا قرأ الإنسان بقلبه في الصلاة فإن ذلك لا يجزئه). (مجموع فتاوى ابن عثيمين 13/156). فائدة أخرى: سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: ما حكم قراءة القرآن بالقلب -أي: بالسر- دون تحريك الشفتين والإنسان أيضاً على جنابة؟ فأجاب: (ليس هذه قراءة، هذا استحضار، القراءة لا بد أن تكون باللسان والشفتين، لا بد من شيء يسمع، يسمعه الإنسان، فالقراءة بالقلب ليست قراءة إنما هي تدبر وتأمل فقط، ولهذا لا بأس للجنب وغيره أن يتأمل ويتدبر بالقلب) منقول من موقع الشيخ. تنبيه: وليس المقصود من ذلك أن يرفع صوته بقدر يشوش به على من يصلي بجواره فهذا منهي عنه. |
(هــــــم درجــــــــــات عنــــد الــــلــــــــه)
|
13 Dec 2016, 01:50 PM | #5 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: فوائد فقهية(متجددة)
جزاكِ الله خير
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
14 Dec 2016, 08:39 AM | #8 |
جزاها الله خيرا
|
رد: فوائد فقهية(متجددة)
لن تضرك أي رؤيا إذا عملت بهذه الوصية
** قال صلى الله عليه وسلم: (إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها، وليحدث بها. وإذا رأى غير ذلك مما يكره: فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره). وفي رواية: ("فلينفث عن شماله ثلاثاً) متفق عليه. ** قال ابن حجر:.فحاصل ما ذكر من أدب الرؤيا الصالحة ثلاثة أشياء: 1- أن يحمد الله عليها. 2- وأن يستبشر بها. 3- وأن يتحدث بها لكن لمن يحب دون من يكره. وحاصل ما ذكر من أدب الرؤيا المكروهة أربعة أشياء: 1- أن يتعوذ بالله من شرها. 2- ومن شر الشيطان. 3- وأن يتفل حين يهب من نومه عن يساره ثلاثا. 4- ولا يذكرها لأحد. ينظر: (فتح الباري 370/12). |
(هــــــم درجــــــــــات عنــــد الــــلــــــــه)
|
14 Dec 2016, 08:40 AM | #9 |
جزاها الله خيرا
|
رد: فوائد فقهية(متجددة)
من المهم للمسلم أن يتفقه في دينه وأن يتعلم أحكام عباداته ومعاملاته، وهذه كتب سهلة مختصرة واضحة المعاني لغير المختصين مناسبة للقراءة، لو خصصت كل يوم خمس صفحات لانتهيت من الكتاب في شهرين:
1- الفقه الميسر: إعداد نخبة من أهل العلم، أصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.. http://waqfeya.com/book.php?bid=2555 2- فقه العبادات للشيخ: محمد ابن عثيمين، طبعته دار: مدار الوطن.. http://www.saaid.net/book/open.php?cat=87&book=4775 3- المختصر في العبادات للشيخ: د. خالد المشيقح، طبعته مكتبة الرشد. مصوراتي (274) المختصر في العبادات ، د. خالد بن علي المشيقح المختصر في المعاملات. http://www.saaid.net/book/open.php?cat=102&book=12327 --------------------------- |
(هــــــم درجــــــــــات عنــــد الــــلــــــــه)
|
14 Dec 2016, 08:41 AM | #10 |
جزاها الله خيرا
|
رد: فوائد فقهية(متجددة)
الذكر المقيد بحال أو زمان أو مكان يفوت بفوات محله أو زمانه أو مكانه.
** مثال: كفارة المجلس إذا قالها المرء قبل أن يقوم من مجلسه فقد أتى بها، وإن فارق المجلس وانفصل عنه، فقالها فلم يأت بها. **مثال آخر: إذا أتى العبد بالأذكار عقيب صلاة الفريضة مباشرة، من تسبيح وتحميد وتكبير وقراءة لآية الكرسي والمعوذات، فقد أتى بها على وجهها المشروع، فإن طال الفصل عرفاً فقد فاتت. (نتاج الفكر في أحكام الذكر ص39) ** قال ابن نصر الله الحنبلي: ولو شغل عن[الذكر] ثم تذكره فالظاهر حصول أجره الخاص له أيضاً إذا كان قريباً للعذر، أما لو تركه عمداً ثم استدركه بعد زمن طويل فالظاهر فوات أجره الخاص وبقاء أجر الذكر المطلق.. (كشف اللثام 108/3). |
(هــــــم درجــــــــــات عنــــد الــــلــــــــه)
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|